الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[ضوابط اللعب]
[ضوابط شرعية]
* ضوابط اللعب: للعبِ ضوابط منها: (أ) ضوابط شرعية: فقد تكون اللُّعبة محرمة في حد ذاتها، كالنرد والقمار واللعب بالحمام ويدخل تحت ذلك اليانصيب والرِّهان غير المشروع، وقد تكون اللعبة حراماً لأنها تشغل عن الواجبات الشرعية، أو لأنها تؤذي الجسم وتعرضه للهلاك، أو أنه يقترن بها محرم ككشف عورة أو لعن أو شتم أو معاداة لمسلم أو موالاة لكافر، أو صورة ذات رُوح أو صليب أو غير ذلك من المحرمات (1) .
والقاعدة في ذلك: أن كل لعبة مباحة إلا لعبَةَ حرَّمها الشارع، أو اقترن بها محرم أو أدت إلى فوات واجب أو ارتكاب محرم.
[ضوابط صحية]
(ب) ضوابط صحية: منها ما ورد في النهي عن اللعب بعد المغرب إلى العشاء، لأن تلك الساعة تنتشر فيها الشياطين (2) فهذا الخطر معلوم شرعاً، وهناك أخطار معلومة بالعقل والتجربة كاللعب بالأدوات الحادة أو في الأماكن الخطرة.
[ضوابط تربوية]
(ج) ضوابط تربوية منها: * تَنَاسُبُ اللعبة مع عمر الطفل، ففي السنة الأولى يميل الطفل
(1) انظر: المرجع السابق، تربية الأولاد في الإسلام، عبد الله ناصح علوان: ص 938.
(2)
انظر: مسند الإمام أحمد: 3 / 362.
إلى الألعاب البسيطة كالمكعبات وكرة البلاستيك، ثم يتطور فيصبح بإمكانه اللعب بالتركيبات وأدوات الحَفْر، والبنت تميل إلى اللعب بالدُّمى وأدوات المطبخ، ويمكن تعليمه مسك القلم ومشاهدة الكتب المصورة، وتعد الألعاب الصامتة من أهم الألعاب، لأنها تحتاج إلى تخيل وتمرين وتتيح للطفل فرصة الابتكار وتستحوذ على اهتمامه مدة أطول من الألعاب المتحركة (1) .
* تعويد الطفل على اللعب بمفرده إذا كان وحيداً، وعلى الأم ألا تشارك ولدها اللعب إلا كتمهيد ثم تنسحب تدريجيًّا، ليتعلم كيف يلعب وحده ويعتمد على نفسه (2) .
* اللعب مع الحيوانات الأليفة، مع ضرورة الانتباه إلى الرعاية الصحية، وهي تكفل للطفل متعة وفائدة لا تحد (3) .
* إخفاء بعض الألعاب حتى يشتاق إليها ثم إعادتها إليه (4) .
* عدم الإغراق في شراء ألعاب الحرب لأنها تزيد العدوان عند الطفل (5) .
* تهيئة مكان للعب الطفل، ويحسن أن يكون واسعا مفتوحاً (6)
(1) انظر: المشكلات السلوكية، نبيه الغبرة، ص 188- 192.
(2)
انظر: المرجع السابق، ص 186- 187.
(3)
انظر: طفلك الصغير هل هو مشكلة؟ محمد كامل، ص 108.
(4)
انظر: المشكلات السلوكية: نبيه الغبرة، ص 187.
(5)
انظر: مشكلات تربوية في حياة طفلك، محمد العويد، ص 74.
(6)
انظر: كيف تربي طفلاً؟ ، محمد زياد حمدان، ص 33.