المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(411) وسئل جزاه الله خيرا: عن مدرس يدرس مذهب أبي حنيفة رحمه الله، ويعلم تلاميذه الصوفية، والمدائح النبوية؛ فاعترض عليه طالب من الطلبة، فقيل: إنه وهابي، والوهابية لا تقر المدائح النبوية - مجموع فتاوى ورسائل العثيمين - جـ ٣

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌الولاء والبراء

- ‌(382) سئل فضيلة الشيخ: عن الولاء والبراء

- ‌(383) وسئل أيضا عن حكم موالاة الكفار

- ‌(384) وسئل -حفظه الله-: عن حكم مودة الكفار، وتفضيلهم على المسلمين

- ‌(385) سئل فضيلة الشيخ: عن الموالاة والمعاداة؟ وعن حكم هجر المسلم

- ‌(386) سئل فضيلة الشيخ: عما زعمه أحد الوعاظ في مسجد من مساجد أوربا، من أنه لا يجوز تكفير اليهود والنصارى

- ‌(387) وسئل فضيلة الشيخ: عن وصف الكفار بالصدق والأمانة وحسن العمل

- ‌(388) وسئل فضيلة الشيخ جزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء: عن حكم السفر إلى بلاد الكفار؟ وحكم السفر للسياحة

- ‌(388) وسئل أيضا: عن حكم الإقامة في بلاد الكفار

- ‌(389) وسئل فضيلة الشيخ: عن حكم مخالطة الكفار ومعاملتهم بالرفق واللين طمعا في إسلامهم

- ‌(390) سئل فضيلة الشيخ: عن رجل أسلم وأحب الإسلام وأهله، ويبغض الشرك وأهله، وبقي في بلد يكره أهلها الإسلام ويحاربونه ويقاتلون المسلمين، ولكنه يشق عليه ترك الوطن فلم يهاجر، فما الحكم

- ‌(391) وسئل: عن حكم مخالطة المسلمين لغيرهم في أعيادهم

- ‌(392) وسئل فضيلة الشيخ: عن حكم السلام على غير المسلمين

- ‌(393) وسئل -حفظه الله تعالى -: عن حكم السلام على المسلم بهذه الصيغة "السلام على من اتبع الهدى "؟ وكيف يسلم الإنسان على أهل محل فيهم المسلم والكافر

- ‌(394) سئل فضيلة الشيخ -أعلى الله درجته في دار كرامته-: هل يجوز لنا أن نبدأ الكفار بالسلام؟ وكيف نرد عليهم إذا سلموا علينا

- ‌(395) سئل فضيلة الشيخ: إذا سلم الكافر على المسلم فهل يرد عليه؟ وإذا مد يده للمصافحة فما الحكم؟ وكذلك خدمته بإعطائه الشاي وهو على الكرسي

- ‌(396) سئل فضيلة الشيخ: ورد في الحديث الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تبدءوا اليهود ولا النصارى بالسلام، فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه» ، أليس في العمل بهذا تنفير عن الدخول في الإسلام

- ‌(397) سئل فضيلة الشيخ: شخص يعمل مع الكفار، فبماذا تنصحونه

- ‌(398) سئل فضيلة الشيخ: كيف نستفيد مما عند الكفار دون الوقوع في المحظور؟ وهل للمصالح المرسلة دخل في ذلك

- ‌(399) سئل فضيلة الشيخ: عن حكم استقدام العمال الكفار؟ وحكم تقديم الطعام لهم

- ‌(400) وسئل فضيلة الشيخ: عن حكم استقدام غير المسلمين إلى الجزيرة العربية

- ‌(401) سئل فضيلة الشيخ: عن حكم قول: أخي لغير المسلم؟ وكذلك قول: صديق ورفيق؟ وحكم الضحك إلى الكفار لطلب المودة

- ‌(402) سئل فضيلة الشيخ: عن وصف الكافر بأنه أخ

- ‌(403) سئل فضيلة الشيخ: إذا وجد الإنسان شخصا غير مسلم في الطريق وطلب إيصاله فما الحكم؟ وهل يجوز الأكل مما مسته أيدي الكفار

- ‌(404) سئل فضيلة الشيخ: عن حكم تهنئة الكفار بعيد الكريسمس؟ وكيف نرد عليهم إذا هنئونا به؟ وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يقيمونها بهذه المناسبة؟ وهل

- ‌(405) سئل فضيلة الشيخ -حفظه الله-: هل يجوز الذهاب إلى القس للتهنئة بسلامة الوصول والعودة

