الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أقول: ربما يُستدلّ بهذا على أن شيوخ يعقوب كلهم ثقات، وليس بلازم، لأنه موصوف بكثرة الكتابة، فلعله كتب عن عددٍ أكثر مما ذكر، وإنما خصّ هنا الثقات منهم.
وقال أبو داود: كان يقوِّم كلَّ لحن في الحديث. وقال غيره: كان يصلي بالشافعي.
كان النسائي سيئ الرأي فيه
(1)
، وينكر عليه أحاديث، منها: عن ابن وهب عن مالك عن سُهيل عن أبيه عن أبي هريرة رفعه: «الدين النصيحة» .
قال ابن عديّ: قد رواه عن ابنِ وهب يونُس بن عبد الأعلى، وحدّث به عن مالكٍ محمدُ بن خالد بن عَثْمة.
57 -
[ص 11]
أحمد بن نُفَيل السَّكوني
(2)
، و:
58 -
أحمد بن يحيى بن محمد بن كثير الحرّاني
(3)
:
روى عن كلٍّ منهما النسائي وحده. وقال في الأول: لا بأس به، وفي الثاني: ثقة.
قال الذهبي في الأول: مجهول. وفي الثاني: لا يعرف.
قال ابن حجر في كلٍّ: يكفيه رواية النسائي.
(1)
لجفوةٍ وقعت بينهما، فجمع النسائي الأحاديث التي أخطأ فيها أحمد بن صالح، فشنّع بها عليه.
(2)
ت الكمال: 1/ 89، التهذيب: 1/ 88.
(3)
ت الكمال: 1/ 89، التهذيب: 1/ 89.