المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

نص شعري ‌ ‌نفث وتَبْثِيْث مشبب بن أحمد القحطاني ماذا تُفيدُ تَرانيمِي وأشعَاري … - مجلة البيان - جـ ١٥٢

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌بركة الرب في الخرطوم

- ‌عاجل.. إلى من يهمه الأمر

- ‌أحكام الرطانة

- ‌تقديس البشر(2 - 2)

- ‌الشمس آية من آيات اللهعظمتها، وتسخيرها، ومنافعها، ومصيرها

- ‌لا تنسوا كتب السلف

- ‌هذا كله موجب الطباع ومقتضاه

- ‌مع القرآندعوة أهل الكتاب إلى كلمة سواء

- ‌أيها الدعاة..الخطوة الأولى لم تتخذ بعد

- ‌المجلات الخليعة:دعوة للرذيلة وإشاعة للفاحشة

- ‌إصدارات

- ‌الإسلام وخرافة المواجهةالدين والسياسة في الشرق الأوسط

- ‌براءة الليل

- ‌بلعام [*] .. عاد من جديد

- ‌نفث وتَبْثِيْث

- ‌دين لا تكفير فيه ليس بدين

- ‌نور الهداية

- ‌ندوة حول المستقبل الاقتصاديفي ظل العولمة…نكون أو لا نكونشعار…متى نرفعه اقتصادياً

- ‌ماذا يحدث في السودان؟محاولة لتفسير ما جرى وأسبابه

- ‌المجاعة في القرن الإفريقي

- ‌بيان علماء اليمنحول التطبيع مع اليهود وإعادة توطينهم هناك

- ‌الغزو اللاتيني في كردستان العراق

- ‌مرصد الأحداث

- ‌الطاغية والطغيانمن خلال قصة فرعون

- ‌العلمانية من منظور معرفي

- ‌سياسة الإسلام في محاربة الفقر

- ‌البراجماتية

- ‌الحياء تاج المرأة

- ‌هم العدو

- ‌دعي الناس

- ‌على أطلال المجد

- ‌أعراض قساوة القلوب واسودادها

- ‌المعلم

- ‌أصلي وفصلي

- ‌أطروحة شريد

- ‌ردود

- ‌المطلوب: إسكات المرتزقة

الفصل: نص شعري ‌ ‌نفث وتَبْثِيْث مشبب بن أحمد القحطاني ماذا تُفيدُ تَرانيمِي وأشعَاري …

نص شعري

‌نفث وتَبْثِيْث

مشبب بن أحمد القحطاني

ماذا تُفيدُ تَرانيمِي وأشعَاري

وكيفَ أشْدُو إذا ضَيَّعتُ قِيثَارِي؟

وكَيفَ أجمعُ آمالاً مُبَعثَرةً؟

في ليلةٍ ذاتِ إرعادٍ وإعصَارِ

وأعصِرُ الفِكرَ عَلّ اللهَ يُرشِدُني

دَرباً قَويماً بِلا شَوكٍ وأحجَارِ

يَا أمّتي ما عساكِ اليومَ فاعلةً

وأنتِ في مَركَبٍ من غَير بَحَّارِ

يا أمّتي والرَّزايَا ثَوبُها دَنِسٌ

وبَعضُ قَومِي على أهوائهِ عَارِي

يا أمّتي كم أُنادي لا مُجِيبَ فَقَد

حُبِسْتِ قَسراً عَنِ العَلياءِ والثَّارِ

تَمضِي اللّيالِي ولَم نَبرح مَنازِلَنَا

ومَا انقَضَى الخَطوُ في الظَّلماءِ للسَّارِي

نَتِيهُ في مَهمَهٍ لا رَايةٌ نُصِبَت

ونَحنُ في ذِلَّةٍ مِن كُلّ كَفَّارِ

إنّا لنَنْظُرُ للمَجهُولِ في هَلَعٍ

كَأنَّ غَايَتَنا فِي كفِّ جَزَّارِ

وَبَينما هِمتُ في بُؤسٍ ومَحزَنَةٍ

ولَذَّةُ النَّوم نَدَّت دُونَ إشعارِي

رأيتُ في حَالِكِ الظَّلمَاءِ بَارقَةً

والصُّبحُ شَمَّرَ عَن نُورٍ وإسفَارِ

وَيَنزِلُ الله في الثُّلْثِ الأخِيرِ إذا

تَقَارَبَ الفَجرُ للدّاعِي بأسحَارِ

وَيكشِفُ الله للمُحتَاجِ كُربَتَهُ

أنعِمْ بِرَبٍّ قريبٍ واهبٍ بارِي

والنَّصر يا قومِ لن تَهمِي سَحَائِبُه

إلا لجِيلٍ عظيمِ العزمِ مِغوَارِ

هُبّوا وَلَبّوا فما في البُؤسِ من رغدٍ

فالجذعُ مِن مكَّةٍ والغُصنُ أنصَارِي

مَهمَا تَكُن هَمْلَجَاتُ الدَّهرِ مُزبِدَةً

وَجَحفَلُ الشَّرِّ مُلتَفّاً على الدَّارِ

فَلم تَزَل رايةُ التَّوحِيدِ خَافِقَةً

وَمُرهَفُ الحَدِّ مَسنُوناً عَلَى النَّارِ

ص: 63