- ‌(406) وسئل فضيلة الشيخ: عن مقياس التشبه بالكفار

- ‌(407) سئل فضيلة الشيخ: يدعي بعض الناس، أن سبب تخلف المسلمين، هو تمسكهم بدينهم، وشبهتهم في ذلك، أن الغرب لما تخلوا عن جميع الديانات وتحرروا منها، وصلوا إلى ما وصلوا إليه من التقدم الحضاري، وربما أيدوا شبهتهم بما عند الغرب من الأمطار الكثيرة والزروع؛ فما رأي فضيلتكم

- ‌(408) سئل فضيلة الشيخ: هل يمكن أن يصل المسلم في هذا العصر إلى ما وصل إليه الصحابة من الالتزام بدين الله

- ‌(409) سئل فضيلة الشيخ: هل يعتبر الشيعة في حكم الكفار؟ وهل ندعو الله تعالى أن ينصر الكفار عليهم

- ‌(410) سئل فضيلة الشيخ: يكره بعض الناس اسم " علي " و" الحسين " ونحوه وينفر منها، وذلك لتعظيم الرافضة لتلك الأسماء، فما جوابكم حفظكم الله تعالى

- ‌(411) وسئل جزاه الله خيرا: عن مدرس يدرس مذهب أبي حنيفة رحمه الله، ويعلم تلاميذه الصوفية، والمدائح النبوية؛ فاعترض عليه طالب من الطلبة، فقيل: إنه وهابي، والوهابية لا تقر المدائح النبوية

- ‌المناهي اللفظية

- ‌(412) سئل فضيلة الشيخ: عما يقوله بعض الناس من أن تصحيح الألفاظ غير مهم مع سلامة القلب

- ‌(413) سئل فضيلة الشيخ: عن هذه الأسماء، وهي: أبرار -ملاك -إيمان -جبريل -جنى

- ‌(414) سئل فضيلته: عن صحة هذه العبارة "اجعل بينك وبين الله صلة، واجعل بينك وبين الرسول صلى الله عليه وسلم صلة

- ‌(415) سئل فضيلة الشيخ: عن هذا القول: "أحبائي في رسول الله

- ‌(416) وسئل فضيلة الشيخ: إذا كتب الإنسان رسالة، وقال فيها: "إلى والدي العزيز" أو "إلى أخي الكريم" فهل في هذا شيء

- ‌(417) وسئل: عن عبارة "أدام الله أيامك

- ‌(418) وسئل: ما رأي فضيلتكم في هذه الألفاظ: جلالة وصاحب الجلالة، وصاحب السمو؟ وأرجو وآمل

- ‌(419) سئل فضيلة الشيخ: عن هذه الألفاظ: "أرجوك"، و"تحياتي"، و"أنعم صباحا"، و"أنعم مساء

- ‌(420) وسئل فضيلة الشيخ: عمن يسأل بوجه الله فيقول: أسألك بوجه الله كذا وكذا، فما الحكم في هذا القول

- ‌(421) وسئل الشيخ حفظه الله: ما رأيكم فيمن يقول: "آمنت بالله، وتوكلت على الله، واعتصمت بالله، واستجرت برسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌(422) سئل فضيلة الشيخ: ما حكم قول: "أطال الله بقاءك"، "طال عمرك

- ‌(423) سئل فضيلة الشيخ: عن قول أحد الخطباء في كلامه حول غزوة بدر: "التقى إله وشيطان"، فقد قال بعض العلماء: إن هذه العبارة كفر صريح؛ لأن ظاهر العبارة إثبات الحركة لله عز وجل نرجو من فضيلتكم توضيح ذلك

- ‌(424) وسئل فضيلته: يستعمل بعض الناس عند أداء التحية عبارات عديدة منها: "مساك الله بالخير". و"الله بالخير". و"صبحك الله بالخير". بدلا من لفظة التحية الواردة، وهل يجوز البدء بالسلام بلفظ: "عليك السلام

- ‌(425) وسئل: عن هذه الكلمة " الله غير مادي

- ‌(426) سئل فضيلته: عن قول بعض الناس إذا انتقم الله من الظالم: "الله ما يضرب بعصا

- ‌(427) سئل فضيلة الشيخ: كثيرا ما نرى على الجدران كتابة لفظ الجلالة "الله" وبجانبها لفظة محمد صلى الله عليه وسلم أو نجد ذلك على الرقاع، أو على الكتب، أو على بعض المصاحف، فهل موضعها هذا صحيح

- ‌(428) سئل فضيلة الشيخ: كيف نجمع بين قول الصحابة: "الله ورسوله أعلم " بالعطف بالواو وإقرارهم على ذلك وإنكاره صلى الله عليه وسلم على من قال: "ما شاء الله وشئت

