المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌[المُسْتَدْرَكُ]: - وَالمُسْتَدْرَكُ: في اصطلاح المحدثين هو كل كتاب جمع فيه - علم فهرسة الحديث

[يوسف المرعشلي]

فهرس الكتاب

- ‌تَمْهِيدٌ:

- ‌الفَصْلُ الأَوَّلُ: أَهَمِيَّةُ فَهْرَسَةِ الحَدِيثِ وَطُرُقِ الفَهْرَسَةِ:

- ‌الطَّرِيقَةُ الأُولَى: فَهْرَسَةُ الأَطْرَافِ أَوْ المَسَانِيدِ:

- ‌الطَّرِيقَةُ الثَّانِيَةُ: فَهْرَسَةُ أَوَائِلِ الأَحَادِيثِ:

- ‌الطَّرِيقَةُ الثَّالِثَةُ: الفَهْرَسَةُ المَوْضُوعِيَّةُ:

- ‌الطَّرِيقَةُ الرَّابِعَةُ: فَهْرَسَةُ كَلِمَاتِ الحَدِيثِ (المُعْجِمُ المُفَهْرِسُ):

- ‌مَا هِيَ النُّصُوصُ المُفَهْرَسَةُ

- ‌الفَصْلُ الثَّانِي: مَصَادِرُ الحَدِيثِ وَمَنَاهِجُ العُلَمَاءِ فِي تَأْلِيفِهَا:

- ‌تَدْوِينُ الحَدِيثِ:

- ‌تَطَوُّرُ مَنَاهِجِ تَدْوِينِ الحَدِيثِ فِي القَرْنَيْنِ الثَّالِثِ وَالرَّابِعِ:

- ‌ الموطآ

- ‌المُصَنَّفَ

- ‌[المُسْنَدُ]:

- ‌[السُّنَنُ]:

- ‌[الجُزْءُ]:

- ‌ الجامع

- ‌[المُسْتَدْرَكُ]:

- ‌[المُسْتَخْرَجُ]:

- ‌قِيمَةُ هَذِهِ المُصَنَّفَاتِ:

- ‌عِلْمُ الحَدِيثِ فِي القَرْنِ الخَامِسِ لِلْهِجْرَةِ:

- ‌أَعْلَامُ المُحَدِّثِينَ فِي القَرْنِ الخَامِسِ:

- ‌قِيمَةُ مُصَنَّفَاتِ القَرْنِ الخَامِسِ:

- ‌مَصَادِرُ أَصْلِيَّةٌ أُخْرَى لِلْحَدِيثِ:

- ‌المَرَاجِعُ الحَدِيثِيَّةُ:

- ‌الفَصْلُ الثَّالِثُ: نَشْأَةُ فَهْرَسَةِ الحَدِيثِ وَتَطَوُّرِهَا:

- ‌نَشْأَةُ عِلْمِ الفَهْرَسَةِ عِنْدَ المُسْلِمِينَ:

- ‌فَهْرَسَةُ الحَدِيثِ فِي القَرْنِ الرَّابِعِ:

- ‌عِلْمِ الفَهْرَسَةِ فِي القَرْنِ التَاسِعِ الهِجْرِيِّ:

- ‌فَهْرَسَةُ الحَدِيثِ فِي عَصْرِنَا الحَالِي:

- ‌الفَصْلُ الرَّابِعُ: المَوْسُوعَةِ الحَدِيثِيَّةِ:

- ‌المَوْسُوعَاتُ القَدِيمَةُ:

- ‌المَوْسُوعَةُ المُعَاصِرَةُ:

- ‌المَوْسُوعَةُ الحَدِيثِيَّةِ المَنْشُودَةُ:

- ‌عَنَاصِرُ المَنْهَجِ المُقْتَرَحِ لِلْمَوْسُوعَةِ:

- ‌أَوَّلاً: التَّصْنِيفُ عَلَى أَسَاسٍ مَوْضُوعِيٍّ:

- ‌كَيْفَ يَتِمُّ التَّصْنِيفُ المَوْضُوعِي

- ‌ثَانِيًا: مَوْسُوعَةٌ لِلْصَّحِيحِ وَالحَسَنِ مِنَ الحَدِيثِ فَقَطْ:

- ‌ثَالِثًا: مَعَايِيرُ تَمْيِيزِ المَقْبُولِ مِنَ المَرْدُودِ:

