المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌عمران بن حطان بن لوذان بن الحارث بن سدوس - مختصر تاريخ دمشق - جـ ١٨

[ابن منظور]

فهرس الكتاب

- ‌علي بن طاهر بن جعفر بن عبد الله

- ‌علي بن طاهر بن محمد

- ‌علي بن أبي طاهر

- ‌علي بن عاصم بن أبي العاص

- ‌علي بن أبي العاص بن الربيع

- ‌علي بن العباس بن أحمد بن العباس

- ‌علي بن العباس بن عبد الله بن جندل

- ‌علي بن عبد الله بن أحمد

- ‌علي بن عبد الله بن أحمد

- ‌علي بن عبد الله بن بحر الكاتب

- ‌علي بن عبد الله بن جعفر

- ‌علي بن عبد الله بن الحسن بن جهضم بن سعيد

- ‌علي بن عبد الله بن أبي الهيجاء بن حمدان بن حمدون

- ‌علي بن عبد الله بن خالد

- ‌علي بن عبد الله بن سيف

- ‌علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب

- ‌علي بن عبد الله بن العباس بن حميد بن العباس

- ‌علي بن عبد الله بن علي بن السقا البيروتي

- ‌علي بن عبد الله بن عيسى بن محمد

- ‌علي بن عبد الله بن القاسم

- ‌علي بن عبد الله بن محمد

- ‌علي بن عبد الله

- ‌علي بن عبد الله

- ‌علي بن عبد الرحمن بن محمد

- ‌علي بن عبد الرحمن بن محمد بن المغيرة

- ‌علي بن عبد السلام بن محمد بن جعفر

- ‌علي بن عبد الغالب بن جعفر بن الحسن بن علي

- ‌علي بن عبد الصمد بن عثمان

- ‌علي بن عبد الغفار بن حسن

- ‌علي بن عبد القادر بن بزيغ بن الحسن بن بزيغ

- ‌علي بن عبد القاهر بن عبد العزيز بن إبراهيم

- ‌علي بن عبد الملك بن سليمان بن دهثم

- ‌علي بن عبد الواحد بن الحسن بن علي بن الحسن بن شوّاش

- ‌علي بن عبد الواحد بن محمد بن أحمد بن الحرّ

- ‌علي بن عبد الوهاب بن علي

- ‌علي بن عبيد الله بن قدامة

- ‌علي بن عبيد الله بن محمد بن أحمد بن جعفر

- ‌علي بن عبيد الله بن محمد بن إبراهيم

- ‌علي بن عثمان بن محمد

- ‌علي بن عروة الدمشقي

- ‌علي بن عساكر بن سرور

- ‌علي بن عمر بن أحمد بن مهدي بن مسعود

- ‌علي بن عمر بن محمد بن الحسن

- ‌علي بن عمرو بن سهل بن حبيب

- ‌علي بن عياش بن مسلم

- ‌علي بن عيسى بن داود بن الجراح

- ‌علي بن غالب بن سلام

- ‌علي بن غنائم بن عمر بن إبراهيم

- ‌علي بن الفضل بن أحمد

- ‌علي بن الفضل الهاشمي اللهبيّ

- ‌علي بن الفضل الحضرمي

- ‌علي بن قدامة مولى بني أمية

- ‌علي بن كيسان الأطرابلسي

- ‌علي بن محمد بن أحمد

- ‌علي بن محمد بن أحمد بن إسماعيل

- ‌علي بن محمد بن أحمد بن الحسين

- ‌علي بن محمد بن أحمد بن إدريس

- ‌‌‌علي بن محمد بن أحمد

- ‌علي بن محمد بن أحمد

- ‌علي بن محمد بن إبراهيم

- ‌علي بن محمد بن إبراهيم

- ‌علي بن محمد بن إسحاق بن محمد بن يزيد

- ‌‌‌علي بن محمد بن إسماعيل

- ‌علي بن محمد بن إسماعيل

- ‌علي بن محمد بن إسماعيل بن محمد بن بشر