- ‌(429) سئل فضيلة الشيخ: عن هذه العبارة "أعطني الله لا يهينك

- ‌(430) وسئل فضيلة الشيخ: عن هذه العبارة "الله يسأل عن حالك

- ‌(431) وسئل: هل يجوز للإنسان أن يقسم على الله

- ‌(432) وسئل فضيلة الشيخ: عن التسمي بالإمام

- ‌(433) سئل فضيلة الشيخ: عن إطلاق بعض الأزواج على زوجاتهم وصف أم المؤمنين

- ‌(434) سئل فضيلة الشيخ: ما حكم قول: "يا عبدي" و"يا أمتي

- ‌(435) وسئل فضيلة الشيخ: عن قول الإنسان: "أنا حر

- ‌(436) سئل فضيلة الشيخ: عن قول العاصي عند الإنكار عليه: "أنا حر في تصرفاتي

- ‌(437) سئل فضيلة الشيخ عن قول الإنسان: "إن الله على ما يشاء قدير" عند ختم الدعاء ونحوه

- ‌(438) سئل فضيلة الشيخ: عن حكم قول الإنسان: "أنا مؤمن إن شاء الله

- ‌(439) سئل فضيلة الشيخ: عن قول: "فلان المرحوم"، و"تغمده الله برحمته"، و"انتقل إلى رحمة الله

- ‌(440) سئل فضيلة الشيخ: عن عبارة "لكم تحياتنا"، وعبارة "أهدي لكم تحياتي

- ‌(441) وسئل فضيلة الشيخ: يقول بعض الناس: "أوجد الله كذا"، فما مدى صحتها؟ وما الفرق بينها وبين: "خلق الله كذا" أو "صور الله كذا

- ‌(442) سئل فضيلة الشيخ: عن حكم التسمي بإيمان

- ‌(443) وسئل فضيلته: عن التسمي بإيمان

- ‌(444) سئل فضيلة الشيخ: ما حكم هذه الألقاب "حجة الله"، "حجة الإسلام"، "آية الله

- ‌(445) سئل الشيخ: عن هذه العبارات: "باسم الوطن، باسم الشعب، باسم العروبة

- ‌(446) وسئل فضيلته: هل هذه العبارة صحيحة "بفضل فلان تغير هذا الأمر، أو بجهدي صار كذا

- ‌(447) سئل فضيلة الشيخ: عن حكم قول: "البقية في حياتك"، عند التعزية ورد أهل الميت بقولهم: "حياتك الباقية

- ‌(448) وسئل حفظه الله تعالى: عن حكم ثناء الإنسان على الله تعالى بهذه العبارة "بيده الخير والشر

- ‌(449) سئل فضيلة الشيخ: عن قول العامة: "تباركت علينا؟ "، "زارتنا البركة

- ‌(450) سئل فضيلة الشيخ: عن إطلاق عبارة: "كتب التراث" على كتب السلف

- ‌(451) وسئل فضيلة الشيخ: هل في الإسلام تجديد تشريع

- ‌(452) وسئل عن حكم قولهم: تدخل القدر؟ وتدخلت عناية الله

- ‌(453) وسئل: عن حكم التسمي بأسماء الله مثل كريم، وعزيز ونحوهما

- ‌(454) وسئل: عن حكم التسمي بأسماء الله تعالى مثل الرحيم والحكيم

- ‌(455) وسئل فضيلة الشيخ: عن حكم ثناء الإنسان على نفسه

- ‌(456) سئل فضيلة الشيخ: عن قول " يا حاج "، و" السيد فلان

- ‌(457) وسئل أيضًا: عن حكم ما درج على ألسنة بعض الناس من قولهم: " حرام عليك أن تفعل كذا وكذا

- ‌(458) سئل فضيلة الشيخ: قلتم في الفتوى رقم " 457 ": أن التحريم يكون قدريًّا ويكون شرعيًّا فنأمل من فضيلتكم التكرم ببيان بعض الأمثلة

- ‌(459) وسئل فضيلة الشيخ: نسمع ونقرأ كلمة، " حرية الفكر "، وهي دعوة إلى حرية الاعتقاد، فما تعليقكم على ذلك

- ‌(460) سئل فضيلة الشيخ: هل يجوز أن يقول الإنسان للمفتي: ما حكم الإسلام في كذا وكذا؟ أو ما رأي الإسلام

- ‌(461) سئل فضيلة الشيخ: عن وصف الإنسان بأنه حيوان ناطق

- ‌(462) سئل فضيلة الشيخ: عن قول بعض الناس: " خسرت في الحج كذا، وخسرت في العمرة كذا، وخسرت في الجهاد كذا، وكذا

