الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2343 - الحسن بن علي بن نعيم العبدي
.
شيخ لابن مسرور غير ثقة.
روى عن غسان بن خلف المقرىء.
2344 - الحسن بن علي الدمشقي
.
عن أبي إسحاق الهجيمي.
حدث بنيسابور واتهم.
قال ابن عساكر: حدث بأحاديث لا تشبه حديث أهل الصدق روى عنه إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني. انتهى.
وروى أيضًا، عَن أبي أحمد الغطريفي، وَعبد العزيز بن سهلان وجماعة.
وعنه أيضًا أبو بكر بن خلف المقرىء وأبو منصور البلخي، وَغيرهما.
وساق ابن عساكر عنه، عَن مُحَمد بن سليمان المالكي بالبصرة ، حَدَّثَنَا أبو جعفر محمد بن عبد الملك ، حَدَّثَنَا أبو عوانة عن قتادة، عَن أَنس رفعه: من تأدم بالخل وكل الله به ملكين يستغفران الله له إلى أن يفرغ ورواته ثقات غير هذا.
2345 - الحسن بن علي بن محمد أبو علي بن المذهب التميمي البغدادي الواعظ
.
راوية المسند عن القطيعي وروى، عَنِ ابن ماسي، وَأبي سعيد الحرفي، وَابن لؤلؤ الوراق وعدة.
⦗ص: 92⦘
قال الخطيب: كان يروي عن القطيعي مسند أحمد بأسره وكان سماعه صحيحا إلا في أجزاء منه فإنه ألحق فيها سماعه وكان يروي عنه كتاب الزهد لأحمد ولم يكن له به أصل وإنما كانت النسخة بخطه وليس بمحل للحجة.
وسألته عن مولده فقال سنة 355 ومات سنة 444.
قال ابن نقطة: قول الخطيب كان سماعه صحيحا إلا في أجزاء فلم ينبه الخطيب عليها ولو فعل لأتى بالفائدة.
وقد ذكرنا أن مسندي فضالة بن عُبَيد وعوف بن مالك لم يكونا في كتاب ابن المذهب وكذلك أحاديث من مسند جابر لم توجد في نسخته رواها الحراني عن القطيعي ولو كان الرجل يلحق اسمه كما زعم الخطيب لألحق ما ذكرناه أيضًا ثم إن الخطيب قد روى عنه من الزهد أشياء في مصنفاته.
أخبرنا الحسن بن علي ، أخبرنا جعفر القاري ، أخبرنا أبو طاهر السلفي قال سألت شجاعا الذهلي، عَنِ ابن المذهب فقال كان شيخا عسرا في الرواية وسمع الكثير ولم يكن ممن يعتمد عليه في الرواية كأنه خلط في شيء من سماعه.
ثم قال لنا السلفي كان مع عسره متكلما فيه لأنه حدث بكتاب الزهد لأحمد بعد ما عدم أصله من غير أصله.
وقال أبو الفضل بن خيرون: حدث بالمسند وبالزهد وغير ذلك سمعت منه الجميع.
وقال الخطيب: روى ابن المذهب، عَنِ ابن مالك القطيعي حديثا لم يكن سمعه منه.
⦗ص: 93⦘
قلت: لعله استجاز روايته بالوجادة فإنه قرن مع القطيعي أبا سعيد الحرفي قالا: حَدَّثَنَا أبو شعيب الحراني
…
.
ثم قال وحدثنا عن الدارقطني والوراق، وَأبي عمر بن مهدي عن المحاملي بحديث فقلت: له لم يكن هذا عند ابن مهدي فضرب على ابن مهدي وكان كثيرا ما يعرض علي أحاديث فيها أسماء غير منسوبة فأنسبهم له فيلحق ذلك في الأصل فأنكر عليه ذلك، وَلا ينتهي.
قلت: الظاهر من ابن المذهب أنه شيخ ليس بمتقن وكذلك شيخه ابن مالك ومن ثم وقع في المسند أشياء غير محكمة المتن، وَلا الإسناد والله أعلم.