الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
505 - أحمد بن دهثم الأسدي
.
عن مالك.
قال الدارقطني: متروك.
قلت: أتى عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما بحديث باطل رواه عنه علي بن سخت الواسطي انتهى.
وسيأتي الحديث المذكور في ترجمة عبد العزيز بن القاسم - إن شاء الله تعالى - (4833) وكلام الدارقطني فيه.
وقال الخطيب لما أخرجه: لا يثبت عن مالك.
506 - أحمد بن أبي دؤاد القاضي
.
جهمي بغيض هلك سنة أربعين ومئتين قلما روى انتهى.
قال الخطيب: أحمد بن أبي دؤاد أبو حريز القاضي الإيادي ويقال: اسم أبي دؤاد: الفرج، ويقال: دعمي والصحيح أن اسمه كنيته.
قال الخطيب: ولي القضاء للمعتصم والواثق وكان موصوفا بالجود وحسن الخلق ووفور الأدب غير أنه أعلن بمذهب الجهمية وحمل السلطان على امتحان الناس بخلق القرآن.
قال الدارقطني: هو الذي كان يمتحن العلماء في زمانه.
⦗ص: 459⦘
وقال الصولي: لولا ما وضع به نفسه من محبة المحنة لاجمتعت الألسن عليه.
قال: وحدثني أبو العيناء قال: سمعته يقول: ولدت سنة ستين ومِئَة.
وعن حريز بن أحمد بن أبي دؤاد قال: كان أبي إذا صلى رفع يده إلى السماء وخاطب ربه وأنشأ يقول:
ما أنت بالسبب الضعيف وإنما
…
نجح الأمور بقوة الأسباب.
وقال أبوالعيناء: كان شاعرا مجيدا فصيحا بليغا ما رأيت رئيسا أفصح منه.
وقال أيضًا: ما رأيت أقوم على أدب منه.
ويقال: إن أحمد بن حنبل كان يطلق عليه الكفر.
قال إبراهيم بن محمد بن عرفة وغير واحد: مات سنة أربعين ومئتين.
ولم يذكر الخطيب في ترجمته شيئا يدل على أن له رواية.
وقال النديم: كان من كبار المعتزلة ممن جرد في إظهار المذهب والذب عن أهله والعناية به وهو من صنائع يحيى بن أكثم ، هو الذي وصله بالمأمون ثم اتصل بالمعتصم فكان لا يقطع أمرا دونه ولم ير في أبناء جنسه أكرم منه، وَلا أنبل، وَلا أسخى.
قال: ولابنه أبي الوليد عدة كتب وكان يرى رأي أبي حنيفة.
وتوفي أحمد سنة أربعين ومئتين من فالج أصابه.