الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3296 - زيد بن الحسن بن زيد بن أميرك الحسيني
.
وضع أربعين حديثا في أيام طراد الزينبي.
قال ابن الجوزي: كان وضاعا دجالا كذابا. انتهى.
وقال ابن السمعاني: سافر إلى الشام ومصر والعراق وفرق حياته وعقاربه بها واختلق أربعين حديثا تقشعر منها الجلود وكان يترك الجمعة فيما قيل ، وقد حدث عن جماعة من المصريين لم يلحقهم.
وساق نسبه فقال بعد زيد الثاني: ابن الحسن بن محمد بن أحمد بن محمد بن القاسم بن حمزة بن موسى بن جعفر الصادق وكان يقال له: أبو محمد الموسوي.
قال: وكان وضاعا أفاكا دجالا لا يعتمد على نقله وروى المناكير عن المجاهيل منفردا بها وأكثرها من نسج خاطره.
وكان جمع أربعين حديثا ما كنت رأيتها فدخلت على الحافظ أبي نصر أحمد بن عمر الغازي فنظرت في جزء عنده بخط الموسوي فإذا بخط شيخنا: أن الأحاديث التي في هذه الأربعين بواطيل كذب لا أصل لها وضعها الكذاب الموسوي.
قال: وامتنع الحسين بن عبد الملك الخلال من الرواية عنه وقال: إنه كذاب.
وذكره أبو زكريا بن منده في تاريخ أصبهان وقال: قدم أول مرة سنة 63 فكتبوا عنه ثم قدم هبة الله الشيرازي فنظر في أحاديثه فكذبه ثم قدم الموسوي مرة أخرى فامتنع من التحديث بتلك الأحاديث فبلغ ذلك عمي أبا القاسم بن منده وأمر بالرجوع عن التحديث بها.
⦗ص: 553⦘
قال: وكذبه أبو إسماعيل الهروي وأشار أبو القاسم إلى أن تلك الأحاديث المناكير في الصفات.
قال: وكذبه الحافظ أبو العلاء صاعد بن سيار الهروي وقال: لا يعتمد على روايته، وَلا تقبل شهادته، وَلا يوثق به في دينه.
وقال عبد الجليل بن الحسن الحافظ: كان متحيرا في دينه.
وقال يحيى بن منده: ذكر أنه أقام مدة بهراة لا يحضر الجمعة، وَلا الجماعة وعوتب في ذلك فاعتذر بأنه جاء في الخبر: لا يصلي الأفضل خلف المفضول. وكان يطعن على أبي إسماعيل الأنصاري.
وحدث أبو الفتيان الرؤاسي في معجمه عنه عن الحسن بن علي بن أبي طالب الهروي عن منصور الخالدي بحديث منكر.
مات بنيسابور في ذي القعدة سنة إحدى، أو اثنتين وتسعين وأربعمِئَة.
أما قرينه: زيد بن الحسن بن زيد الموسوي فوافقه في اسمه واسم أبيه وجده ونسبه ونسبته وكنيته ولكنه ثقة ومتأخر، عَنِ ابن أميرك فإنه مات سنة 533 أرخه ابن السمعاني ويجتمع مع ابن أميرك في محمد بن أحمد بن القاسم.