الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عمرو بن عبسة (م، 4)
ابن خالد بن حذيفة، الإمام الأمير أبو نجيح السلمي البجلي، أحد السابقين، ومن كان يقال هو: ربع الإسلام.
روى أحاديث.
روى عنه أبو أمامة الباهلي، وسهل بن سعد، وجبير بن نفير، وكثير بن مرة، وضمرة بن حبيب، والصنابحي، وعدي بن أرطاة، وحبيب بن عبيد ; وعدة.
وقيل: إن ابن مسعود روى عنه.
وكان من أمراء الجيش يوم وقعة اليرموك.
قال عمرو بن أبي سلمة التنيسي: حدثنا صدقة بن عبد الله، عن نصر بن علقمة، عن أخيه، عن ابن عائذ، عن جبير بن نفير، قال: كان أبو ذر الغفاري، وعمرو بن عبسة، كلاهما يقول: لقد رأيتني ربع الإسلام مع رسول الله، لم يسلم قبلي إلا النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر، وبلال - كلاهما- حتى لا يدري متى أسلم الآخر.
نزل عمرو حمص باتفاق. ويقال: شهد بدرا، وما تابع أحد عبد الصمد بن سعيد، وأحمد بن محمد بن عيسى على ذا.
وبنو بجيلة رهط من سليم.
عكرمة بن عمار: حدثنا شداد أبو عمار، ويحيى بن أبي كثير، عن أبي أمامة - وقد لقي شداد أبا أمامة - قال: قال عمرو بن عبسة: قدمت مكة، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم حراء عليه قومه، فتلطفت حتى دخلت عليه، فقلت: ما أنت؟ قال: نبي، قلت: وما نبي؟ قال: أرسلني الله. قلت: بما أرسلك؟ قال: بصلة الأرحام، وكسر الأوثان، وأن يوحد الله. قلت: من معك على هذا؟ قال: حر وعبد - قال: ومعه أبو بكر، وبلال - فقلت: إني متبعك قال: إنك لا تستطيع ذاك يومك هذا ; ألا ترى حالي؟ فإذا سمعت بي قد ظهرت، فائتني.
فذهبت إلى أهلي، وجعلت أتخبر الأخبار، حتى قدم على أهل يثرب ; فقدمت المدينة، فأتيته. . . وذكر الحديث.
أبو صالح: حدثني معاوية بن صالح، عن سليم بن عامر، وضمرة بن حبيب، وآخر. سمعوا أبا أمامة: سمع عمرو بن عبسة، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو نازل بعكاظ، فقلت: من معك؟ قال: أبو بكر وبلال. فأسلمت. فلقد رأيتني ربع الإسلام.
لم يؤرخوا موته.
حريز: حدثنا سليم بن عامر، عن عمرو بن عبسة، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعكاظ، فقلت: من تبعك؟ قال: حر وعبد، انطلق حتى يمكن الله لرسوله.
معاوية بن صالح، عن سليم بن عامر، عن عمرو بن عبسة، قال: أسلمت، فقال لي النبي، صلى الله عليه وسلم: الحق بقومك. ثم أتيته قبل الفتح.
الواقدي: حدثنا حجاج بن صفوان، عن ابن أبي حسين، عن شهر، عن عمرو بن عبسة، قال: رغبت عن آلهة قومي، فلقيت يهوديا من أهل تيماء، فقلت: إني ممن يعبد الحجارة، فيترك الحي، فينزل الرجل، فيأتي بأربعة حجارة، فينصب ثلاثة لقدره، ويجعل أحسنها إلها يعبده.
فقال: يخرج من مكة رجل يرغب عن الأصنام، فإذا رأيته فاتبعه، فإنه يأتي بأفضل دين.
إلى أن قال: فأتيت مكة، فوجدته مستخفيا، ووجدت قريشا عليه أشداء. . . وذكر الحديث بطوله.
لعله مات بعد سنة ستين. فالله أعلم.