الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مُسْند ثَوْبَان رضي الله عنه
10 -
حَدِيث
من فَارق روحه جسده وَهُوَ بَرِيء من ثَلَاثَة دخل الْجنَّة الْكبر وَالدّين والغلول
قَالَ الْعِرَاقِيّ الْمَشْهُور فِي الرِّوَايَة الْكبر بِالْمُوَحَّدَةِ وَالرَّاء وَذكر ابْن الْجَوْزِيّ فِي جَامع المسانيد عَن الدَّارَقُطْنِيّ انه الْكَنْز بالنُّون وَالزَّاي وَكَذَا ذكره ابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِير {وَالَّذين يكنزون الذَّهَب وَالْفِضَّة} انْتهى وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الايمان فِي كتابي عَن أبي عبد الله الْحَافِظ الْكَنْز مُقَيّد بالزاي وَالصَّحِيح فِي حَدِيث ابي عوَانَة بالراء قَالَ ابو عِيسَى قَالَ ابو عوَانَة فِي حَدِيثه الْكبر وَقَالَ سعيد بن أبي عرُوبَة بن قَتَادَة الْكَنْز بالزاي
مُسْند جَابر بن عبد الله رضي الله عنهما
11 -
حَدِيث
وَأَنه صلى الله عليه وسلم أُتِي بِقدر فِيهَا خضرات من بقول الحَدِيث
قَالَ القَاضِي عِيَاض لَعَلَّ قَوْلهم قدر تَصْحِيف من الروَاة وَذَلِكَ ان فِي كتاب ابي دَاوُد انه صلى الله عليه وسلم اتي ببدر والبدر هُنَا الطَّبَق شبه بذلك لاتدارته لاستدارته الْبَدْر كَذَا ذكره البُخَارِيّ عَن احْمَد بن صَالح عَن ابْن وهب فِي هَذَا الحَدِيث وَقَالَ اتي ببدر قَالَ ابْن وهب يَعْنِي طبقًا وَذكر ان ابْن عفير رَوَاهُ بِقدر قَالَ القَاضِي الصَّوَاب ببدر أَي بطبق انْتهى
وَقَالَ النَّوَوِيّ قَالَ الْعلمَاء هَذَا هُوَ الصَّوَاب وَقَالَ الْقُرْطُبِيّ قَالُوا ان بِقدر تَصْحِيف وَصَوَابه ببدر
12 -
حَدِيث
هَدَايَا الامراء سحت
وَوَقع بِخَط الْحَافِظ السلَفِي فِي نُسْخَة أبي ايوب التَّمِيمِي
هَدَايَا الامراء تسْتَحب وَكتب الْحَافِظ ابْن حجر فِي الْحَاشِيَة هَذَا تَصْحِيف شنيع وَالصَّوَاب سحت بسين مَضْمُومَة ثمَّ حاء مُهْملَة سَاكِنة ثمَّ تَاء مثناة
13 -
حَدِيث
تصدقن فَإِنَّكُنَّ اكثر حطب جَهَنَّم فَقَامَتْ امْرَأَة من سطة النِّسَاء
قَالَ القَاضِي عِيَاض كَذَا وَقع هَذَا الْحَرْف عِنْد عَامَّة شُيُوخنَا وَعند بَعضهم من وَاسِطَة النِّسَاء وهما بِمَعْنى الْخِيَار وَلَكِن حذاق شُيُوخنَا زَعَمُوا ان هَذَا الْحَرْف مصحف وان صَوَابه
من سفلَة النِّسَاء كَمَا فِي رِوَايَة النَّسَائِيّ
وَابْن ابي شيبَة وَيُؤَيِّدهُ قَوْله فِي رِوَايَة
لَيست من علية النِّسَاء وَقَوله بعده
سفعاء الْخَدين
14 -
حَدِيث فِي كتاب مَعَاني مُشكل الْقُرْآن لبَعض تلامذة الْمبرد قيل ليونس ان عيسي بن عمر قَالَ فِي هَذَا الحَدِيث
اتَّقوا الله على اولادكم قحمة الْعشَاء وَقَالَ ابو عَمْرو فَحْمَة الْعشَاء بِالْفَاءِ فَقَالَ عِيسَى صحف ابو عَمْرو وَقَالَ يُونُس لَيْسَ هُوَ صحف هِيَ بِالْفَاءِ كَقَوْل ابي عَمْرو
15 -
حَدِيث
فَيخْرجُونَ مِنْهَا قد امتحشوا كَأَنَّهُمْ عيدَان السماسم
