المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

المنتدى ‌ ‌دعي الناس ! خالد بن محمد المنصور دعي الناسَ تستلهمُ الأنكدا … من - مجلة البيان - جـ ١٥٢

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌بركة الرب في الخرطوم

- ‌عاجل.. إلى من يهمه الأمر

- ‌أحكام الرطانة

- ‌تقديس البشر(2 - 2)

- ‌الشمس آية من آيات اللهعظمتها، وتسخيرها، ومنافعها، ومصيرها

- ‌لا تنسوا كتب السلف

- ‌هذا كله موجب الطباع ومقتضاه

- ‌مع القرآندعوة أهل الكتاب إلى كلمة سواء

- ‌أيها الدعاة..الخطوة الأولى لم تتخذ بعد

- ‌المجلات الخليعة:دعوة للرذيلة وإشاعة للفاحشة

- ‌إصدارات

- ‌الإسلام وخرافة المواجهةالدين والسياسة في الشرق الأوسط

- ‌براءة الليل

- ‌بلعام [*] .. عاد من جديد

- ‌نفث وتَبْثِيْث

- ‌دين لا تكفير فيه ليس بدين

- ‌نور الهداية

- ‌ندوة حول المستقبل الاقتصاديفي ظل العولمة…نكون أو لا نكونشعار…متى نرفعه اقتصادياً

- ‌ماذا يحدث في السودان؟محاولة لتفسير ما جرى وأسبابه

- ‌المجاعة في القرن الإفريقي

- ‌بيان علماء اليمنحول التطبيع مع اليهود وإعادة توطينهم هناك

- ‌الغزو اللاتيني في كردستان العراق

- ‌مرصد الأحداث

- ‌الطاغية والطغيانمن خلال قصة فرعون

- ‌العلمانية من منظور معرفي

- ‌سياسة الإسلام في محاربة الفقر

- ‌البراجماتية

- ‌الحياء تاج المرأة

- ‌هم العدو

- ‌دعي الناس

- ‌على أطلال المجد

- ‌أعراض قساوة القلوب واسودادها

- ‌المعلم

- ‌أصلي وفصلي

- ‌أطروحة شريد

- ‌ردود

- ‌المطلوب: إسكات المرتزقة

الفصل: المنتدى ‌ ‌دعي الناس ! خالد بن محمد المنصور دعي الناسَ تستلهمُ الأنكدا … من

المنتدى

‌دعي الناس

!

خالد بن محمد المنصور

دعي الناسَ تستلهمُ الأنكدا

من التيه، واستقبلي المسجدا

دعيهم على سكرات الهيام

إلى من أزاحوا الدنا هجَّدا

سرى الناسُ بالناس في كل صوب

ولم يحسموا في السرى مقصدا

ولستِ وإن جرّعوك الأماني

وإن حبسوا الزاد والموردا

تحابين غيرَ البشيرِ المفدّى

إمامِ الهدى للورى أحمدا

ولا تجزعي يا نصير المآسي

فما آفة السيف أن يغمدا

وفارسه اليوم أضحى وحيداً

يبارز أعداءه أوحدا

فلا المغرياتُ تكف أذاها

ولا العاصماتُ تمدُ يدا

ينادي: النجادَ النجادَ، ولكن

تلاشى ولم يستجيبوا الندا

ينامون والعار ملءُ المآقي

وقد أفسد البغي ما أفسدا

عبيداً تواروا عن الفاجعات

وذا يستطيب الردى سيدا

هو الباتر المستزيد سعاراً

بإغماده النار لن تخمدا

هو الفارس المستعيد حنيناً

لتلك الفتوحات لو جددا

به أمل أن يرى الصبح يأتي

قريباً غدا يرقب الموعدا

وأن تبعث الأرض فرسان ثأرٍ

وأسيافه الحمرَ كي تعضدا

فلا غائر منك إلا تسامى

ولا شارد عنك إلا اهتدى

ص: 139

المنتدى

‌على أطلال المجد

صلاح بن عبد الله بن هندي

على المذلة غنّى اليوم حادينا

«لم يبق شيءٌ من الدنيا بأيدينا» [1]

بالأمس كُنَّا ملوك الأرض قاطبةً

لم نعرف الذُّلَّ حتى ذلّ شانينا

نسعى إلى المجد لا نرضى به بدلاً

فلا الخطوبُ عن الأمجاد تُثنينا

نسابق الريح بالأجياد نركبها

إذا تقهقر علجٌ من أعادينا

ونُرخِصُ الروح يوم الروع في جذل

نيلُ الشهادةِ من أسمى أمانينا

الله أكبر في أسماعنا نغمٌ

نهفو إليه على شوقٍ مُلبِّينا

إذا تلألأ نجمُ الليل تبصرنا

نرتل الذكر أو نخلو مصلينا

نعم عشقنا ولكن عشق حنظلة الـ

غسيل لا عشق قيس وابن زيدونا

إن هام قومٌ بأنغام موقَّعة

نهيمُ نحن بـ (طه) أو بـ (ياسينا)

لقد بكينا على أطلال عزتنا

ما نَذْكُرُ المجدَ إلا في مراثينا

فليت شعري! هل جَفَّتْ منابعنا

أم أننا اليوم لا نهفو لماضينا؟

(1) شطر البيت لشاعر النيل: حافظ إبراهيم، من قصيدته «حسرة على فائت» .

ص: 139