- ‌رَابِعًا: تَقْسِيمُ العَمَلِ وَمَرَاحِلَهُ:

- ‌خَامِسًا: مِنْ أَيْنَ يُؤْخَذُ الحَدِيثُ

- ‌سَادِسًا: إِلَى مَنْ يُنْسَبُ الحَدِيثُ

- ‌سَابِعًا: كَيْفَ تُنْتَقَى الرِّوَايَاتُ

- ‌ثَامِنًا: بَيْنَ الصُّلْبِ وَالحَاشِيَةِ:

- ‌تَاسِعًا: تَرْقِيمُ الحَدِيثِ:

- ‌عَاشِرًا: بَيْنَ المَرْفُوعِ وَالمَوْقُوفِ:

- ‌حَادِي عَشَرَ: مَا لَا بُدَّ مِنْهُ فِي الشَّرْحِ:

- ‌ثَانِي عَشَرَ: مُقَدِّمَاتِ المَوْسُوعَةِ:

- ‌ثَالِثَ عَشَرَ: رَبْطُ السُنَّةِ بِالقُرْآنِ:

- ‌رَابِعَ عَشَرَ: فَهَارِسُ المَوْسُوعَةِ:

- ‌خَامِسَ عَشَرَ: طَبَعَاتٌ تَمْهِيدِيَّةٌ:

- ‌سَادِسَ عَشَرَ: اسْتِخْدَامُ الحَافِظِ الآلِيِّ (الكُمْبْيُوتَرْ):

- ‌مُلْحَقٌ بِنَمَاذِجَ تَطْبِيقِيَّةٍ:

- ‌نموذج رقم 1: [«بُنِيَ الإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ»]:

- ‌ شَرْحُ الحَدِيثِ:

- ‌ تَخْرِيجُهُ:

- ‌نموذج رقم 2 [«اليَسِيرَ مِنَ الرِّيَاءِ شِرْكٌ»]:

- ‌ شَرْحُ الحَدِيثِ:

- ‌ تَخْرِيجُهُ:

- ‌الفَصْلُ الخَامِسُ: أَشْهَرُ فَهَارِسِ الأَحَادِيثِ:

- ‌أَوَّلاً: فَهَارِسُ كُتُبِ الحَدِيثِ:

- ‌أ - فَهَارِسُ المَصَادِرِ الأَصْلِيَّةِ:

- ‌ب - فَهَارِسُ كُتُبِ الحَدِيثِ غَيْرِ الأَصْلِيَّةِ:

- ‌ثَانِيًا: فَهَارِسُ أَحَادِيثَ كُتُبِ التَّفْسِيرِ وَعُلُومِ القُرْآنِ:

- ‌ثَالِثًا: فَهَارِسُ أَحَادِيثَ كُتُبِ التَّوْحِيدِ وَالعَقِيدَةِ:

- ‌رَابِعًا: فَهَارِسُ أَحَادِيثَ كُتُبِ الفِقْهِ وَأُصُولِهِ:

- ‌خَامِسًا: فَهَارِسُ أَحَادِيثَ كُتُبِ السِّيَرِ وَالتَّارِيخِ وَالتَّرَاجِمِ:

- ‌سَادِسًا: فَهَارِسُ أَحَادِيثَ كُتُبِ الزُّهْدِ وَالتَّصَوُّفِ:

- ‌سَابِعًا: فَهَارِسُ أَحَادِيثَ كُتُبِ اللُّغَةِ وَالأَدَبِ:

- ‌مُلْحَقٌ:

- ‌الفَهَارِسُ:

- ‌1 - فَهْرَسُ الأَعْلَامِ:

- ‌(حرف الألف)

- ‌(حرف الباء)

- ‌(حرف الجيم)

- ‌(حرف الحاء)

- ‌(حرف الخاء)

- ‌(حرف الدال)

- ‌(حرف الذال)

- ‌(حرف الراء)

- ‌(حرف الزاي)

- ‌(حرف السين)

- ‌(حرف الشين)

- ‌(حرف الصاد)

- ‌(حرف الطاء)

- ‌(حرف العين)

- ‌(حرف الغين)

- ‌(حرف الفاء)

- ‌(حرف القاف)

- ‌(حرف الكاف)

- ‌(حرف اللام)

