المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌باب القاف 254 - القارئ: " الذي جمع القرآن حفظاً عن ظهر - مختصر العبارات لمعجم مصطلحات القراءات

[إبراهيم الدوسري]

الفصل: ‌ ‌باب القاف 254 - القارئ: " الذي جمع القرآن حفظاً عن ظهر

‌باب القاف

254 -

القارئ:

" الذي جمع القرآن حفظاً عن ظهر قلب ".

255 -

القارئ المبتدئ:

" من شرع في الإفراد إلى أن يفرد ثلاثاً من القراءات ".

256 -

القارئ المنتهى:

من نقل من القراءات أكثرها وأشهرها على وجه المشافهة.

257 -

القاعدة = الأصول.

258 -

القبائل الثلاثة:

الهمزتان المتفقتان من كلمتين: المفتوحتان والمكسورتان، والمضمومتان مثل قوله تعالى:{هؤُلَاَءِ إِن} ، {أَوْلِيَاءُ أُولَئِكَ} ، {شَاءَ أَنْشَرَهُ} .

ص: 89

259 -

القراء السبعة = القراءات السبع.

260 -

القراء العشرة = القراءات العشر.

261 -

القراءات:

مذاهب أهل الأداء في كيفية ألفاظ القرآن الكريم من تخفيف وتشديد وغيرهما.

262 -

القراءات الآحاد = القراءات الأربع.

263 -

القراءات الإحدى عشرة:

القراءات العشر المتواترة، والقراءات الشاذة المروية عن سليمان بن مهران الأعمش الكوفي (ت 148 هـ).

264 -

القراءات الأربع:

تطلق على القراءات المروية عن الأئمة الأربعة، وهم الحسن البصري (ت 110 هـ) وابن محُيصن المكي (ت 123 هـ) والأعمش الكوفي (ت 148 هـ) ويحيى اليزيدي البصري (ت 202 هـ)، وهي من القراءات الشاذة، وتعد من أشهر القراءات بعد القراءات العشر، وبعض العلماء يجعلها في عدد الآحاد، إذ لم تبلغ حد التواتر.

ص: 90

265 -

القراءات الأربعة عشر:

القراءات العشر التي تنسب إلى الأئمة العشرة المشهورين مضافاً إليهم الأئمة الأربعة، وهم الحسن البصري (ت 110 هـ) وابن مُحيصن المكي (ت 123 هـ) والأعمش الكوفي (ت 148 هـ) ويحيى اليزيدي البصري (ت 202 هـ).

266 -

القراءات الباطلة = القراءات الشاذة.

267 -

القراءات الثلاث:

تطلق على نوعين من القراءات وهما:

* القراءات الثلاث المتواترة التي فوق القراءات السبع، وهي قراءة أبي جعفر المدني (ت 130 هـ) ويعقوب الحضرمي (ت 205 هـ) وخلف البزار (ت 229 هـ)، وذلك هو الأشهر.

* القراءات الثلاث التي فوق القراءات العشر، وهي قراءة الحسن البصري (ت 110 هـ) وابن مُحيصن المكي (ت 123 هـ) والأعمش الكوفي (ت 148 هـ).

268 -

القراءات الثمان:

القراءات السبع وقراءة يعقوب الحضرمي (ت 205 هـ)، وهي من القراءات المتواترة.

ص: 91

269 -

القراءات الخمسين:

القراءات التي ضمنها أبو القاسم الهذلي (ت 465 هـ) كتابه الكامل في القراءات الخمسين، وهي التي رواها عن تسعة وأربعين رجلاً من أئمة قراء الحجاز والشام والعراق بالإضافة إلى اختياره.

270 -

القراءات السبع:

ما ينسب إلى الأئمة السبعة المشهورين، وهم: ابن عامر الشامي: (ت 118 هـ) وابن كثير المكي (ت 120 هـ) وعاصم بن أبي النجود (ت 127 هـ) وأبو عمرو البصري (ت 154 هـ) وحمزة الزيات (ت 156 هـ) ونافع المدني (ت 169 هـ) والكسائي (ت 189 هـ)، وقراءاتهم متواترة عند المسلمين يتلقاها جيل إثر جيل حتى وقتنا الحاضر، وليس كل قراءة منها تمثل حرفاً من (الأحرف السبعة) الواردة في الحديث، ولكنها بعضها أو حرف واحد منها على خلاف بين العلماء في ذلك.

271 -

القراءات الشاذة:

ما خرج من أوجه القراءات عن أركان القراءة المتواترة.

ومصطلح الشذوذ عند القراء مصطلح خاص، ويقصد به كل ما خرج من أوجه القراءات عن أركان القراءة المتواترة وما يلحق بهما من القراءات الصحيحة، فيدخل في القراءات الشاذة ما يسمى بـ (القراءات الضعيفة)

ص: 92

و (القراءات الموضوعة) و (القراءات المدرجة) و (القراءات المنكرة) و (القراءات الغريبة) و (القراءات الباطلة)، كلها عند القراء من قبيل الشاذ، كما يطلق على (القراءات الآحاد) شاذة أيضاًً على وجه التجوز، وبعبارة أخرى فإن كل ما خرج عن القراءات العشر التي يقرأ بها اليوم عن القراء العشرة فهي (قراءة شاذة).

272 -

القراءات الصحيحة = القراءات المتواترة.

273 -

القراءات الضعيفة = القراءات الشاذة.

