الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وعنه: أبو نعيم، وغيره.
حكى ابن شاهين عن وكيع أنه قال: كان رفيعًا من أهل الشام في الفقه والصلاح.
وقال البخاري، وأبو حاتم: منكر الحديث.
وقال النسائي: متروك الحديث. وقال الترمذي: ضعيف الحديث.
ذكر له في «الميزان» حديثه عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة، مرفوعًا:«من أعان على قتل مسلمٍ بشَطْر كلمة لقي الله يوم القيامة مكتوبًا على جبهته: آيسٌ من رحمة الله»
(1)
.
ثم قال: سئل أبو حاتم عن هذا الحديث، فقال: باطل موضوع.
وذكر له أيضًا حديثه عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، مرفوعًا: «لا تجوز شهادة خائن
…
»
(2)
.
316 -
[ص 149]
يزيد بن أبي زياد، الهاشمي، مولاهم، الكوفي
(3)
:
علَّق له البخاري، وأخرج له مسلم مقرونًا، واتفقوا على صِدْقه في نفسه.
(1)
أخرجه ابن ماجه (2620)، وابن عدي في «الكامل»:(7/ 260)، والعقيلي (4/ 382).
(2)
أخرجه الترمذي (2298)، وابن حبان في «المجروحين»:(3/ 100)، وابن عدي (7/ 260). قال الترمذي:«هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث يزيد بن أبي زياد الدمشقي، ويزيد يضعّف في الحديث، ولا يُعرف هذا الحديث من حديث الزهري إلا من حديثه» .
(3)
ت الكمال: 8/ 126، التهذيب: 11/ 329، الميزان: 6/ 97.
ولينه ابن مهدي، وأحمد، وابن معين، وأبو زُرعة، وأبو حاتم، وأبو داود، والنسائي، وغيرهم.
وقال ابن المبارك: ارم به. وحكى ابن شاهين عن أحمد بن صالح المصري أنه قال: ثقة، ولا يعجبني قول من تكلم فيه. وقال ابن فضيل: كان من أئمة الشيعة الكبار.
ونص يعقوب بن سفيان، وابن سعد
(1)
، وابن حبان، على أنه تغير بأخرة.
وقال الدارقطني: ضعيف، يُخطئ كثيرًا، ويُلقن إذا لُقّن.
يزيد، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله: كنا جلوسًا عند النبي صلى الله عليه وسلم، إذ جاءه فِتْية من قريش، فتغير لونه، فقلنا: يا رسول الله! إنا لا نزال نرى في وجهك الشيء تكرهه.
(2)
. ذكر وكيع هذا الحديث، فقال: ليس بشيء.
(1)
«ابن سعد» تكررت في الأصل.
(2)
أخرجه ابن ماجه (4082)، والطبراني في «الأوسط» (5695)، وابن عدي (4/ 228، 7/ 276)، والعقيلي:(4/ 381).