- ‌(463) سئل فضيلة الشيخ: عن قول الإنسان لرجل: " أنت يا فلان خليفة الله في أرضه

- ‌(464) وسئل فضيلته: يستخدم بعض الناس عبارة " راعني " ويقصدون بها انظرني، فما صحة هذه الكلمة

- ‌(465) وسئل حفظه الله: ما حكم قول: " رب البيت "؟ " رب المنزل

- ‌(466) سئل فضيلة الشيخ: عن قول من يقول: إن الإنسان يتكون من عنصرين عنصر من التراب وهو الجسد، وعنصر من الله وهو الروح

- ‌(467) سئل فضيلة الشيخ: عن المراد بالروح والنفس؟ والفرق بينهما

- ‌(468) سئل فضيلة الشيخ: عن حكم إطلاق لفظ " السيد " على غير الله تعالى

- ‌(469) سئل فضيلة الشيخ: من الذي يستحق أن يوصف بالسيادة

- ‌(470) وسئل فضيلته عن الجمع بين حديث عبد الله بن الشخير رضي الله عنه قال: «انطلقت في وفد بني عامر إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقلنا: أنت سيدنا فقال: (السيد الله تبارك وتعالى » . وما جاء في التشهد " اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد ". وحديث «أنا سيد ولد آدم»

- ‌(471) وسئل فضيلته: عن هذه العبارة " السيدة عائشة رضي الله عنها

- ‌(472) سئل فضيلة الشيخ: عن الجمع بين قول النبي، صلى الله عليه وسلم: «السيد الله تبارك وتعالى» وقوله، صلى الله عليه وسلم: «أنا سيد ولد آدم» وقوله: «قوموا إلى سيدكم» وقوله في الرقيق: «وليقل: سيدي»

- ‌(473) وسئل فضيلة الشيخ: عن قول: " شاءت الظروف أن يحصل كذا وكذا "، " وشاءت الأقدار كذا وكذا

- ‌(474) وسئل فضيلته: عن حكم قول: " وشاءت قدرة الله " و" شاء القدر

- ‌(475) وسئل فضيلته: هل يجوز إطلاق " شهيد " على شخص بعينه فيقال: الشهيد فلان

- ‌(476) سئل فضيلة الشيخ: عن حكم قول: فلان شهيد

- ‌(477) سئل فضيلة الشيخ: عن لقب " شيخ الإسلام " هل يجوز

- ‌(478) وسئل: ما رأي فضيلتكم في استعمال كلمة " صدفة

- ‌(479) سئل فضيلة الشيخ: عن تسمية بعض الزهور بـ " عباد الشمس " لأنه يستقبل الشمس عند الشروق والغروب

- ‌(480) وسئل فضيلة الشيخ: لماذا كان التسمي بعبد الحارث من الشرك مع أن الله هو الحارث

- ‌(481) سئل فضيلة الشيخ عن هذه العبارة: " العصمة لله وحده "، مع أن العصمة لا بد فيها من عاصم

- ‌(482) وسئل فضيلة الشيخ: عن قول: " على هواك " وقول بعض الناس في مثل مشهور: " العين وماترى والنفس وما تشتهي

- ‌(483) وسئل فضيلة الشيخ: عن عبارة: " فال الله ولا فالك

- ‌(484) سئل فضيلة الشيخ: عن مصطلح " فكر إسلامي " و" مفكر إسلامي

- ‌(485) سئل فضيلة الشيخ: جاء في الفتوى رقم " 484 " أن كلمة الفكر الإسلامي كلمة لا تجوز لأنها تعني أن الإسلام قد يكون عبارة عن أفكار قد تصح أو لا تصح وهكذا، بينما قلتم: إن إطلاق كلمة (المفكر الإسلامي) تجوز لأن فكر الشخص يتغير وقد يكون صحيحًا أو العكس، ولكن الأشخاص الذين يستخدمون مصطلح (الفكر الإسلامي) يقولون: إننا نقصد فكر الأشخاص ولا نتكلم عن الإسلام ككل أو عن الشريعة الإسلامية بالتحديد فهل هذا المصطلح (الفكر الإسلامي) جائز بهذا التفسير أم لا وما هو البديل

- ‌(486) سئل فضيلة الشيخ: عن قول بعض الناس إذا شاهد من أسرف على نفسه بالذنوب: " فلان بعيد عن الهداية، أو عن الجنة، أو عن مغفرة الله " فما حكم ذلك

- ‌(487) وسئل فضيلته: عن قول الإنسان إذا سئل عن شخص قد توفاه الله قريبًا قال: " فلان ربنا افتكره

