الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6 -
هناك أشياء كثيرة تعتبر أعداء الطمأنينة مثل مثلاً الإحساس بالأمان الاطمئنان الأب الذي يطرد الطفل من البيت فهذه كارثة لأنها تقدح في احتياجي للانتماء لأنه يصبح شخص لا ينتمي في هذه الأسرة لا شك هذا يزعزع شعوره بالأمان والطمأنينة.
7 -
ومن ذلك أيضًا تغيير أساليب الوالدية ليس هناك ثبات في الأساليب التربوية كل ما حد يقول لهم نصيحة أو ينقلوا كلمة من هنا وكلمة من هناك ويقلد بطريقة عمياء وبالتالي يصبح الطفل كأنه فأر تجارب ويظهر أيضًا ينزع منه الشعور بالطمأنينة التناقض والاختلاف وعدم الاستقرار في أساليب الوالدين.
الوسائل التربوية التي تحقق الطمأنينة:
أولها: أسلوب الرفق واللين.
ثانيًا: اجتناب الشدة والقسوة وكثرة المحاسبة.
ثالثًا: البحث عن وسائل إدخال البهجة والسرور على الطفل.
رابعًا: الاهتمام المستمر بالطفل وتفقده الدائم.
خامسًا: إزالة كل الهواجس لدى الطفل تجاه الوالدين مثل عدم شعور ان الأب أو الوالدين يسويان بين إخوته أو يحبان هذا أكثر من هذا الخ أيضًا العناية الخاصة لذوي الاحتياجات وذكرنا أنه سئلت امرأة أي أولادك أحب إليك قالت صغيرهم حتى يكبر ومريضهم حتى يشفى وغائبهم حتى يعود يدخل في هذا أيضًا إعلام الطفل اليتيم المعوق إعاقة دائمة.
ثم ذكر بعد ذلك سبع خطوات لبناء الطمأنينة لدى الطفل:
أولها: الطمأنينة السائدة بين الأب والأم لا بد أن يكون هناك استقرار وطمأنينة بين الأب والأم فأكدت الدراسات التربوية والنفسية أن أكبر مصدر لبرمجة المشاعر لدى الطفل هي الأجواء السائدة في العلاقة بين الأب والأم العلاقة هي العلاقة الوالدية وأن نفس المشاعر تنتقل للطفل فكلما سادت
الطمأنينة بين الزوجين كلما ترسخت ي نفوس أبناءهما يقول بعضهم سوف يبتسم طفلكما لكما ثم للعالم من بعد إن كنتما لا تكفان عن الابتسام أحدكما للآخر.
ثانيًا: محبة الوالدين لابنهما فكلما شعر الطفل بمحبة والديه كلما زادت طمأنينته، والمهم ليس أن تحب أبنائك. لكن المهم أن تعبر عن هذا الحب لا بد من التعبير اللفظي وغير اللفظي عن أنك تحبه ولا بد أن تشعره بأنك تحبه؛ ولذلك تتحقق الطمأنينة لدى الطفل حينما يشعر أنه مرغوب فيه وحين يحمل ويضم ويقال له أنه محبوب.
وذكرنا قصة الطفل الصغير الذي تلقى مدحا كثيرا؛ لأنه احتمل الآلام في المستشفى بكل شجاعة، فكان جواب هذا الطفل عندما تعرف أن أهلك يحبونك تستطيع أن تحتمل أي شيء؛ ولذلك تجي تدرس أي حالة نفسية مرضية للأسباب (تاريخ الطفولة).
