الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عمرو بن أمية (ع)
ابن خويلد بن عبد الله بن إياس، أبو أمية الضمري، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال هارون الحمال: شهد مع المشركين بدرا وأحدا.
قلت: بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية وحده وبعثه رسولا إلى النجاشي وغزا مع النبي صلى الله عليه وسلم وروى أحاديث.
حدث عنه: ابناه، جعفر وعبد الله، وابن أخيه الزبرقان بن عبد الله.
الزهري: عن جعفر بن عمرو بن أمية، عن أبيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم أكل من كتف يحتز منها، ثم صلى ولم يتوضأ.
قال ابن سعد: أسلم حين انصرف المشركون عن أحد. قال: وكان شجاعا مقداما، أول مشاهده بئر معونة.
ابن حميد: حدثنا سلمة، حدثنا ابن إسحاق، عن عيسى بن معمر، عن عبد الله بن علقمة بن الفغواء الخزاعي، عن أبيه، قال: بعثني النبي صلى الله عليه وسلم بمال إلى أبي سفيان يفرقه في فقراء قريش، وهم مشركون يتألفهم فقال لي: التمس صاحبا، فلقيت عمرو بن أمية الضمري، فقال: أنا أخرج معك، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال لي دونه: يا علقمة إذا بلغت بني ضمرة، فكن من أخيك على حذر، فإني قد سمعت قول القائل: أخوك البكري ولا تأمنه. فخرجنا حتى إذا جئنا الأبواء وهي بلاد بني ضمرة، قال عمرو بن أمية: إني أريد أن آتي بعض قومي هاهنا لحاجة لي، قلت: لا عليك، فلما ولى، ضربت بعيري وذكرت ما أوصاني به النبي صلى الله عليه وسلم فإذا هو - والله - قد طلع بنفر منهم معه، معهم القسي والنبل، فلما رأيتهم، ضربت بعيري، فلما رآني، قد فت القوم أدركني، فقال: جئت قومي، وكانت لي إليهم حاجة، فقلت: أجل، فلما قدمت مكة، دفعت المال إلى أبي سفيان فجعل أبو سفيان يقول: من رأى أبر من هذا وأوصل، إنا نجاهده ونطلب دمه، وهو يبعث إلينا بالصلات.
حاتم بن إسماعيل: عن يعقوب، عن جعفر بن عمرو بن أمية، قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم عمرو بن أمية إلى النجاشي، فوجد لهم بابا صغيرا يدخلون منه مكفرين فدخل منه القهقرى، فشق عليهم، وهموا به، فقال له النجاشي: ما منعك؟ قال: إنا لا نصنع هذا بنبينا، قال: صدق، دعوه، فقيل للنجاشي: إنه يزعم أن عيسى عبد. قال: ما تقولون في عيسى؟ قال: كلمة الله وروحه، قال: ما استطاع عيسى أن يعدو ذلك. .
توفي عمرو بن أمية زمن معاوية.