المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌باب الحاء 145 - الحاجز = الفاصل. 146 - الحال المرتحل: الذي يحل - مختصر العبارات لمعجم مصطلحات القراءات

[إبراهيم الدوسري]

الفصل: ‌ ‌باب الحاء 145 - الحاجز = الفاصل. 146 - الحال المرتحل: الذي يحل

‌باب الحاء

145 -

الحاجز = الفاصل.

146 -

الحال المرتحل:

الذي يحل في ختمة أخرى عند فراغه من ختمة، فهو حال في هذه مرتحل من تلك، وذلك إذا فرغ من سورة الناس قرأ سورة الفاتحة وخمس آيات من سورة البقرة على العد الكوفي، وذلك حتى قوله تعالى:{الْمُفْلِحُونَ} .

147 -

حبر:

يرمز به في طيبة النشر في القراءات العشر إلى ابن كثير المكي (ت 120 هـ) وأبي عمرو البصري (ت 154 هـ).

148 -

حجازي = أهل الحجاز.

149 -

الحجازيان = أهل الحجاز.

150 -

الحجازيون = أهل الحجاز.

151 -

حجج القراءات = توجيه القراءات.

152 -

الحذف:

إلغاء الحرف دون خَلَفٍ له، وبُعبَّر عنه بـ (الإسقاط)، وأكثر ما يكون في

ص: 55

الهمز، ويشمل الحذف ما ثبت رسماً، كما في قراءة من وقف بالياء على:{وَكَأَيِّنْ} ، كما يشمل الحذف ما ثبت لفظاً، وهو كثير مثل حذف صلة ميم الجمع وقفاً عند من قرأ بصلتها وصلاً.

153 -

الحرف:

* " صوت مُعتمد على مقطع محقق أو مقدر "، وهو ما يتألف منه الكلام، وهي (أ، ب، ت .. إلخ، والمشهور في عدتها تسعة وعشرون حرفاً، منها عشرة أحرف زائدة، وتسعة عشر حرفاً أصلياً، أما (الحروف الزائدة) فمجموعة في (سألتمونيها) وهي التي لا يقع في كلام العرب حرف زائدة في اسم ولا فعل إلا من هذه الأحرف العشرة، والمقصود بالزيادة هناك أن يأتي زائداً على وزن (فعل) أي ليس بفاء الكلمة ولا عينها ولا لامها، نحو (استكبر)، وتقع هذه الزوائد في مواضع أخرى أصلاً، ولذلك تلقب بـ (الحروف المذبذبة) وأما (الحروف الأصلية) فهي ما عدا الحروف الزائدة المذكورة وعدتها تسعة عشر حرفاً، وإنما سميت بذلك لأنها لا تقع في كلام العرب إلا أصولاً.

ص: 56

وثمة خمسة حروف فرعية زائدة على التسعة والعشرين مستعملة في كلام العرب ونزل بها القرآن الكريم وهي النون الخفيفة والألف الممالة والألف المغلظة كما في طريق الأزرق (ت في حدود 240 هـ) عن ورش (ت 197 هـ) في تغليظ اللامات والصاد المشمة صوت الزاي كما في (صراط) وما أشبه عن حمزة (ت 156 هـ) والهمزة المسهلة بَينَ بَينَ، ويقال لها:(الحروف المشربة) و (الحروف المشوبة) و (الحروف المخالطة)؛ لأنها مشربة بغيرها وتتخالط في اللفظ مع غيرها.

القراءة، " فمعناه أن قراءة كل إمام تسمى حرفاً، كما يقال: قرأ بحرف نافع وبحرف أبي وبحرف ابن مسعود، وكذلك قراءة كل إمام تسمى حرفاً ".

154 -

الحركة:

نصف الألف، وبها تقدّر -عند المتأخرين- مقادير المدود، وهي بمقدار نصف المد الطبيعي، ويقدر زمنها بمعدل قبض الإصبع أو بسطه، من غير سرعة ولا بطء، وُيعبر عنه بـ (فويق) و (فوق)، يقال: قرأ بـ (فويق القصر) و (فوق القصر) أي بمقدار ثلاث حركات، وقرأ بـ (فويق التوسط) و (فوق

ص: 57

التوسط) أي بمقدار خمس حركات.

155 -

الحركة العارضة:

حركة التقاء الساكنين نحو قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ} . وكذلك حركة الهمزة المنقولة إلى الساكن قبلها، نحو قوله تعالى:{وَانْحَرْ (2) إِنَّ} على رواية ورش (ت 197 هـ)، لأن أواخر هذه الكلم وأشباهها ساكنة، وإنما حركت لالتقاء الساكنين أو النقل، وكلاهما عارض في الوصل زائل في الوقف.

156 -

الحركة المختلسة = الاختلاس.

157 -

حِرْم:

يرمز به في طيبة النشر في القراءات العشر إلى ابن كثير المكي (ت 120 هـ) وأبي جعفر المدني (130 هـ) ونافع المدني (ت 169 هـ).

158 -

حرمي = الحرميان.

159 -

الحرميان:

يقصد به من القراء السبعة ابن كثير المكي (ت 120 هـ) ونافع المدني

ص: 58

(ت 169 هـ)، نسبة إلى حرم مكة وحرم المدينة ويقال لهما:(حِرمي).

160 -

الحروف الأصلية = الحرف.

161 -

الحروف الزائدة = الحرف.

162 -

الحروف الفرعية = الحرف.

163 -

الحروف المخالطة = الحرف.

164 -

الحروف المذبذبة = الحرف.

165 -

الحروف المشربة = الحرف.

166 -

الحروف المشوبة = الحرف.

167 -

حِصن:

يرمز به في الشاطبية في القراءات السبع إلى عاصم بن أبي النجود (ت 127 هـ) وحمزة الزيات (ت 156 هـ) والكسائي (ت 189 هـ) ونافع المدني (ت 169 هـ).

168 -

حَقّ:

يرمز به في الشاطبية في القراءات السبع إلى ابن كثير المكي (ت 120 هـ) وأبي عمرو البصري (ت 154 هـ)، ويرمز به في طيبة النشر في

ص: 59

القراءات العشر إليهما مع يعقوب الحضرمي (ت 205 هـ).

169 -

حِما:

يرمز به في طيبة النشر في القراءات العشر إلى أبي عمرو البصري (ت 154 هـ) ويعقوب الحضرمي (ت 205 هـ).

* * *

ص: 60