الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كأنَّ سوادَ الليلِ زنجٌ بدا لهم
…
من الصبح ترك فاستكانوا إلى الهربْ
كأنَّ ضياء الشمس وجه محمد
…
إذا أمَّه الراجي فأعطاه ما طلبْ
وصف في المدح والفخر
والتهاني وما يضاف إليها
قال كعب بن زهير يمدح النبي، صلى الله عليه وسلم:
إنَّ الرسول شهابٌ يستضاء به
…
وصارم من سيوف الله مسلولُ
في فتيةٍ من قريش قال قائلهم
…
ببطن مكة لمَّا أسلموا زولوا
زالوا فما زال أنكاس ولا كشف
…
عند اللقاء ولا ميلٌ معازيلُ
شمّ العرانين أبطال لبوسهم
…
من نسج داوود في الهيجا سرابيلُ
لا يفرحون إذا نالت رماحهم
…
قوماً وليسوا مجازيعاً إذا نِيلوا
لا يقع الطعن إلاّ في نحورهم
…
وما لهم عن حياض الموت تهليلُ
وقال حسان بن ثابت:
إنَّ الذوائبَ من فهرٍ وأخوتهم
…
قد بيَّنوا سنّةً للناسِ تُتَّبعُ
قومٌ إذا حاربوا ضرُّوا عدوَّهم
…
أو حاولوا النفعَ في أشياعهم نفعوا
لا يجهلونَ إذا حاولتَ جهلهمُ
…
في فضلِ أحلامهم عن ذاكَ متَّسعُ
سجيّةٌ تلكَ منهم غيرُ محدَثةٍ
…
إنَّ الخلائقَ فالعمْ شرُّها البدعُ
إنْ كانَ في الناسِ سبَّاقونَ بعدهمُ
…
فكلُّ سبقٍ لأدنى سبقهم تبعُ
ر يرقعُ الناسُ ما أوهتْ أكفُّهمُ
…
عند الدفاعِ ولا يوهونَ ما رقعوا
لا يبخلونَ على جارٍ بفضلهم
…
ولا يمسّهمُ من مطمعٍ طبعُ
أعفّةٌ ذُكرتْ في الوحي عفّتهمْ
…
لا يطمعونَ ولا يرديهمُ طمعُ
كأنَّهم في الوغى والموتُ مكتنعٌ
…
أُسدٌ بخفّانَ في أرسانِها فدعُ
لا فرحٌ إنْ أصابوا من عدوّهم
…
وإنْ أُصيبوا فلا خورٌ ولا جزعُ
خذْ منهم ما أتى صفواً إذا غضبوا
…
ولا يكنْ همّكَ الأمرُ الذي منعوا
فإنّ في حربهم فاحذرْ عداوتهم
…
سمّاً يُدافُ عليه الصَّابُ والسلعُ
أكرِم بقومٍ رسولُ اللهِ شيعتهم
…
إذا تفرَّقت الأهواءُ والشّيعُ
وقال أبو طالب يمدح النبي صلى الله عليه وسلم:
وأبيض يُستسقى الغمامُ بوجههِ
…
ثُمالُ اليتامى عصمةٌ للأراملِ
يطوفُ به الهلاكُ من آل هاشم
…
فهم عندهُ في نعمةٍ وفواضلِ
وقال أبو الجويرية العنزي:
على موسريهم حق من يعتريهم
…
وعند المقلّين اتساع الخلائقِ
لهم من نزارٍ حين ينسب أصلهم
…
مكان النواصي من وجوه السوابقِ
بهم يُجبرُ العظم الكسير ويطلق ال
…
أسير وينجو من عظام البوائق
وقال عقيل بن العرندس الكلابي يمدح بني عمرو الغنويين:
يا دارُ بينَ كُليَّاتٍ وأظفارِ
…
والحمّتينِ سقاكِ اللهُ من دارِ
على تقادمِ ما قد مرّ من زمنٍ
…
مع الذي مرَّ من ريحٍ وأمطارِ
وقد أرى بك والأيامُ صالحةٌ
…
بيضاً عقائلَ من عونٍ وأبكارِ
فيهنّ عثمةُ لا يمللنَ عشرتها
…
ولا علمنَ لها يوماً بأسرارِ
بل أيّها الرجلُ المفني شبيبتهُ
…
يبكي على ذاتِ خلخالٍ وإسوارِ
خبّر ثناء بني عمرٍو فإنهم
…
ذوو أيادٍ وأحلامٍ وأخطارِ
هَينونَ لينونَ أيسارٌ ذوو يسرٍ
…
سوّاسُ مكرمةٍ أبناءُ أيسارِ
لا ينطقونَ على العمياءِ إن نطقوا
…
ولا يمارون إن ماروا بإكثارِ
إن يسألوا الخير يعطوه وإن جهدوا
…
فالجهدُ يخرجُ منهم طيبَ أخبارِ
وإن تودَّدتهم لانوا وإن شهموا
…
كشّفت أذمار حربٍ أيّ أذمارِ
من تلقَ منهم تقلْ لاقيتُ سيّدهم
…
مثلَ النجومِ التي يسري بها الساري
دخل أعرابي على معن بن زائدة فأنشده:
أضحت يمينك من جودٍ مصوّرةٍ
…
لا بل يمينك منها صورة الجودٍ
بنور وجهك تضحي الأرض مشرقةً
…
ومن بنانك يجري الماء بالعودِ
مروان بن أبي حفصة:
بنو مطرٍ يومَ اللقاءِ كأنّهمْ
…
أسودٌ لها في غيل خفّانَ أشبلُ
همُ المانعونَ الجارَ حتّى كأنما
…
لجارهمُ فوقَ السماكينِ منزلُ
بهاليلُ في الإسلامِ سادوا ولم يكنْ
…
كأوَّلهمْ في الجاهليةِ أوَّلُ