الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إسناد فضيلة الشيخ محمد عبد الحميد عبد الله
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي ختم أنبياءه بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم سيد الأنام وأنزل عليه القرآن بأبلغ معنى وأحسن نظام وأورثه من اصطفاه من عباده ورفع مقامهم إلى أعلى مقام، وأدخلهم حرز الأماني فبلغوا به الأقرب إلى أقصى مرام، وأسعدهم بتيسير نشر قراءته وعمهم بجزيل فضله وفضلهم بعد النبيين والمرسلين على سائر الأنام.
أحمده حمد عبد مستمر على تلاوة كتابه، محافظ على دراسته، مخلص ببركته من الظنون والأوهام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة أدخرها ليوم الزحام وأن سيدنا محمدا عبده ورسوله. نبي أدام الله شريعته إلى يوم القيام صلى الله عليه وعلى آله وصحبه صلاة وسلاما دائمين متلازمين إلى يوم يشفع القرآن في أهله ويدخلهم الجنة بسلام.
وبعد فيقول الفقير إلى لطف ربه الخفي فضيلة الشيخ محمد عبد الحميد عبد الله خليل. المولود بالنقيدي مركز كوم حمادة بمديرية البحيرة بتاريخ 22 من شهر شوال سنة 1344 هـ الموافق 5 مايو 1926 م. المقيم بالإسكندرية المالكي المذهب.
يقول: إن أهم العلوم علم القراءات لاشتماله على جميع العلوم بالدلالات؛ لذلك اعتنى به أهل العلم الأخيار ونبهاء الأنام من كبار وصغار.
وقد أخبرني فضيلة الشيخ محمد عبد الحميد عبد الله خليل بسنده المتصل برسول الله صلى الله عليه وسلم حينما شرفني الله بالقراءة على يديه مع العلم بأن إسناد فضيلته من أعلى الأسانيد في عالمنا الإسلامي اليوم ولله الحمد والمنة. ويشرفني أن
أضمن عملي هذا إسناد فضيلته وبخاصة بعد أن قرأ عليه كبار قراء عالمنا الإسلامي فقد بلغت كثرتهم بحيث يصعب إحصاؤهم. ومما قاله فضيلته حينما أجازني:
وأخبره أني تلقيت القراءات العشر بمقتضى الكتب الثلاثة: الشاطبية والدرة وطيبة النشر على أستاذي الجليل الشيخ محمد بن عبد الرحمن الخليجي العباسي المقرئ الحنفي الإسكندري.
وأخبرني أنه أخذ ذلك عن شيخه الشيخ عبد العزيز علي كحيل شيخ القراء بالإسكندرية، وهو قرأ ذلك على شيخه الشيخ عبد الله عبد العظيم الدسوقي شيخ القراء بالجامع البرهامي، وهو قرأ ذلك على شيخه الشيخ علي الحدادي الأزهري وهو قرأ ما ذكر على المحقق السيد إبراهيم العبيدي المقرئ الأزهري، وهو قرأ ما ذكر على سيدي الشيخ عبد الرحمن الأجهوري المالكي الأزهري، على العمدة الفاضل السيد على البدري وعلى الشيخ محمد المنير.
فأما الشيخ عبد الرحمن فقرأ على محققي عصرهم: الشيخ أحمد البقري، والشيخ عبده السجاعي، والشيخ أحمد الإسقاطي، ويوسف أفندي زاده شيخ القراء بالقسطنطينية عام إحدى وخمسين ومائة وألف بقلعة مصر وقت قدومه للحج الشريف وكذا على الشيخ محمد الأزبكاوي الشهير نسيب بالجامع الأزهر، وكذا على الشيخ محفوظ به برواق أبي معمر، وكذا على الشيخ عبد الله الشماطي وقت رحلته إلى المدينة المنورة عام اثنين وخمسين ومائة وألف من الهجرة.
فأما الشيخ عبد الله السجاعي فقد قرأ على محقق عصره أبي السماح الشيخ أحمد البقري. وأما الشيخ أحمد الإسقاطي فقد قرأ على أبي النور الدمياطي.
على كل من المحققين: الشيخ أحمد الشهير بابن البنا صاحب كتاب الإتحاف
والشيخ أحمد سلطان المزاحي محرر الفن. وقرأ الشيخ أحمد سلطان علي سيف الدين البصير.
وأما يوسف زاده فقد قرأ على مولانا الشيخ علي المنصوري بالديار القسطنطينية وقت رحلته إليها وإقامته بها. وقرأ المنصوري على الشيخ سلطان وعلى الشيخ علي الشبراملسي. وقرأ الشيخ أحمد البقري على الشيخ محمد البقري على الشيخ عبد الرحمن اليمني على والده الشيخ شحاذة اليمني على الشيخ أحمد بن عبد الحق السنباطي. وقد قرأ الشيخ علي الشبراملسي على الشيخ عبد الرحمن اليمني. وقرأ سيف الدين البصير على السنباطي. وقرأ الشيخ علي الأزبكاوي على الشيخ محمد البقري. وقرأ الشيخ محفوظ على الشيخ الرميلي على الشيخ محمد البقري. وقرأ الشيخ عبد الرحمن الشماطي على كثيرين منهم: الشيخ محمد عبد الخالق الشماطي المتصل سنده بشيخ الإسلام عبد الله الهبيطي صاحب كتاب الأوقاف الشهير المتصل سنده بأبي عمرو الداني. وقرأ الشيخ شحاذة أيضا على الناصر الطبلاوي. وقرأ السنباطي والطبلاوي على شيخ الإسلام زكريا الأنصاري، على شيخه رضوان العقبي، على الشيخ محمد النويري شارح الطيبة، وعلى الشيخ محمد القلقيلي، على شيخهما محمد بن الجزري محرر الفن صاحب كتاب النشر وطيبته وتقريبه، وهو عن شيخه إمام الجامع الأزهر المعروف بابن اللبان، على الشيخ أحمد صهر الشاطبي وهو على الإمام الحبر العلامة الشاطبي وهو على الشيخ أبي الحسن علي بن هذيل على أبي داود سليمان بن نجاح على الحافظ أبي عمرو الداني مؤلف كتاب التيسير.