- ‌(488) سئل فضيلة الشيخ: عن حكم التسمي بقاضي القضاة

- ‌(489) وسئل فضيلة الشيخ: عن تقسيم الدين إلى قشور ولب، (مثل اللحية)

- ‌(490) سئل فضيلة الشيخ: عن عبارة " كل عام وأنتم بخير

- ‌(491) سئل فضيلة الشيخ: عن حكم لعن الشيطان

- ‌(492) وسئل فضيلة الشيخ: عن قول الإنسان متسخطًا: " لو أني فعلت كذا لكان كذا "، أو يقول: " لعنة الله على المرض هو الذي أعاقني

- ‌(493) وسئل: عن قول: " لك الله

- ‌(494) سئل فضيلة الشيخ: عن عبارة لم تسمح لي الظروف؟ أو لم يسمح لي الوقت

- ‌(495) وسئل فضيلة الشيخ: عن حكم استعمال " لو

- ‌(496) سئل الشيخ حفظه الله تعالى: عن هذه العبارة " لولا الله وفلان

- ‌(497) وسئل فضيلة الشيخ عن قولهم: " المادة لا تفنى ولا تزول ولم تخلق من عدم

- ‌(498) سئل فضيلة الشيخ: ما حكم قول: " شاءت قدرة الله "، وإذا كان الجواب بعدمه فلماذا؟ مع أن الصفة تتبع موصوفها، والصفة لا تنفك عن ذات الله

- ‌(499) سئل فضيلة الشيخ عن هذه العبارة: " ما صدقت على الله أن يكون كذا وكذا

- ‌(500) سئل فضيلة الشيخ: عن قول الإنسان إذا شاهد جنازة: " من المتوفي " بالياء

- ‌(501) سئل فضيلة الشيخ: عن قول: " إن فلانًا له المثل الأعلى "، أو " فلان كان المثل الأعلى

- ‌(502) سئل فضيلة الشيخ: ما حكم قولهم: " دفن في مثواه الأخير

- ‌(503) وسئل: عن قول: " مسيجيد، مصيحيف

- ‌(504) سئل فضيلة الشيخ: عن إطلاق المسيحية على النصرانية، والمسيحي على النصراني

- ‌(505) سئل فضيلة الشيخ: عن حكم قول: "فلان المغفور له"، "فلان المرحوم

- ‌(506) وسئل فضيلة الشيخ: عن هذه العبارة: " المكتوب على الجبين لا بد أن تراه العين

- ‌(507) سئل فضيلة الشيخ: عن قول الإنسان إذا خاطب ملكًا: " يا مولاي

- ‌(508) وسئل فضيلة الشيخ: يحتج بعض الناس إذا نهي عن أمر مخالف للشريعة أو الآداب الإسلامية بقوله: " الناس يفعلون كذا

- ‌(509) وسئل فضيلة الشيخ: عن قول الإنسان لضيفه: " وجه الله إلا أن تأكل

- ‌(510) سئل الشيخ: عن قولهم: " هذا نوء محمود

- ‌(511) وسئل فضيلة الشيخ - حفظه الله -: عن قول: " لا حول الله

- ‌(512) سئل فضيلة الشيخ: ما رأيكم في هذه العبارة " لا سمح الله

- ‌(513) سئل فضيلة الشيخ غفر الله له: ما حكم قول: " لا قدر الله

- ‌(514) سئل فضيلة الشيخ: عن قول بعض الناس إذا مات شخص: {يَاأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ} {ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً}

- ‌(515) سئل فضيلة الشيخ: ما رأيكم في قول بعض الناس: " يا هادي، يا دليل

- ‌(516) وسئل غفر الله له: عن قول بعض الناس: " يعلم الله كذا وكذا

- ‌شرح حديث جبريل عليه السلام

- ‌[تعريف الإيمان]

- ‌أركان الإيمان

- ‌الركن الأول: الإيمان بالله

- ‌الركن الثاني: الإيمان بالملائكة

- ‌الركن الثالث: الإيمان بالكتب

- ‌الركن الرابع: الإيمان بالرسل

- ‌الركن الخامس: الإيمان باليوم الآخر

- ‌الركن السادس: الإيمان بالقدر خيره وشره

- ‌الساعة وعلامتها:

- ‌عقيدة أهل السنة والجماعة

- ‌مقدمة المصنف

- ‌ الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر: خيره وشره

- ‌[فصل الاعتماد في الإثبات والنفي على الكتاب والسنة وما سار عليه سلف الأمة]

- ‌[فصل الإيمان بالملائكة]

- ‌[فصل الإيمان بالكتب]

- ‌[فصل الإيمان بالرسل]

