المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم استعمال الفيديو - لقاء الباب المفتوح - جـ ٢٢٩

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [229]

- ‌تفسير آيات من آخر سورة الحديد

- ‌تفسير قوله تعالى: (ولقد أرسلنا نوحاً وإبراهيم)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ثم قفينا على آثارهم برسلنا)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم إلقاء موعظة بين صلاة التراويح في رمضان

- ‌استقرار الإجماع على تحريم الدخان

- ‌حكم استعمال الفيديو

- ‌بطلان قول: إن العنكبوت عشعشت على الغار الذي كان فيه النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌حكم أخذ الدين من شخص ماله حرام

- ‌ضرورة الفصل بين السنن الراتبة إذا كانت أربعاً بالسلام

- ‌عدم جواز أخذ الاستحقاق من البنك العقاري لمن لا يريده

- ‌جواز رمي الجمار مرة واحدة إذا كان لحاجة

- ‌جواز الاستماع إلى الدف في المناسبات

- ‌حكم الأناشيد الإسلامية

- ‌سكن الأولاد بعد تفرق الزوج والزوجة

- ‌وجه الجمع بين حديث: (أفطر الحاجم والمحجوم) وحديث: (أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وهو صائم)

- ‌حكم السلام على قارئ القرآن

- ‌وقوع الحرمة بالرضاع المباشر وغير المباشر

- ‌حكم التصوير بكاميرا الفيديو

- ‌نفي رؤية الله عز وجل في الدنيا

- ‌ضابط المبيت بمنى أيام التشريق

- ‌الكافر لا يرى ربه يوم القيامة

- ‌حكم نسخ برامج أشرطة الكمبيوتر

- ‌نصيحة من يزاول المنكرات

- ‌حكم من يتقاضى راتباً على إمامة مسجد لا يصلي فيه إلا الجمعة

- ‌حكم الخراج الذي يعطى للشخص بعد وفاته

- ‌حكم رد السلام على المذيع أو الشيخ في الإذاعة

- ‌حكم الزكاة في مال جمعية موظفين في دائرة حكومية

الفصل: ‌حكم استعمال الفيديو

‌حكم استعمال الفيديو

فضيلة الشيخ! إذا لم يكن عند الإنسان فيديو وكان الأطفال يجتمعون يوم الخميس فيحصل من الإزعاج والعبث شيء كثير هل يحسن أن يدخل فيديو في هذه الحالة، أم ماذا يفعل؟

أنا أرى أن الفيديو آلة فقط إن استعملتها في خير فهي خير، وإن استعملتها في شر فهي شر، وإن استعملتها في لغو فهي لغو، فلينظر ماذا سيجعل فيها؟ قد يكون فيها أشرطة مفيدة من وعظ وندوات وغيرها، وقد يكون فيها أشياء فاسدة، المهم على حسب ما يوضع في هذا الفيديو، فإذا كان هؤلاء الصبيان لا ينتهون عن التشويش والركض وإفساد البيت، وربما يخرجون إلى الشوارع وإلى الجيران إذا كان لا يمكن دفع هذا إلا بشراء الفيديو فاشتر لهم فيديو ولكن ضع فيه أشرطة نافعة.

ص: 8