الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال ابن المديني: ليس بشيء. وقال البخاري: منكر الحديث، يُكتب حديثه ولا يحتج به، تعرف وتنكر. وقال ابن سعد: كان كثير الغلط في حديثه، وكان في هَدْيه نِعْم الرجل. وقال الساجي: صدوق، كان كثير الغلط. [ص 128] وقال يعقوب بن سفيان: سمعت مشايخ مكة يقولون: كان لمسلم بن خالد حَلْقة أيام ابن جُريج، وكان يطلب ويسمع، ولا يكتب، فلما احتيج إليه وحدَّث كان يأخذ سماعه الذي قد غاب عنه. يعني:(فضُعِّف حديثه لذلك).
قال الذهبي في «الميزان»
(1)
:
276 -
[ص 129]
مسلم بن قُرْط
(2)
:
عن عروة عن عائشة في الاستطابة بثلاثة أحجار.
وعنه أبو حازم سَلَمة بن دينار.
ذكره ابن حبان في «الثقات»
(3)
، وقال: يُخطئ.
قال ابن حجر: هو مُقِلٌّ جدًّا، وإذا كان مع قلة حديثه يُخطئ فهو ضعيف. وقد قرأت بخط الذهبي: لا يعرف. وحَسَّن الدارقطني حديثَه المذكور
(4)
.
(1)
ترك المصنف بقية (ق 128 أ-128 ب) بياضًا. ولعله أراد نقل قول الذهبي بعدما ساق له عدة روايات مما أنكر عليه قال: «فهذه الأحاديث وأمثالها تُردّ بها قوة الرجل ويُضعّف» ، وقد نقله الحافظ عنه في التهذيب.
(2)
ت الكمال: 7/ 102، التهذيب: 10/ 134، الميزان: 5/ 231.
(3)
(7/ 447) وليس فيه قوله: «يخطئ» . وقد نقلها المزي والحافظ.
(4)
في «السنن» : (1/ 54 - 55) وفي المطبوعة: «إسناد صحيح» . لكن في نقل ابن الملقن في «البدر المنير» : (2/ 336)، والعظيم ابادي في «التعليق المغني» وابن حجر أنه قال:«حسن» . وقال في «العلل» : (14/ 205): «متصل صحيح عن أبي حازم» .