المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌المعذرون . - محمد صلى الله عليه وسلم - جـ ٢

[محمد رضا]

فهرس الكتاب

- ‌سرية سعد بن زيد الأشهلى إلى مَناة

- ‌سرية خالد بن الوليد إلى جديمة

- ‌غزوة حنين

- ‌سرية أبي عامر الأشعري أو سرية غزوة أوطاس

- ‌سرية الطفيل بن عمرو الدوسي إلى ذي الكَفَّين

- ‌غزوة الطائف

- ‌بعث قيس بن سعد إلى صداء

- ‌سرية عيينة بن حصن الفزاري إلى تميم

- ‌سرية الوليد بن عقبة إلى بني المصطلق

- ‌سرية قطبة بن عامر إلى خثعم

- ‌سرية الضحاك بن سفيان إلى بني كلاب

- ‌سرية علقمة بن مجزز المدلجي إلى الحبشة

- ‌سرية علي بن أبي طالب إلى الفلس

- ‌غزوة تبوك أو العسرة

- ‌إخلاص الصحابة

- ‌البكّاءون

- ‌المتخلفون

- ‌المعذرون

- ‌عدد جيش المسلمين

- ‌بعث خالد بن الوليد إلى أكيدر

- ‌المعجزات وخوارق العادات

- ‌هدم مسجد الضّرار بقباء

- ‌لماذا بني مسجد الضرار

- ‌موت عبد الله بن أبي ابن سلول "راس المنافقين

- ‌حجة أبي بكر الصديق

- ‌سرية خالد بن الوليد إلى بني حارث بن كعب بنجران

- ‌وفاة إبراهيم

- ‌بعث علي بن أبي طالب إلى اليمن

- ‌حجة الوداع

- ‌بعث اسامة بن زيد إلى فلسطين

- ‌عدد الغزوات والبعوث

- ‌الوفود

- ‌وفاة رسول الله

- ‌ما نزل من القرآن بالمدينة

- ‌مراتب الوحي

- ‌زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌تعدد زوجات رسول الله

- ‌المرأة في الإسلام

- ‌حكمة تعدد الزوجات

- ‌بنوه وبناته صلى الله عليه وسلم

- ‌صفته صلى الله عليه وسلم

- ‌اتباع التعاليم الإسلامية

- ‌الإقتداء بأخلاق رسول الله

- ‌معجزات رسول الله

- ‌معجزة القرآن

- ‌انشقاق القمر

- ‌نبع الماء من بين الأصابع

- ‌تكثير الطعام

- ‌حنين الجذع

- ‌إبراء المرضى وذوي العاهات

- ‌[غيرها من المعجزات]

الفصل: ‌ ‌المعذرون .

‌المعذرون

.

ص: 48

-وجاء المعذّرون من الأعراب وهم الضعفاء المقلون ليؤذن لهم فاعتذروا إليه فلم يعذرهم وهم اثنان وثمانون رجلا وقيل أنهم من بني غفار.

واستخلف رسول الله على عسكره أبا بكر الصديق يصلي بالناس واستخلف على المدينة محمد بن سلمة (قال ابن سعد وهو اثبت عندنا ممن قال استخلف غيره) واستخلف عليّ بن أبي طالب على أهله صلى الله عليه وسلم مدة غيبته بتبوك فأرجف المنافقون بعليّ بن أبي طالب وقالوا ما خلفه إلا استثقالا له وتخففاًمنه. فلما قال ذلك المنافقون أخذ عليّ سلاحه ثم خرج حتى أتى رسول الله وهو بالجرف فقال يا نبي الله زعم المنافقون أنك إنما خلفتني إنك استثقلتني وتخففت مني فقال كذبوا إنما خلفتك لما ورائي فارجع فاخلفني في أهلي وأهلك أفلا ترضى يا عليّ أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي من بعدي فرجع عليّ إلى المدينة.

ولما ارتحل رسول الله عن ثنية الوداع متوجها إلى تبوك عقد الألوية والرايات فدفع لواءه الأعظم لأبي بكر ورايته العظمى للزبير ودفع راية الأوس لسيد بن حضير وراية الخزر للحباب بن منذر ودفع لكل بطن من الأنصار وقبائل العرب لواء أو راية.

ص: 49