أهم سؤال نسأله هل كان هذا الطفل مرغوبا فيه أم غير مرغوبا فيه؟
لأن لو الآباء تعاملوا مع الطفل على أنه محبوب ومرغوب فيه هذا ينشأ نشأة سوية وإن كان شعر إنه غير مرغوب فيه وأتى بالغلط وانه كانوا يتمنوا انه هذا الولد لم يولد أو هذه البنت ينعكس في تربيته لا شك أن الرغبة فيه والحرص عليه وحبه تختلف عن عكس ذلك؛ ولذلك أي حالة نفسية مرضية ندرسها من الجذور نستتبع في الطفولة نسأل إذا كان مرغوب فيه أم أنه ليس مرغوب فيه، بمعنى أنه من الممكن ألا يكون السؤال صريحًا ولكن نسأل أنهم لما وُلِد عملوا له سبوع ولا لأ. الملتزمين طبعا يقولوا عقيقة لكن أنت تكلم الناس بلغتهم.
فوجود الاحتفال بالمولود يعكس الرغبة فيه وحبه الإهمال وعدم الرغبة فيه بينعكس وممكن ما يعملوش حاجة مثل هكذا وترى الظروف الاقتصادية للأسرة في ذلك الوقت لأنهم ربما لو كانوا فقراء وظروفهم ضيقة والمسكن كذا وكذا فمن الممكن أن يريدوا أن يُرزقوا بأولاد تاني لكن هذا جاء وأصبح غصب عنهم فممكن يبقى غير مرغوب فيه ممكن النوع الأولاني ممكن مثلاً شخص رزق ببنات كثيرات
وجت البنت هذه الخامسة أو السادسة مثلاً كمان بنت فبيقبى في في الأسف في الثقافة الجاهلية التي لا تزال عند بعض الناس عدم الرغبة فيما كان يودون أن يكون ولدًا مثلاً؛ فينعكس هذا في تربية الطفل.
وهكذا فمسألة أن الطفل يكون مرغوبا فيه مهمة جدا لأن لو رغبت فيه سترحب به ستستبشر به ستعامله معاملة غير ما يكون مهملاً أو غير مرغوب فيه وتجلي عدم الرغبة في الطفل في أسوء صورها لما الأم الجاهلة تحكي أمام الناس انها حاولت إجهاض هذا الطفل وهو جنين بكل الوسائل ولكنه تشبث بالحياة وأتى إلى الدنيا رغما عنها تخيل لما إنسان يشعر أنه أتى في الحياة غلط
لا أحد يأتي خطأ ولكن أقصد أن هذه هي الرسالة التي توصلها الأم الجاهلة، وطبعا الإسلام في هذا المجال نظرته للذرية نظرة رحمة ونظرة عظيمة جدا على أنها نعمة من نعم الله سبحانه وتعالى وليست عبأ كما يتصرف بعض الناس
من أسباب الطمأنينة اللقاءات العائلية جلسات عائلية تجمع الأسرة بالتفاهم أو بمناقشة بعض الأمور ولا يقتصرون على الاستماع فقط مثلاً لأجل يعني الطعام في عصرنا انشغل الآباء وأعمالهم خارج البيت وانشغلت الأمهات بوسائل الإعلام المختلفة أو الثرثرة عبر المكالمات الهاتفية والمحمول في يد الجميع فطبعا أصبح كمان ثرثرة التليفونات عند النساء الآن موضوع التليفون رغبته لا تقاوم عند النساء مثل وقفة السلم مثل ما يكونوا بيودعوا بعض على السلم فتجد الكلام الكثير والمكالمات وفي قضايا ممكن تكون في غاية التفاهة شائع جدا التليفون المحمول هذا يعني هو معمول من أجل أن الحاجة لكن أصبح بقى أيه إعلانه بالصورة المعروف فغابت الاهتمامات بالأبناء الذين تُركوا للخدم أو للصحبة السيئة بقى في الشارع والألعاب الإلكترونية وغيرها فالجلسات العائلية تشعر الطفل باستمرار في أنه في جو متحد ومترابط تغشاه الطمأنينة والمحبة والتآلف ذكرنا استفتاء حصل مع معرض الأطفال في الروضة أو الحضانة وسألوا الأطفال لماذا تعتبر أمك أعظم أم في العالم فكانت الإجابة كما ذكرنا الأسبوع الماضي.
الأول: طفل قال أمي تلعب معي كثيرًا.