الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبي وقاص. لم يدرك عليًّا. ومع ذلك فالأولى الحمل على سليمان؛ لأنه إذا لم يُعرف حالُه وانفرد عن أبانٍ بهذا، فلم يتحقق أن أبانًا رواه. والله أعلم.
61 -
أبان بن أبي عياش
(1)
:
ساقط. وقال شُعبة: لأن يزني الرجل خير من أن يروي عن أبان. وروى عنه: أبو إسحاق الفزاري، وعمران القطان، ومَعْمر، ويزيد بن هارون. وكتب ابن معين عن عبد الرزاق عن مَعْمر عن أبان نسخة، فقال له أحمد: تكتب هذه وأنت تعلم أن أبانًا كذّاب؟ قال: يرحمك الله يا أبا عبد الله! أكتبها وأحفظها حتى إذا جاء كذّاب يرويها عن مَعْمر عن ثابت عن أنس، [ص 12] أقول له: كذبت إنما هو أبان.
62 -
إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة
(2)
:
قال أحمد: ثقة. وقال ابن معين: ليس بشيء
(3)
. وقال أبو حاتم: «
…
منكر الحديث
…
» وقال البخاري: منكر الحديث. وقال النسائي: ضعيف. وقال الدارقطني: متروك
(4)
. وقال أبو أحمد الحاكم: حديثه ليس بالقائم. وقال ابن حبان: كان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل. وقال العُقيلي: له غيرُ حديثٍ لا يتابع على شيء منها.
(1)
ت الكمال: 1/ 95، التهذيب: 1/ 97 - 101، الميزان: 1/ 10.
(2)
ت الكمال: 1/ 100، التهذيب: 1/ 104، الميزان: 1/ 19.
(3)
هذه رواية الدوري، وفي رواية الدارمي (148): صالح. زاد في «تهذيب الكمال» : يُكتب حديثُه ولا يحتج به.
(4)
وقال أيضًافي «السنن» (1/ 62): ليس بالقوي في الحديث. وهو الذي نقله الذهبي. وقال مرةً: ضعيف.