المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

الفصل: ‌ تحقيق اسم الكتاب:

ثانيًا: نسبه له جمع من الأعلام، مثل:

ابن حجر العسقلاني في "الدرر الكامنة"(2/ 322) و"إنباء الغمر بأنباء العمر"(1/ 460)، والنُّعيمي في "الدارس في تاريخ المدارس"(2/ 77)، وابن مفلح في "المقصد الأرشد"(2/ 82)، ويوسف بن عبد الهادي في "الجوهر المنضد"(ص 49)، وابن العماد في "شذرات الذهب"(6/ 339)، وابن حُميد النجدي في "السحب الوابلة"(ص 197)، وابن حُميد السُّبيعي في "الدُّرّ المنضَّد في أسماء كتب مذهب الإمام أحمد"(ص 48/ رقم 144)، وابن بدران في "المدخل إلى مذهب الإمام أحمد بن حنبل"(ص 457)، وحاجي خليفة في "كشف الظنون"(2/ 1359)، وإسماعيل البغدادي في "هدية العارفين"(1/ 528)، وكحالة في "معجم المؤلفين"(5/ 118)، والزِّركلي في "الأعلام"(295/ 3)، وغيرهم كثير.

ثالثًا: نقل منه كثيرٌ من الحنابلة، ولا سيما المرداوي في "الإنصاف"، وأكثر جدًا، وقدّم اختيار صاحبه على غيره، على ما مضى في (أهمية الكتاب وفائدته).

رابعًا: الموجود على طرَّة النسخ الخطيّة، يظهر بوضوحٍ أن الكتاب لابن رجب، ولا سيما المثبت في أول وآخر نسخة (أ)، حيث أثبت ابن رجب خطه علبها، على ما سيأتي في (وصف النسخ الخطيّة).

*‌

‌ تحقيق اسم الكتاب:

ذكره له جلّ مترجميه بعنوان "القواعد الفقهية"، كما في "المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد"(2/ 82) لابن مفلح، و"الجوهر المنضد في طبقات متأخري أصحاب أحمد"(ص 49) ليوسف بن عبد الهادي، و"الدر المنضد في

ص: 9

أسماء كتب مذهب الإمام أحمد" (ص 48/ رقم 144) للسبيعي و"الدرر الكامنة في أعيان المئة الثامنة" (2/ 322) لابن حجر، و"الدارس في تاريخ المدارس " (2/ 77) للنُّعيميّ، و"شذرات الذهب" (2/ 339) لابن العماد الحنبلي، و"المدخل إلى مذهب الإمام أحمد بن حنبل" (ص 146 - ط عبد اللَّه التركي) لابن بدران، وغيرهم.

وسماه المصنِّف في "فتح الباري"(6/ 143) بـ"القواعد في الفقه"، وطبع بعنوان "القواعد في الفقه الإسلامي"، في مصر قديمًا، سنة 1352 هـ، ثم سنة 1392 وثم عن دار الكتب العلمة، دون أي تعليق أو ضبط أو مراجعة على نسخ خطية.

وجاء اسم الكتاب على طرة النسخ الخطية "تقرير القواعد وتحرير الفوائد"(1)، وكذا ذكره إسماعيل باشا البغدادي في "هدية العارفين"(1/ 527) وعمر رضا كحالة في "معجم المؤلفين"(5/ 118) وهذا العنوان هو الذي اعتمدناه، بناءً على وروده هكذا في النسخ الخطة، وأما قول مترجميه "القواعد الفقهية" إنما هو تسمية له بموضوعه.

(1) وسماه بهذا الاسم غيرُ واحد من المعاصرين، منهم: الشيخ بكر أبو زيد في كتابه "المدخل المفصَّل إلى فقه الإمام أحمد بن حنبل"(2/ 934)، والدكتور محمد صدقي البورنو في كتابيه "الوجير في إيضاح قواعد الفقه الكلية"(ص 41) و"موسوعة القواعد الفقهية"(1/ 109)، والدكتور على النَّدْوي في كتابه "القواعد الفقهية"(ص 256).

وسماه بعض الباحثين المعاصرين "القواعد الكبرى في الفروع"! انظر: "ابن رجب الحنبلي وأثره في توضبح عقيدة السلف"(1/ 119).

ثم وجدتُ إسماعيل باشا في "هدية العارفين"(1/ 527، 528) يفرّق بين "تقرير القواعد" و"القواعد الكبرى"!!.

ص: 10