274 -

القراءات العشر:

القراءات السبع التي تناسب إلى الأئمة السبعة المشهورين مضافاً إليهم الأئمة الثلاثة، وهم: ابن عامر الشامي (ت 118 هـ) وابن كثير المكي (ت 120 هـ) وعاصم بن أبي النجود (ت 127 هـ) وأبو عمرو البصري (ت 154 هـ) وحمزة الزيَّات (ت 156 هـ) ونافع المدني (ت 169 هـ) والكسائي (ت 189 هـ) والثلاث الذين يكتمل بهم العشرة، وهم أبو جعفر المدني (130 هـ) ويعقوب الحضرمي (ت 205 هـ) وخلف البزار (ت 229 هـ)، والقراءات العشر متواترة عند المسلمين يتلقاها جيل إثر جيل حتى وقتنا الحاضر.

275 -

القراءات العشر الصغرى:

القراءات المتواترة التي تضمنتها الشاطبية في القراءات السبع والدرة في

ص: 93

القراءات الثلاث المكملة للقراءات العشر، وقد وردت من عشرين طريقاً، وسميت بذلك لقلة طرقها بالنسبة للقراءات العشر الكبرى الواردة من زهاء ألف طريق.

276 -

القراءات العشر الكبرى:

القراءات المتواترة التي تضمنتها طيبة النشر في القراءات العشر، وقد وردت من زهاء ألف طريق، وسميت بذلك لكثرة طرقها بالنسبة للقراءات العشرة الصغرى.

277 -

القراءات الغريبة = القراءات الشاذة.

278 -

القراءات المتروكة = القراءات الشاذة.

279 -

القراءات المتواترة:

ما اجتمعت فيها أركان صحة القراءة، وهي موافقة اللغة القراءات ولو بوجه، وموافقة أحد المصاحف العثمانية ولو احتمالاً، وثبوت سندها وجمهور العلماء على اشتراط التواتر فيها.

ويلحق بالقراءات المتواترة (القراءات المشهورة) و (القراءات

ص: 94

الصحيحة)، وهي ما صح سندها بنقل العدل الضابط كذا إلى منتهاه، ولا يقرأ إلا بما استفاض نقله وتلقته الأئمة بالقبول، كمقادير المد الزائدة على القدر المشترك بين أهل الأداء، غير أنه ملحق بالمتواتر حكماً؛ لأنه من القرآن المقطوع به.

والقراءات التي توفر لها شروط التواتر هي القراءات العشر التي عليها عمل القراء إلى وقتنا الحاضر.

280 -

القراءات المدرجة = القراءات الشاذة.

281 -

القراءات المشهورة = القراءات المتواترة.

282 -

القراءات المنكرة = القراءات الشاذة.

283 -

القراءات الموضوعة = القراءات الشاذة.

284 -

قراءات النبي صلى الله عليه وسلم:

القراءات التي تروى بالإسناد إلى النبي صلى الله عليه وسلم على نهج الرواة المحدثين، وليس معنى هذه النسبة أنها وحدها المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم وغيرها من القراءات غير مأثورة، بل جميع القراءات المتواترة كلها متواترة ومرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم على أن ما يروى من هذا النوع من القراءات لا تجوز القراءة به إذا كان مخالفاً للقراءات المتواترة أو بعضها، حتى ولو كان في صحيح البخاري؛ لأن ما كان مخالفاً للقراءات المتواترة فهو من قبيل المنسوخ أو الشاذة.

ص: 95

285 -

القراءة:

* ما اتفقت عليه الرواة عن أحد الأئمة السبعة أو العشرة أو من في منزلتهم من أئمة القراء وأصحاب الاختيارات.

* " قراءة القرآن متتابعاً ".

* " الأخذ عن المشايخ ".

286 -

قراءة الحروف:

تلقي الحروف المختلف فيها عن القراء مجردة عن التلاوة، وُيعبر عنها بـ (رواية الحروف) و (سماع الحروف)، لأنها تكون بلفظ الطالب على الشيخ والعكس.

287 -

القراءة سنة:

تلقي الأواخر عن الأوائل القراءات بالأسانيد المتواترة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي القراءات الموافقة لرسم المصاحف، المتضمنة ما استقرت عليه في

ص: 96

العرضة الأخيرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما عرضها على جبريل عليهما الصلاة والسلام.

288 -

القرأة:

جمع قارئ، وهم أئمة القراء.

289 -

القرينتان:

سورتا الأنفال وبراءة.

290 -

القصر:

* ترك الزيادة من المد ".

ص: 97

* عند المتقدمين: تحريك هاء الكناية من غير صلة.

* قراءة الكلمة بدون مد، نحو (ملك).

291 -

القطع:

* يُطلق -عند بعض المتقدمين- على السكت، ويقال له:(التقطيع) أيضاًً.

292 -

القلب:

* جعل حرف مكان آخر.

* يطلق القلب على بعض أحكام تسهيل الهمزة.

293 -

القياس:

حمل الفرع على الأصل لعلة جامعة بينهما، وهو في القراءة نوعان:

ص: 98

* قياس مطلق، وهو الذي ليس له أصل في القراءة يعتمد عليه، ومنه قياس ما لا يروى على ما روي، مثل قياس أحكام الميم المقلوبة من النون والتنوين على الميم الأصلية، وهذا هو القياس الممنوع؛ لأن القراءة سنة متبعة تعتمد على النقل والمشافهة.

* قياس يعتمد على إجماع انعقد أو أصل معتمد، فهذا لا بد منه عند الاضطرار والحاجة إليه فيما لم يرد فيه نص صريح عن أئمة القراء، وهو من قبيل نسبة الجزئي إلى الكلي ومن رد الفروع إلى الأصول، مثل ما اختير في تخفيف بعض الهمزات.

* والأصل في القراءات أنها لا تعتمد على القياس بل الاعتماد فيها على الرواية فقط، ولو خالفت القياس، وفي ذلك يقول الشاطبي (ت 590 هـ):

وما لقياسٍ في القراءة مدخل

فدونك ما فيه الرضا متكفلاً.

* * *

ص: 99