المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الخاتمة وفى الختام ننبه كل المفكرين والمتدينين والمثقفين والساسة وصناع القرار - عودة الصفويين

[عبد العزيز بن صالح المحمود]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة

- ‌نشأة الصفويين

- ‌دخول الشاه إسماعيل العراق واستيلاءه على بغداد

- ‌مستحدثات العصر الصفوي

- ‌1 - السب المقترن بالاضطهاد الطائفي

- ‌2 - تنظيم الاحتفالات بذكرى مقتل الحسين رضي الله عنه سنوياً

- ‌3 - وضع الشهادة الثالثة في الأذان: (أشهد أن علياً ولي الله)

- ‌4 - السجود على التربة الحسينية

- ‌5 - ضرورة الدفن في النجف

- ‌6 - تغيير اتجاه القبلة في مساجد إيران

- ‌7 - أجاز علماءهم السجود للإنسان

- ‌8 - إجراء مرتبات ضخمة لعلماء الدين الشيعة ومنحهم إقطاعات وقرى زراعية وأوقاف خاصة

- ‌عصر ابنه الشاه طهماسب

- ‌أهم ما يميز فترة الشاه طهماسب:

- ‌الشاه إسماعيل الثاني

- ‌الشاه محمد خدابنده

- ‌عهد الشاه عباس الكبير

- ‌المستحدثات في عصر الشاه عباس

- ‌1 - أقام أعياداً لكل يوم ولادة إمام من الأئمة الاثني عشر

- ‌2 - أبقى وأيد كل ما استحدثه الشاه إسماعيل

- ‌3 - خصص زيارة الرضا

- ‌4 - سمى نفسه (كلب عتبة علي)، أو (كلب عتبة الولاية)

- ‌الدولة الصفوية بعد الشاه عباس

- ‌الدولة الصفوية في الشرق (أفغانستان)

- ‌خاتمة مهمة

- ‌لماذا الدولة الصفوية

- ‌نصيحة لجميع السُنة في العالم

- ‌ وليس نفودهم في إيران والعراق فحسب

- ‌ فها هم اليوم في لبنان يثيرون الفوضى

- ‌ وما يفعله شيعة البحرين

- ‌ وفي سوريا استغلوا الحكم العلوي، وبدأ التشيع واضحا في مناطق سوريا

- ‌ ومحاولاتهم في مصر واضحة، ووكذا الأردن والمغرب العربي وإفريقيا واضحة

- ‌ وحجم استثمارهم المالي في الإمارات - البحرين - عمان، واضح

- ‌الخاتمة

الفصل: ‌ ‌الخاتمة وفى الختام ننبه كل المفكرين والمتدينين والمثقفين والساسة وصناع القرار

‌الخاتمة

وفى الختام ننبه كل المفكرين والمتدينين والمثقفين والساسة وصناع القرار ألا يخدعوا بالتركيز على التشيع السياسي أكثر من الفكرى، فالتشيع العقدي الفكري هو الأخطر وهو القنطرة للتشيع السياسي، ذلك أن الفكر الشيعي هو فِكرٌ مسيس اقتحامي يسعى لتقويض حكم أهل السنة. كما أن في هذا دافعا للشيعة العرب أُن يعوا أن هناك خطرا فارسيا صفويا سيحطم حتى التشيع نفسه، ويولد أحقادًا سنية تجاههم لا يستطيعون تحمل تبعاتها. ولعل الغربيين كانوا أوعى من أبناء جلدتنا

عندما قال المستشرق فيرناندو النمساوي: "لولا الصفويين في إيران لكنا اليوم في بلجيكا وفرنسا نقرأ القرآن كالجزائريين"

والله هو الهادي إلى سواء السبيل، أسأل الله أن يكون هذا البحث، وهذا التوضيح دافعاً لجميع المسلمين لتدارك هذا الخطر،

أسأل الله القبول، والله من وراء القصد

ص: 62