المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(الفائدة الثانية عشرة): تعيين الإدراج في الإسناد، أو في المتن: - فوائد المستخرجات من خلال مسند أبي عوانة

[نايف بن ناصر المنصور]

فهرس الكتاب

- ‌مُقدّمة

- ‌هدف البحث والدافع إليه:

- ‌دراسات سبقت بحثنا:

- ‌سبب اختيار الموضوع:

- ‌منهج البحث:

- ‌عملي في البحث:

- ‌الفصل الأول التعريف بالسنة النبوية ومكانتها

- ‌تعريف السنة:

- ‌المبحث الأول: تعريف المستخرجات

- ‌المبحث الثاني: شروط المستخرج

- ‌المبحث الثالث: حكم الأحاديث الواردة في المُستخرَجات

- ‌المبحث الرابع: المؤلَّفات في المُستخرَجات

- ‌المبحث الأول: تعريفٌ مُختصر بصحيح مسلم الذي هو أصل الكتاب

- ‌المبحث الثاني: التعريف بمسند أبي عوانة (المؤلف: نسبه وسيرته)

- ‌المبحث الثالث: منهج أبي عوانة في مستخرجه

- ‌الفصل الرابع: فوائد المستخرجات

- ‌(الفائدة الأولى): علو الإسناد:

- ‌(الفائدة الثانية): زيادة الثقة:

- ‌(الفائدة الثالثة): بيانُ أحكامٍ فِقْهِيَّةٍ في الحديث

- ‌(الفائدة الرابعة): توضيح المقصود من الحديث وشرح غريبه:

- ‌فمن ناحية توضيح المقصود من الحديث

- ‌وأما مِن ناحية شرح غريب الحديث

- ‌(الفائدة الخامسة): تقوية الحديث بكثرة طرقه:

- ‌(الفائدة السادسة):الزيادةُ في قَدْرِ الصَّحيح:

- ‌(الفائدة السابعة): تمييز رواية المختلط، وبيان زمنها:

- ‌(الفائدة الثامنة): التصريح بالسماع عند ورود عنعنة المدلس:

- ‌(الفائدة التاسعة): التصريح بالأسماء المبهمة في الإسناد، أو المتن:

- ‌(الفائدة العاشرة): تعيين الأسماء المهملة في الإسناد، أو في المتن:

- ‌(الفائدة الحادية عشرة): التمييزُ للمتن المُحال به على المتن المحال عليه:

- ‌(الفائدة الثانية عشرة): تعيين الإدراج في الإسناد، أو في المتن:

- ‌(الفائدة الثالثة عشرة): وصل المُعلقات

- ‌(الفائدة الرابعة عشرة): رفع الموقوف:

- ‌(الفائدة الخامسة عشرة): تصحيح بعض الأسماء في السند:

- ‌(الفائدة السادسة عشرة): فوائد عقدية وفقهية وحديثية:

- ‌في مسائل العقيدة:

- ‌ من ناحية المسائل الفقهية:

- ‌ في مسائل الحديث وعلومه

- ‌الخاتمة

- ‌ومن التوصيات التي خرجت بها من هذا البحث:

- ‌المراجع والمصادر

الفصل: ‌(الفائدة الثانية عشرة): تعيين الإدراج في الإسناد، أو في المتن:

(الفائدة الثانية عشرة): تعيين الإدراج في الإسناد، أو في المتن:

إذ قد تأتي رواية فيها إدراج، وهو ما كانت فيه زيادة ليست منه، فتأتي الطرق الأخرى للرواية لتكشف هذا الإدراج

(1)

.

من ذلك ما جاء في صحيح مسلم: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ نُمَيْرٍ، ح وَحَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ وَاللَّفْظُ لَهُ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا خَرَجَ يَوْمَ الْعِيدِ، أَمَرَ بِالْحَرْبَةِ فَتُوضَعُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَيُصَلِّي إِلَيْهَا. وَالنَّاسُ وَرَاءَهُ. وَكَانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ فِي السَّفَرِ. فَمِنْ ثَمَّ اتَّخَذَهَا الْأُمَرَاءُ

(2)

.

