الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
289 - إبراهيم بن محمد الشامي
.
حدث بأصبهان: حدثنا الوليد ، حَدَّثَنا الأوزاعي، عن يحيى، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: لا تعزير فوق عشرة أسواط.
وهذا منكر ، ذكره العقيلي انتهى.
وقال العقيلي أيضًا: مجهول وقع إلى أصبهان.
وقال أبو نعيم في "تاريخ أصبهان": إبراهيم بن محمد لا يعرف في نسبه زيادة ، أخبرنا أبو أحمد، حَدَّثَنا محمد بن إبراهيم بن شيبة، حَدَّثَنا إبراهيم بن محمد كتبنا عنه مع أبي مسعود يعني الرازي، حَدَّثَنا الوليد بن مسلم.
قلت: فذكر حديثا آخر بسند الصحاح.
290 - (ز): إبراهيم بن محمد بن علي بن قبيس بن الحسن بن سليمان بن نذير بن أبي أيوب أبو المعالي الأنصاري
.
كان يدعي أنه من ذرية أبي أيوب ولم يصح نسبه ويدعي أنه سمع من الأشج وهو كاذب في دعواه كذا قرأت في "تاريخ الري" لأبي الحسن بن بانويه وقال: روى لنا عنه عمر بن علي بن الحسن البلخي وطاهر بن محمد النحوي القزويني، وَغيرهما، وتوفي سنة ثمان عشرة وخمس مِئَة.
ثم قال: أخبرنا طاهر وعمر قالا: أخبرنا أبو المعالي وذكر أنه ابن مِئَة واثنتين وخمسين سنة، حَدَّثَنا الأشج وهو أبو حفص بكر بن الخطاب بن حسان، عَن عَلِيّ بن أبي طالب
…
فذكر خمسة عشر حديثا.
⦗ص: 357⦘
قلت: وقد أغرب في تسمية الأشج وكنيته ، والمشهور أنه أبو الدنيا عثمان بن الخطاب كما سيأتي (5110) وسماه بعضهم عليا.
ثم رأيته في "ذيل" أبي سعد بن السمعاني فنسبه كما تقدم ، لكن قال: نفيس بن الحسين والباقي سواء.
ثم قال: ورد العراق ثم نيسابور وذكر له نسبا إلى صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر أنه لقي الأشج بالمدينة ، قال: وكنت حينئذ ابن خمس وعشرين سنة.
قال: وكان إبراهيم هذا كذابا ذكر قصة في لقيه الأشج وفي لقي الأشج عَلِيًّا وكلتاهما باطلتان.
قال: وكان دخوله نيسابور سنة ثمان عشرة وخمس مِئَة.
وقال لي شيخنا أبو نصر محمد بن منصور الأشناني: أنه نزل مدرسة الصابوني ونصبوا له منبرا وحدث بالنسخة.
قال: والعجب أن أول حديث فيها: من كذب علي متعمدا
…
نعوذ بالله من الخذلان.
قال: وكان شيخنا كتب عنه هذه النسخة فنهيته عن روايتها.