الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نص المنظومة
قال رحمه الله:
(تمسك بحبل الله واتبع الهدى
…
ولا تك بدعيًا لعلك تفلح)
(ودن بكتاب الله والسنن التي
(وقل غير مخلوق كلام مليكنا
…
أتت عن رسول الله تنجو وتربحُ)
بذلك دان الأتقياء وأفصحوا)
(ولا تك في القرآن بالوقف قائلاً
…
كما قال أتباع لجهمٍ وأسجحوا)
(ولا تقل القرآن خلقٌ قرأته
…
فإن كلام الله باللفظ يوضحُ)
(وقل يتجلى الله للخلق جهرةً
…
كما البدر لا يخفى وربك أوضحُ)
(وليس بمولودٍ وليس بوالدٍ
…
وليس له شبهٌ تعالى المسبح ُ)
(وقد ينكر الجهمي هذا وعندنا
…
بمصداق ما قلنا حديث مصرحُ)
(رواه جريرٌ عن مقال محمدٍ
…
فقل مثل ما قد قال في ذاك تنجحُ)
10 (وقد ينكر الجهمي أيضاً يمينه
…
وكلتا يديه بالفواضل تنفح ُ)
11 (وقل ينزل الجبار في كل ليلةٍ
…
بلا كيف جل الواحد المتمدحُ)
12 (إلى طبق الدنيا يمن بفضله
…
فتفرج أبواب السماء وتفتحُ)
13 (يقول ألا مستغفرٌ يلقى غافراً
…
ومستمنح خيراً ورزقاً فيمنحُ)
14 (روى ذاك قومٌ لا يرد حديثهم
…
ألا خاب قوم كذبوهم وقبحوا)
15 (وقل: إن خير الناس بعد محمدٍ
…
وزيراه قدماً ثم عثمان الأرجحُ)
16 (ورابعهم خير البرية بعدهم
…
عليٌ حليف الخير بالخير منجحُ)
17 (وإنهم للرهط لا ريب فيهم
…
على نجب الفردوس بالنور تسرحُ)
18 (سعيدٌ وسعدُ وابن عوف وطلحة
…
وعامر فهرٍ والزبير الممدحُ)
…
19 (وقل خير قول في الصحابة كلهم
…
ولا تك طعاناً تعيب وتجرحُ)
20 (فقد نطق الوحي المبين بفضلهم
…
وفي الفتح آيٌ للصحابة تمدح ُ)
21 (وبالقدر المقدور أيقن فإنه
…
دعامة عقد الدين، والدين أفيحُ)
22 (ولا تنكرن جهلاً نكيراً ومنكراً
…
ولا الحوض والميزان إنك تنصحُ)
23 (وقل يخرج الله العظيم بفضله
…
من النار أجساداً من الفحم تطرحُ)
24 (على النهر في الفردوس تحيا بمائه
…
كحب حميل السيل إذا جاء يطفحُ)
25 (وإن رسول الله للخلق شافعٌ
…
وقل في عذاب القبر حقٌ موضحُ)
26 (ولا تكفرن أهل الصلاة وإن عصوا
…
فكلهم يعصي وذو العرش يصفحُ)
27 (ولا تعتقد رأي الخوارج إنه
…
مقالٌ لمن يهواه يردي ويفضحُ)
28 (ولا تكن مرجيًا لعوباً بدينه
…
ألا إنما المرجي بالدين يمزحُ)
29 (وقل: إنما الإيمان: قول ونيةٌ
…
وفعلٌ على قول النبي مصرحُ)
30 (وينقص طوراً بالمعاصي وتارةً
…
بطاعته ينمي وفي الوزن يرجحُ)
31 (ودع عنك آراء الرجال وقولهم
…
فقول رسول الله أزكى وأشرحُ)
32 (ولا تك من قومٍ تلهوا بدينهم
…
فتطعن في أهل الحديث وتقدحُ)
33 (إذا ما اعتقدت الدهر يا صاح هذه
…
فأنت على خيرٍ تبيت وتصبحُ)