* * *

وجاءت الرواية عند أبي عوانة على النحو التالي: قال: حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْخَلِيلِ

(3)

قَالَ: ثَنَا عَلِيُّ ابْنُ مُسْهِرٍ

(4)

، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ السِّجْزِيُّ

(5)

قَالَ: ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ

عَلِيٍّ

(6)

قَالَ: ثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ قَالَا: ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا صَلَّى فِي يَوْمِ الْعِيدِ أَوْ غَيْرِهِ نُصِبَتْ حَرْبَتُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَيُصَلِّي إِلَيْهَا وَالنَّاسُ مِنْ خَلْفِهِ. قَالَ نَافِعٌ: فَمِنْ ثُمَّ اتَّخَذَهَا الْأُمَرَاءُ

(7)

.

فقد أوضَحَ أبو عوانة أنها من قول نافع، وليست من الحديث.

* * *

(1)

" النكت على ابن الصلاح"(1/ 323).

(2)

أخرجه مسلم (501).

(3)

سبقت ترجمته.

(4)

سبقت ترجمته.

(5)

هو أبو داود السِّجْزِيّ، والسِّجْزِيّ بكسر السين المهملة وسكون الجيم وفي آخرها الزاي، نسبة إلى سجستان قاله في "الأنساب"(7/ 80)، وفي "اللباب في تهذيب الأنساب"(2/ 104).

وفي "توضيح المشتبه في ضبط أسماء الرواة وأنسابهم وألقابهم وكناهم"(5/ 58) قال: هو بكسر أوله وسكون الْجِيم وكسر الزَّاي. وقَيده أبو الْعَبَّاس أحمد بن إبراهيم بن الزبير الغرناطي فِي برنامجه بِفَتْح السِّين والأول المعروف. قال: نسبة إلى سجستان وهو إقليم ذو مَدَائن، واسم قصبته زرنج وهو بين خُرَاسَان والسند وكرمان. قلت: هي بين خُراسان ومكران والسند وكرمان فِيمَا قاله أبو العلاء الفرضي. قال: ومنه أبو داود. قلت: هو سليمان بن الأشعث صاحب "السّنَن".

إذًا فهو أبو داود سليمان بن الأشعث السَّجستاني. نعته في "السير" بقوله: الإمام شيخ السنة مُقَدَّم الحفاظ، أبو داود الأَزْدِيُّ السِّجِسْتانيّ محدِّث البصرة. قال أحمد بن محمد بن ياسين الهروي: كان أحد حفاظ الإسلام للحديث وعلمه وعلله وسنده في أعلى درجة مع النسك والعفاف والصلاح والورع. وقال محمد بن إسحاق الصغاني وإبراهيم الحربي: ألين لأبي داود الحديث كما ألين لداود عليه السلام الحديد. وقال الحاكم: أبو داود إمام أهل الحديث في عصره بلا مدافعة. وقال ابن حجر في "التقريب": ثقة حافظ مصنف السنن وغيرها من كبار العلماء. تُوُفِّيَ سنة 275. ترجمته في: "سير أعلام النبلاء" (12/ 203)، "التقريب" ص (250).

(6)

هو الحسن بن علي بن محمد الهذلي الخلال الحلواني الريحاني، نزيل مكة. نعته في "السير" بقوله: الإمام الحافظ الصدوق. وقال أبو داود: كان عالمًا بالرجال وكان لا يستعمل علمه. قُلْتُ - أي الذهبي -: لاشتغاله - لعل - بالاستعداد للعبور. قال النسائي: ثقة. وقال الترمذي: وكان حافظًا. وقال يعقوب بن شيبة: كان ثقة ثبتًا. وقال في "التقريب": ثقة حافظ له تصانيف. تُوُفِّيَ سنة 242. ترجمته في: "سير أعلام النبلاء" (11/ 398)، و"التقريب" ص (162).

(7)

أخرجه أبو عوانة (1406).

ص: 88