- ‌[فصل الإيمان باليوم الآخر]

- ‌[فصل الإيمان بالقدر]

- ‌[فصل ثمرات العقيدة]

- ‌القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى

- ‌مقدمة المصنف

- ‌قواعد في أسماء الله تعالى

- ‌القاعدة الأولى: أسماء الله تعالى كلها حسنى:

- ‌القاعدة الثانية: أسماء الله تعالى، أعلام وأوصاف:

- ‌القاعدة الثالثة: أسماء الله تعالى إن دلت على وصف متعد، تضمنت ثلاثة أمور:

- ‌القاعدة الرابعة: دلالة أسماء الله تعالى، على ذاته وصفاته تكون بالمطابقة وبالتضمن وبالالتزام

- ‌القاعدة السادسة: أسماء الله تعالى غير محصورة بعدد معين:

- ‌القاعدة السابعة: الإلحاد في أسماء الله تعالى

- ‌قواعد في صفات الله تعالى

- ‌القاعدة الأولى: صفات الله تعالى كلها صفات كمال

- ‌القاعدة الثانية: باب الصفات أوسع من باب الأسماء

- ‌القاعدة الثالثة: صفات الله تعالى تنقسم إلى قسمين ثبوتية وسلبية:

- ‌[القاعدة الرابعة الصفات الثبوتية أكثر بكثير من الصفات السلبية]

- ‌القاعدة الخامسة: الصفات الثبوتية تنقسم إلى قسمين: ذاتية وفعلية:

- ‌القاعدة السادسة: يلزم في إثبات الصّفات التخلي عن محذورين عظيمين: أحدهما: التمثيل. والثاني: التكييف

- ‌القاعدة السابعة: صفات الله تعالى توقيفية لا مجال للعقل فيها فلا نثبت لله تعالى من الصّفات إلا ما دلّ الكتاب والسنة على ثبوته

- ‌قواعد في أدلة الأسماء والصفات

- ‌القاعدة الأولى: الأدلة التي تثبت بها أسماء الله تعالى وصفاته، هي: كتاب الله تعالى، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فلا تثبت أسماء الله، وصفاته، بغيرهما

- ‌القاعدة الثانية: الواجب في نصوص القرآن والسنة إجراؤها على ظاهرها

- ‌القاعدة الثالثة: ظواهر نصوص الصّفات معلومة لنا باعتبار ومجهولة لنا باعتبار

- ‌القاعدة الرابعة: ظاهر النصوص ما يتبادر منها إلى الذهن من المعاني، وهو يختلف بحسب السياق، وما يضاف إليه الكلام

- ‌[فصل الرد على شبهة أن أهل السنة صرفوا نصوصا من الكتاب والسنة في الصفات عن ظاهرها]

- ‌[الرد المجمل]

- ‌[الرد المفصل على كل نص ادعى أن السلف صرفوه عن ظاهره]

- ‌المثال الأول: «الحجر الأسود يمين الله في الأرض»

- ‌ المثال الثاني: «قلوب العباد بين أصبعين

- ‌ المثال الثالث: «إني أجد نفس الرحمن من قبل اليمن»

- ‌ المثال الرابع: قوله تعالى: {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ}

- ‌ المثالان الخامس، والسادس: قوله تعالى في سورة الحديد: {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ}

- ‌ المثالان السابع والثامن، قوله تعالى: {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ}

- ‌ المثالان التاسع والعاشر: قوله تعالى عن سفينة نوح: {تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا}

- ‌ المثال الحادي عشر: قوله تعالى في الحديث القدسي: «وما يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه

- ‌ المثال الثاني عشر: قوله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن الله تعالى أنه قال: «من تقرب مني شبرا تقربت منه ذراعا

- ‌ المثال الثالث عشر: قوله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا}

- ‌ المثال الرابع عشر: قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ}

- ‌ المثال الخامس عشر: قوله تعالى في الحديث القدسي: «يابن آدم مرضت فلم تعدني» . الحديث

- ‌الخاتمة

- ‌نص الكلمة التي نشرناها في مجلة الدعوة السعودية

الفصل: ‌(411) وسئل جزاه الله خيرا: عن مدرس يدرس مذهب أبي حنيفة رحمه الله، ويعلم تلاميذه الصوفية، والمدائح النبوية؛ فاعترض عليه طالب من الطلبة، فقيل: إنه وهابي، والوهابية لا تقر المدائح النبوية

(410) سئل فضيلة الشيخ: يكره بعض الناس اسم " علي " و" الحسين " ونحوه وينفر منها، وذلك لتعظيم الرافضة لتلك الأسماء، فما جوابكم حفظكم الله تعالى

