الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2406 - الحسن بن مسلم المروزي التاجر
.
عن الحسين بن واقد.
أتى بخبر موضوع في الخمر.
قال أبو حاتم: حديثه يدل على الكذب.
وقال ابن حبان: أخبرنا محمد بن عبد الله بن الجنيد ، حَدَّثَنَا عبد الكريم بن عبد الله السكري ، حَدَّثَنَا الحسن بن مسلم التاجر عن الحسين بن واقد، عَنِ ابن بريدة، عَن أبيه مرفوعا: من حبس العنب زمن القطاف حتى يبيعه ممن يعلم أنه يتخذه خمرا فقد أقدم على النار على بصيرة.
2407 - الحسن بن مقداد
.
بغدادي.
سمع منه السوسنجردي هذا الحديث من حفظه سنة 376 قال: حَدَّثَنَا أبو جعفر الجسار ، حَدَّثَنَا عبد الأعلى بن حماد ، حَدَّثَنَا الحمادان قالا ، حَدَّثَنَا ثابت، عَن أَنس مرفوعا: أفضل الأعمال الصلاة لوقتها وخير ما أعطي الإنسان حسن الخلق إن حسن الخلق خلق من أخلاق الله.
وأحسب هذا وضعه وإلا فالجسار. انتهى.
وهذا الرجل لم أجد من ضعفه فضلا عن أن يتهمه بالوضع ولم ينفرد به عن الجسار بل توبع عليه كما سأذكره في ترجمة أبي جعفر الجسار في الكنى إن شاء الله تعالى (بعد 8791).
2408 - الحسن بن مكي
.
حَدَّثَنَا ابن عُيَينة فذكر حديثا باطلا بسند
⦗ص: 125⦘
الصحيح في تاريخ بغداد فقال: حَدَّثَنَا ابن عُيَينة، عَن أبي الزناد عن الأعرج، عَن أبي هريرة قال خرج نبي الله صلى الله عليه وسلم متكئا على علي فاستقبله أبو بكر وعمر فقال يا علي أتحب هذين الشيخين قال نعم قال أحبهما تدخل الجنة.
رواه عنه محمد بن إسحاق الصفار صدوق. انتهى.
وفي التحقيق لابن الجوزي: الحسن بن مكي مجهول غير معروف وكذا قال في الموضوعات عقب هذا الحديث.
وأورده الخطيب في ترجمة محمد بن إسحاق الصفار وقال: إن الدارقطني وثقة فانحصر الأمر في ابن مكي.