- ‌(حرف الميم)

- ‌(حرف النون)

- ‌(حرف الهاء)

- ‌(حرف الواو)

- ‌(حرف الياء)

- ‌2 - فَهْرَسُ أَسْمَاءِ الكُتُبِ:

- ‌(حرف الألف)

- ‌(حرف الباء)

- ‌(حرف التاء)

- ‌(حرف الجيم)

- ‌(حرف الحاء)

- ‌(حرف الخاء)

- ‌(حرف الدال)

- ‌(حرف الذال)

- ‌(حرف الراء)

- ‌(حرف الزاي)

- ‌(حرف السين)

- ‌(حرف الشين)

- ‌(حرف الصاد)

- ‌(حرف الضاد)

- ‌(حرف الطاء)

- ‌(حرف العين)

- ‌(حرف الغين)

- ‌(حرف الفاء)

- ‌(حرف القاف)

- ‌(حرف الكاف)

- ‌(حرف اللام)

- ‌(حرف الميم)

- ‌(حرف النون)

- ‌(حرف الهاء)

- ‌(حرف الواو)

الفصل: ‌ ‌[المُسْتَدْرَكُ]: - وَالمُسْتَدْرَكُ: في اصطلاح المحدثين هو كل كتاب جمع فيه

[المُسْتَدْرَكُ]:

- وَالمُسْتَدْرَكُ: في اصطلاح المحدثين هو كل كتاب جمع فيه مُؤَلِّفُُهُ الأحاديث التي استدركها على كتاب آخر مِمَّا فاته على شرطه مثل " المستدرك على الصحيحين " للحاكم النيسابوري (405 هـ)

[المُسْتَخْرَجُ]:

- وَالمُسْتَخْرَجُ: عند المحدثين هو أن يأتي المُصَنِّفُ المُسْتَخْرِجُ إلى كتاب من كتب الحديث فَيُخَرِّجَ أحاديثه بأسانيد لنفسه من غير طريق صاحب الكتاب، فيجتمع معه في شيخه أو مَنْ فَوْقَهُ، ولو في الصحابي، وشرطه أن لا يصل إلى شيخ أبعد حتى يفقد سَنَدًا بوصله إلى الأقرب إلا لعذر من علو أو زيادة مُهِمَّةٍ، وربما أسقط المستخرج أحاديث، لم يجد له بها سَنَدًا يرتضيه، وربما ذكرها من طريق صاحب الكتاب: ويتفق ترتيب المستخرج مع ترتيب الكتاب المُخَرَّجُ عَلَيْهِ. وهناك مستخرجات كثيرة على عدد من الكتب، لكن المستخرجات على " الصحيحين " مَعًا أو على أحدهما زادت على العشرة:

منها على " البخاري ": " مستخرج الإسماعيلي "(371 هـ) و " مستخرج الغطريفي "(377 هـ) و " مستخرج ابن أبي ذهل "(378 هـ).

وعلى " مسلم ": " مستخرج أبي عوانة "(310 هـ) و " مستخرج الحيري (311 هـ)، و " مستخرج أبي حامد الهروي (355 هـ).

وعلى " الصحيحين ": " مستخرج أبي نُعيم (430 هـ) و " مستخرج ابن الأخرم " (344 هـ) و" مستخرج أبي بكر البرقاني " (425 هـ).

ومن المستخرجات على السنن: " مستخرج قاسم بن أصبغ على سنن أبي داود "، و " مستخرج أبي نُعيم على كتاب التوحيد لابن خزيمة ".

‌قِيمَةُ هَذِهِ المُصَنَّفَاتِ:

تعتبر هذه المصنفات المصادر الأصلية التي جمعت أحاديث رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقد تم خلال هذه الحقبة من الزمن تدوين الحديث، بعد أن كان يُرْوَى عن الشيخ في القرن الأول ومطلع القرن الثاني، وقد استمرت عملية الجمع والتدوين حتى نهاية القرن الخامس، إذ انتقل منهج علم الحديث بعد هذا التاريخ للدراسات النقدية تصحيحًا وتضعيفًا، وتجريحًا وتعديلاً، وشرحًا، وانتخابًا

وتناولت دراسات العلماء فيما بعد مؤلفات القرون الخمسة الأولى الأصلية واعتمدت عليها، واستمدت منها.

ص: 16