المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

الفصل: ‌علاج المشاكل بكلمة مدح:

‌سلبيات الآباء في السخرية والتحقير بدلاً من المدح:

كثير من الآباء والأمهات يبخلون على أبنائهم بالمدح لكن في حالة التوبيخ ما شاء الله في التوبيخ واللوم والعتاب والتهزيء والسخرية والتهكم والتحقير لا حد بيقصر يعني قارن بين كمية المدح وبين كمية التوبيخ والعتاب والإهانة والاحتقار للأسف الشديد تجد الفرق شاسعا بينهم فتجد السابقين إلى التوبيخ واللوم لو رأوا ما لا يرضيهم من أبنائهم وترى تركيزهم على أخطاء الأبناء وسوء تصرفاتهم ما بيشوفش غير الأخطاء بس بدل التركيز على الإيجابيات والأعمال الحسنة التي تصدر منهم وبالتالي تكفل الانتقاضات وتغيب كلمات التشجيع من قاموس كلمات الأبوين، والعائلة النقادة هذه تعمل مشاكل نفسية من ضمنها فيما بعد ممكن بترشح الطفل وتعمل له انفصام العائلة النقادة التي كل حاجة ينتقضها نقض في كل شيء في كل تصرف بينتقضه يقولوا وقد لا نكون مغالين لو أكدنا أن درهما من المدح أفضل من قنطار من الذم.

‌علاج المشاكل بكلمة مدح:

يحكي هنا ويقول اعتادت بنت صغيرة أن تذهب إلى المدرسة كل صباح ويداها متسختان، وخيل لمدرستها أن نوع الوسخ القذارة هو هو كل يوم، ولم ترد المدرسة اللطيفة ان تجرح شعور البنت وقد أحست أنها في بيتها لا تحظى في بيتها بالعناية اللازمة فأبواها لا يهتمان بها وهذا ما حاولت المدرسة أن تتداركه ويومها قالت لها ما أجمل يديك لماذا لا تذهبين وتغسلينهما لكي يرى الجميع جمالهما فذهبت الصغيرة مبتهجة وغسلت يديها وعادت مشرقة الوجه ثم مدت يديها أمام المدرسة مفاخرة بتفتخر إن لأنها قالت لها إيديكي جميلة فينبغي تبين بقى من أجل أن تفتخر بهذا ضمتها المعلمة بذراعيها وقالت صحيح ما أجملهما أرأيتي الفرق الذي نتج باستعمال قليل من الماء والصابون، وبعد ذلك صارت الفتاة تأتي إلى المدرسة كل يوم أنظف مما قبله حتى أصبحت من أكثر التلميذات نظافة وترتيبا.

ص: 15

أيضًا في هذه الحالة الذي عالج المشكلة عند البنت كلمة مدح ولباقة في استعمال العبارة فتغيرت الفتاة تغييرا إيجابيا بكلمة مدح وتحسنت حالته.

يعني أحيانا ممكن الدواء كلمة لن تكلف شيئًا؛ لذلك فالإسلام يرفع جدا شأن الكلمة الطيبة ويجعلها عبادة الكلمة صدقة.

إن الطفل كلما سمع المدح والثناء، لفت انتباهه هذا المديح، وبعث في نفسه الفخر والاعتزاز والدافعية للعمل والإنجاز، والقوة لبذل مزيد في كل ما يحقق له مدحا ورضا من الآخرين، والمدح قد يتخذ شكل التلميح والتصريح بشكل مباشر وغير مباشر، كأن تمدحه مباشرة تصريحا أو تمدحه في معرض حديثك مع صديق سواء بالهاتف أو مباشرة وكلها واسئل ناجحة في تحقيق السلوك الإيجابي لديه طب ماذا عن الخطوات أو المعايير التي تجعلنا نمدح الطفل مدحا إيجابيا قد يستحق الطفل المدح لشخصه وبنوته وقد يستحقه لإنجازاته وحسن ما يصدر منه، في الحالتين هو محتاج إلى إشباع هذه الحالة النفسية، وهي فطرة إنسانية، وحاجة بشرية، تبدأ مع الإنسان منذ طفولته، وترافقه إلى مهده، وإذا كان الطفل في أحيان كثيرة يسعى للتفوق والإنجاز، والانقياد بدافع إرضاء الوالدين؛ فلأنه محتاج إلى المدح لتعزيز هذه السلوكيات الإيجابية لديه، وبناء الثقة في قدراته وسلوكياته.

وهذا الطريق لتقوية الصفات الإيجابية لديه من شجاعة وكرم وحب للعمل وطاعة وللوالدين كذلك وسيلة لبناء الصفات الذاتية الإيجابية:

1 -

الطموح.

2 -

الشجاعة.

3 -

التفاني في العمل.

4 -

الحرص على النجاح بصفة عامة.

ص: 16