الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الدجالَ، وأظهر المؤمنين)) (1) .
خروج يأجوج ومأجوج
1-
عن النواس بن سمعان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سيوقد المسلمون من قسي يأجوج ومأجوج ونشابهم وأترستهم سبع سنين)) (2) .
2-
عن زينب بنت جحش قالت: استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم من النوم محمراً وجهه يقول: ((لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه، وحلق بإصبعه الإبهام والتي تليها، قالت زينب بنت جحش: فقلت: يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم، إذا كثر الخبث (3)) ) (4) .
3-
عن ابن عباس ورأى غلماناً ينزو بعضهم على بعض فقال: هكذا يخرج يأجوج ومأجوج (5) .
(1) رواه ابن حبان (15/223) .
(2)
رواه ابن ماجه (2/1359) .
(3)
أي الفسوق والفجور.
(4)
رواه البخاري (9/60) .
(5)
رواه علي بن الجعد في مسنده (250) .
4-
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن يأجوج ومأجوج يحفرون كل يوم، حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم: ارجعوا فسنحفره غداً، فيعيده الله أشد ما كان، حتى إذا بلغت مدتهم، وأراد الله أن يبعثهم على الناس، حفروا، حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم: ارجعوا فستحفرونه غداً إن شاء الله تعالى واستثنوا، فيعودون إليه، وهو كهيئته حين تركوه، فيحفرونه ويخرجون على الناس، فينشفون الماء، ويتحصن الناس منهم في حصونهم، فيرمون بسهامهم إلى السماء، فترجع عليها الدم الذي اجفظَّ (1)، فيقولون: قهرنا أهل الأرض، وعلونا أهل السماء، فيبعث الله نغفاً في أقفائهم فيقتلهم بها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده إن دواب الأرض لتسمن وتشكر شكراً من لحومهم)) (2) .
5-
عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((تفتح يأجوج ومأجوج، فيخرجون كما قال الله تعالى:{وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ} [الأنبياء:96] فيعمون الأرض، وينحاز منهم المسلمون، حتى تصير بقية
(1) أي ملأها أي ترجع السهم عليهم حال كون الدم محفوفاً وممتلئاً عليها.
(2)
رواه ابن ماجه (4080) .
المسلمين في مدائنهم وحصونهم، ويضمون إليهم مواشيهم، حتى إنهم ليمرون بالنهر فيشربونه، حتى ما يذرون فيه شيئاً، فيمر آخرهم على أثرهم، فيقول قائلهم: لقد كان بهذا المكان مرة ماء، ويظهرون على الأرض، فيقول قائلهم: هؤلاء أهل الأرض قد فرغنا منهم، ولننازلن أهل السماء، حتى إن أحدهم ليهز حربته إلى السماء، فترجع مخضبة بالدم، فيقولون: قد قتلنا أهل السماء، فبينما هم كذلك، إذ بعث الله دواب كنغف الجراد، فيأخذ بأعناقهم، فيموتون موت الجراد يركب بعضهم بعضاً، فيصبح المسلمون لا يسمعون لهم حساً، فيقولون: من رجل يشري نفسه وينظر ما فعلوا؟ فينزل منهم رجل قد وطن نفسه على أن يقتلوه، فيجدهم موتى، فيناديهم ألا أبشروا، فقد هلك عدوكم، فيخرج الناس، ويخلون سبيل مواشيهم، فما يكون لهم رعي إلا لحومهم، فتشكر عليها، كأحسن ما شكرت من نبات أصابته قط)) (1) .
6-
عن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ليحجن البيت وليعتمرن بعد خروج يأجوج ومأجوج)) (2) .
(1) رواه ابن ماجه (4079) وصححه شيخنا في الصحيحة (1793) .
(2)
رواه البخاري (2/578) .