؟

فأجاب بقوله: جوابي على هذا أن البدعة لا تقابل ببدعة، فإذا كان طائفة من أهل البدع يغلون في مثل هذه الأسماء، ويتبركون بها، فلا يجوز أن نقابلهم ببدعة؛ فننفر من هذه الأسماء ونكرهها، بل نقول: إن الأسماء لا تغير شيئا عما كان عليه الإنسان، فكم من إنسان يسمى باسم طيب حسن، وهو -أعني المسمى به- من أسوأ الناس، كم من إنسان يسمى عبد الله، وهو من أشد الناس استكبارا، وكم من إنسان يسمى محمدا، وهو من أعظم الناس ذما، وكم من إنسان يسمى عليا وهو نازل سافل، فالمهم أن الاسم لا يغير شيئا، لكن لا شك أن تحسين الاسم من الأمور المطلوبة، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام،:«أحب الأسماء إلى الله عبد الله، وعبد الرحمن، وأصدقها حارث وهمام» .

(411) وسئل جزاه الله خيرا: عن مدرس يدرس مذهب أبي حنيفة رحمه الله، ويعلم تلاميذه الصوفية، والمدائح النبوية؛ فاعترض عليه طالب من الطلبة، فقيل: إنه وهابي، والوهابية لا تقر المدائح النبوية

.

فأجاب قائلا: الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين. وبعد.

فإن هذا السؤال سؤال عظيم اشتمل على مسائل في أصول الدين، ومسائل

ص: 58

تاريخية، ومسائل علمية.

أما المسائل العلمية: فإنه ذكر أنه يفقه تلامذته على مذهب الإمام أبي حنيفة، ولا ريب أن مذهب الإمام أبي حنيفة رحمه الله أحد المذاهب الأربعة المتبوعة المشهورة، ولكن ليعلم أن هذه المذاهب الأربعة لا ينحصر الحق فيها، بل الحق قد يكون في غيرها، فإن إجماعهم على حكم مسألة من المسائل ليس إجماعا للأمة، والأئمة أنفسهم رحمهم الله ما جعلهم الله أئمة لعباده إلا حيث كانوا أهلا للإمامة، حيث عرفوا قدر أنفسهم، وعلموا أنه لا طاعة لهم إلا فيما كان موافقا لطاعة النبي صلى الله عليه وسلم وكانوا يحذرون عن تقليدهم إلا فيما وافق السنة، ولا ريب أن مذهب الإمام أبي حنيفة ومذهب الإمام أحمد ومذهب الإمام الشافعي ومذهب الإمام مالك وغيرهم من أهل العلم، أنها قابلة لأن تكون خطأ وصوابا، فإن كل أحد يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى هذا فإنه لا حرج عليه أن يفقه تلامذته على مذهب الإمام أبي حنيفة، بشرط إذا تبين له الدليل بخلافه تبع الدليل وتركه، ووضح لطلبته أن هذا هو الحق، وأن هذا هو الواجب عليهم.

أما فيما يتعلق بمسألة الصوفية وغنائهم ومديحهم وضربهم بالدف، والتغبير التي يضربون الفراش ونحوه بالسوط، فما كان أكثر غبارا فهو أشد صدقا في الطلب، وما أشبه ذلك مما يفعلونه، فإن هذا من البدع المحرمة التي يجب عليه أن يقلع عنها، وأن ينهى أصحابه عنها، وذلك لأن خير القرون، وهم القرن الذين بعث فيهم النبي صلى الله عليه وسلم لم يتعبدوا لله بهذا التعبد؛ ولأن هذا التعبد لا يورث القلب إنابة إلى الله ولا انكسارا لديه، ولا خشوعا لديه، وإنما يورث انفعالات نفسية يتأثر بها

ص: 59

الإنسان من مثل هذا العمل، كالصراخ وعدم الانضباط والحركة الثائرة وما أشبه ذلك، وكل هذا يدل على أن هذا التعبد باطل، وأنه ليس بنافع للعبد، وهو دليل واقعي غير الدليل الأثري الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم:«عليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين تمسكوا بها، وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة» فهذا التعبد من الضلال المبين الذي يجب على العبد أن يقلع عنه، وأن يتوب إلى الله، وأن يرجع إلى ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه الراشدون، فإن هديهم أكمل هدي، وطريقهم أحسن طريق، قال الله تعالى:

{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} .

ولا يكون العمل صالحا إلا بأمرين:

الإخلاص لله، والموافقة لشريعته التي جاء بها رسوله صلى الله عليه وسلم.

