الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من التأديب هو أن يحصل تفاعل بين الأبناء مع توجيهات الآباء ولذلك طريقة التوجيه لا بد أن تكون واضحة، وحاضرة كما سيأتي فيما يلي إن شاء الله تعالى، يذكر هنا ستة عشرة خطوة لممارسة عملية التأديب يقول.
أفضل وسائل التأديب:
1 -
استعمل التوجيه الإيجابي المرتبط بما تريده من الطفل أكثر من استعمال التحذيرات السلبية يعني دائمًا ما تقولهوش ما تعملش كذا يكون الغالب على كلامك افعل كذا افعل كذا توجيه إيجابي، شيء وراه التزام يكون التوجيه الإيجابي أكثر من التحذير السلبي إياك وكذا لا تفعل، فالفعل الإيجابي يحدث أثرًا إيجابيًا أكثر من الفعل السلبي.
2 -
أشبع حاجات الطفل للمدح والقبول والمحبة والطمأنينة، لأن هذه كلها أفضل وسائل التأديب إن كلمة التأديب يشملها إشباع هذه الحاجات التى هي عن طريق المدح، وناقشناه في الأسبوع الماضي القبول المحبة الطمأنينة فهي أفضل وسائل التأديب.
3 -
هييء نفسك للتوقعات وكن مستعدًا للتعامل مع المشاكل المحتملة والسلوكيات التي قد تظهر، لأنك إذا هيئت نفسك ذلك تحاول أن تحيط ابنك بسياج وحصانة وحماية من هذه الأشياء قبل استفحالها.
4 -
كن مبتسمًا مشجعًا ملاحظًا للإيجابيات وابتعد عن الاستياء والتذمر والنقض الدائم النقض الذي لا يتوقف.
5 -
لا تعطي تفسيرات سطحية جاهزة للسلوكيات التي تراها عند ابنك، حاول التعمق لفهمها من خلال فهم دوافعها وطبيعتها والرسالة الخفية من ورائها.
6 -
كن حازمًا دون عنف ولطيفًا دون تساهل لا تصرخ ولا تسخر ولا تتهكم على ابنك يعني الطفل الذي دائمًا يشوف أبوه بيصرخ في أمه هو بعد هكذا بيجي يتعامل حتى مع الوالدين بنفس
الأسلوب، يتقمص نفس الإسلوب، فكثرة الصراخ لأنه ضعف الصراخ ضعف ليس قوة لا تصرخ ولا تسخر ولا تتهكم على ابنك، فتلك من أسوء الأساليب التربوية المدمرة لشخصية الطفل.
7 -
لا تكن آلة لإصدار الأوامر على طول أوامر أوامر أوامر كأنها مكنة بتنتج أوامر لكن استعمل لغة الإقناع واشرح ما تريده من ابنك توقع.
8 -
الاستجابة الفعلية والطاعة لابنك بعد فترة ليست بالقصيرة يعني الاستجابة ليس شرط تكون فورية ممكن مع التكرار لأن الاستجابة السلوكية تحتاج لوقت وبرمجة متكررة، حتى تصبح سلوكًا وعادة لدى الطفل بخاصة والإنسان عامة لا تتخذ قرارات سريعة، بل تمعن وادرس وكن هادئًا وأنت تفكر في الحلول والأساليب التربوية.
9 -
لا تمارس الأساليب نفسها مع كل الأبناء، فلكل طفل خصوصياته وظروفه، إذ الطفل الأول يختلف عن الأوسط وكلاهما يختلفان عن خصوصيات الأصغر، ولذلك مراعاة الفروق الفردية ضرورة تربوية لتعامل أفضل مع الأبناء، لأن الأولاد بيكونوا في أعمار مختلفة، كل واحد له معاملة تناسبه لا ينبغي أن تتبع أسلوبًا واحدًا مع الجميع، لكن تراعي الفروق الفردية وخصوصيات كل نوع من الأطفال.
ضع قوانين ونظامًا وحدودًا لكل التصرفات، وكن أنت أول المحافظين عليها، تذكر أنه بإمكانك تعديل الكثير من السلوكيات المزعجة والتصرفات الطائشة، بالتدخل الهادئ والحوار البناء، والملاحظات التذكيرية المثمرة، بدل العقاب واللجوء للعنف والقسوة والحرمان.
لا تؤدب أمام الجماعة وأمام الآخرين، فإن الآثار السلبية لذلك على شخصية كثيرة، لا تؤدب أبدًا وأنت متوتر وفي حالة غضب وانفعال.