قَالَ فِي النِّهَايَة هَكَذَا يرْوى فِي كتاب مُسلم على اخْتِلَاف طرقه ونسخه فَإِن صحت الرِّوَايَة بهَا فَمَعْنَاه وَالله أعلم ان السماسم جمع سمسم وعيدانه ترَاهَا اذا قلعت وَتركت ليؤخذ حبها دقاقا سُودًا كانها محترقة فَشبه بهَا هَؤُلَاءِ الَّذين يخرجُون من النَّار وَقد امتحشوا وطالما طلبت معنى هَذِه الْكَلِمَة وَسَأَلت عَنْهَا فَلم أر شافيا وَلَا أجبْت فِيهَا بمقنع وَمَا أشبه ان تكون اللَّفْظَة محرفة وَرُبمَا كَانَت
كَأَنَّهُمْ عيدَان السماسم وَهُوَ خشب أسود كالابنوس
16 -
حَدِيث قتل كَعْب بن الاشرف قَوْله
قَالَ ترهنوني اولادكم قَالَ يسب ابْن أَحَدنَا فَيُقَال رهن فِي وسقين من تمر
قَالَ النَّوَوِيّ هَكَذَا هُوَ فِي الرِّوَايَات الْمَعْرُوفَة فِي مُسلم وَغَيره يسب بِضَم الْيَاء وَفتح السِّين الْمُهْملَة من السب وَحكي القَاضِي عَن رِوَايَة بَعضهم يشب بِفَتْح الْيَاء وَكسر الشين الْمُعْجَمَة من الشَّبَاب وَالصَّوَاب الاول
17 -
حَدِيث العنبر قَوْله
كَقدْر الثور
قَالَ النَّوَوِيّ روينَاهُ بِوَجْهَيْنِ
احدهما بقاف مَفْتُوحَة ثمَّ دَال سَاكِنة أَي مثل الثور
الثَّانِي بفاء مَكْسُورَة ثمَّ دَال مَفْتُوحَة جمع فدرة وَهِي الْقطعَة والاول اصح وَادّعى القَاضِي انه تَصْحِيف وان الثَّانِي هُوَ الصَّوَاب وَلَيْسَ كَمَا قَالَ انْتهى
18 -
حَدِيث
أَيْن أَنْت من العذارى ولعابها
قَالَ الْقُرْطُبِيّ هُوَ بِكَسْر اللَّام لَا غير مصدر لاعب من الملاعبة
وَرَوَاهُ ابو ذَر من طَرِيق الْمُسْتَمْلِي بِضَم اللَّام يَعْنِي بِهِ رِيقهَا عِنْد التَّقْبِيل وَفِيه بعد وَالصَّوَاب الاول
19 -
حَدِيث عَن جَابر قَالَ
أَتَت النَّبِي صلى الله عليه وسلم بواكي
قَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه هَكَذَا الرِّوَايَة وَكَذَا هُوَ فِي نسختنا بِكِتَاب دَاوُد وتصحف على الْخطابِيّ فَقَالَ
رَأَيْت النَّبِي صلى الله عليه وسلم يوالي ثمَّ فسره فَقَالَ قَوْله يوالي مَعْنَاهُ التحامل على يَدَيْهِ اذا رَفعهَا ومدهما فِي الدُّعَاء قَالَ وَرَوَاهُ شَيخنَا فِي الْمُسْتَدْرك فَقَالَ
أَتَت النَّبِي صلى الله عليه وسلم هوزان
20 -
حَدِيث فَنَزَعَا فِي الْحَوْض حَتَّى أفقهاه
قَالَ فِي النِّهَايَة جَاءَ فِي رِوَايَة حَتَّى أنهقاه وَهُوَ غلط وَالصَّوَاب بِالْفَاءِ من الفهق وَهُوَ الامتلاء
21 -
حَدِيث
حَتَّى رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَتَهَلَّل كَأَنَّهُ مذهبَة
قَالَ النَّوَوِيّ ضَبطه الْجُمْهُور بذال مُعْجمَة وَفتح الْهَاء وَبعدهَا مُوَحدَة وَضَبطه الْحميدِي وَغَيره بدال مُهْملَة وَضم الْهَاء وَبعدهَا نون وَقَالَ القَاضِي عِيَاض فِي الْمَشَارِق وَغَيره من الائمة هَذَا تَصْحِيف وَالصَّوَاب بِالذَّالِ الْمُعْجَمَة وَالْبَاء الْمُوَحدَة وَهُوَ الْمَعْرُوف فِي الرِّوَايَات