وأما ما ذكره من مجادلة الطالب له، وقول بعضهم: إنه رجل وهابي، وإن الوهابية لا يقرون المدائح النبوية، وما إلى ذلك، فإننا نخبره وغيره بأن الوهابية -ولله الحمد- كانوا من أشد الناس تمسكا بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ومن أشد الناس تعظيما لرسول الله صلى الله عليه وسلم واتباعا لسنته، ويدلك على هذا أنهم كانوا حريصين دائما على اتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم والتقيد بها، وإنكار ما خالفها من عقيدة، أو عمل قولي أو فعلي.

ص: 60

ويدلك على هذا أيضا أنهم جعلوا الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ركنا من أركان الصلاة، لا تصح الصلاة إلا بها؛ فهل بعد هذا من شك في تعظيمهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم؟

وهم أيضا إنما قالوا بأنها ركن من أركان الصلاة؛ لأن ذلك هو مقتضى الدليل عندهم، فهم متبعون للدليل، معظمون للرسول، لا يغلون بالنبي صلى الله عليه وسلم في أمر لم يشرعه الله ورسوله، ثم إن حقيقة الأمر أن إنكارهم للمدائح النبوية المشتملة على الغلو في رسول الله صلى الله عليه وسلم هو التعظيم الحقيقي لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو سلوك الأدب مع الله ورسوله حيث لم يقدموا بين يدي الله ورسوله، فلم يغلوا؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهاهم عن ذلك فقال النبي صلى الله عليه وسلم:«أيها الناس قولوا بقولكم، أو بعض قولكم، ولا يستهوينكم الشيطان» .

ونهى عليه الصلاة والسلام عن الغلو فيه كما غلت النصارى في المسيح ابن مريم؛ قال صلى الله عليه وسلم: «لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم، إنما أنا عبد؛ فقولوا: عبد الله ورسوله» . والمهم أن طريق الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله وأتباعه، وهو الإمام المجدد طريقه هو ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه لمن تتبعه بعلم وإنصاف. وأما من قال بجهل أو بظلم وجور فإنه لا يمكن أن يكون لأقواله منتهى، فإن الجائر أو الجاهل يقول كل ما يمكنه أن يقول من حق وباطل، ولا انضباط لقوله، وإذا لم تستح فاصنع ما شئت، ومن أراد أن يعرف الحق في هذا، فليقرأ ما كتبه الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله وأحفاده، والعلماء من بعده حتى يتبين له الحق، إذا كان منصفا ومريدا للحق.

ص: 61

ثم إن المدائح النبوية المشتملة على الغلو، لا شك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرضى بها، بل إنما جاء بالنهي عنها، والتحذير منها، فمن المدائح التي يحرصون عليها ويتغنون بها ما قاله الشاعر:

يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به

سواك عند حلول الحادث العمم

فإن من جودك الدنيا وضرتها

ومن علومك علم اللوح والقلم

وأشباه ذلك مما هو معلوم، ومثل هذا بلا شك كفر بالرسول صلى الله عليه وسلم وإشراك بالله عز وجل، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم بشر لا يعلم من الغيب إلا ما أعلمه الله عز وجل، والدنيا وضرتها وهي الآخرة، ليست من جود رسول الله صلى الله عليه وسلم بل هي من خلق الله عز وجل، فهو الذي خلق الدنيا والآخرة، وهو الذي جاد فيهما بما جاد على عباده سبحانه وتعالى، وكذلك علم اللوح والقلم ليس من علوم الرسول صلى الله عليه وسلم، بل إن علم اللوح والقلم إلى الله عز وجل، ولا يعلم منه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ما أطلعه الله عليه هذا هو حقيقة الأمر، وهذا وأمثاله هي المدائح التي يتغنى بها هؤلاء الذين يدعون أنهم معظمون لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومن العجائب أن هؤلاء المغالين يدعون أنهم معظمون لرسول الله صلى الله عليه وسلم تجدهم معظمين له كما زعموا في مثل هذه الأمور، وهم في كثير من سننه فاترون معرضون، والعياذ بالله.

فأنصح القائل وغيره بأن يعود إلى الله عز وجل، وأن لا يطري رسول الله صلى الله عليه وسلم كما أطرى النصارى عيسى ابن مريم، وأن يعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بشر يمتاز عن غيره بالوحي الذي أوحاه الله إليه، وما خصه الله به من المناقب الحميدة، والأخلاق العالية،

ص: 62

ولكن ليس له من التصرف في الكون شيء، وإنما التصرف في الكون، والذي يدعى ويرجى ويؤله هو الله عز وجل وحده، لا إله إلا هو، سبحانه وتعالى عما يشركون.

ص: 63