- ‌علي بن محمد بن حاتم بن دينار بن عبيد

- ‌‌‌علي بن محمد

- ‌علي بن محمد

- ‌علي بن محمد بن حفص بن عمر بن رستم

- ‌علي بن محمد بن خلف بن موسى

- ‌علي بن محمد بن دنهش

- ‌علي بن محمد بن راهويه

- ‌علي بن محمد بن أبي سليمان

- ‌علي بن محمد بن صافي

- ‌علي بن محمد بن طوق بن عبد الله

- ‌علي بن محمد بن عامر بن عمرو

- ‌علي بن محمد بن عبد الله

- ‌علي بن محمد بن عبد الله بن مفلح

- ‌‌‌علي بن محمد بن عبد الله

- ‌علي بن محمد بن عبد الله

- ‌علي بن محمد بن عبيد الله

- ‌علي بن محمد بن علي

- ‌علي بن محمد بن علي بن سوار

- ‌علي بن محمد بن علي بن الأحنف

- ‌علي بن محمد بن علي بن محمد بن عبد الله

- ‌علي بن محمد بن علي بن الأزهر

- ‌علي بن محمد بن علي بن محمد بن موسى

- ‌علي بن محمد بن علي بن محمد بن أحمد

- ‌علي بن محمد بن علي بن أحمد

- ‌علي بن محمد بن علي بن الحسن بن أبي المضاء

- ‌علي بن محمد بن علي بن عاصم

- ‌علي بن محمد بن عيسى

- ‌علي بن محمد بن غالب

- ‌علي بن محمد بن الفتح

- ‌علي بن محمد بن القاسم بن بلاغ

- ‌علي بن محمد بن معيوف

- ‌علي بن محمد بن يحيى بن محمد

- ‌علي بن محمد بن يزيد العماني

- ‌علي بن محمد الدمشقي

- ‌‌‌علي بن محمد أبو الحسن

- ‌علي بن محمد أبو الحسن

- ‌علي بن محمد أبو الحسن المؤذن

- ‌علي بن محمد أبو الحسن الحوطي

- ‌علي بن محمد أبو الحسن الحمصي

- ‌علي بن محمدان بن محمد

- ‌علي بن محمود بن إبراهيم بن ماحوّه

- ‌علي بن مسلم البكري

- ‌علي بن المسلم بن محمد بن علي بن الفتح بن علي

- ‌علي بن المظفر بن علي

- ‌علي بن معبد بن نوح

- ‌علي بن معضاد بن ماضي

- ‌علي بن المغيرة أبو الحسن

- ‌علي بن المقلّد بن نصر بن منقذ بن محمد بن منقذ

- ‌علي بن منصور بن قيس

- ‌علي بن موسى بن أبي بكر

- ‌علي بن موسى بن الحسين

- ‌علي بن مهدي بن المفرج بن عبد الله

- ‌علي بن ميمون أبو الحسن

- ‌علي بن نجا بن أسد أبو الحسن

- ‌علي بن هبة الله بن علي

- ‌علي بن هشام بن فرخسروا

- ‌علي بن هشام الرقي

- ‌علي بن يحيى بن رافع بن العافية

- ‌علي بن يحيى بن علي بن محمد بن أحمد بن عيسى

- ‌علي بن يحيى بن أبي منصور المنجم

- ‌علي بن يزيد بن الوليد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم

- ‌علي بن يزيد بن أبي هلال

- ‌علي بن يعقوب بن إبراهيم

- ‌علي بن يعقوب بن عمرو

- ‌علي بن يعقوب بن يوسف بن عمران

- ‌علي بن يوسف بن عبد الله بن يوسف أبو الحسن الجويني

- ‌علي الجرجرائي

- ‌عمارة بن أحمر المازني

- ‌عمارة بن بشر

- ‌عمارة بن تميم اللّخمي

- ‌عمارة بن حزم بن زيد بن لوذان بن عمرو

- ‌عمارة بن راشد بن مسلم

- ‌عمارة بن سلمان

- ‌عمارة بن صالح

- ‌عمارة بن عقيل أبو إسحاق العقيلي

- ‌عمارة بن عمرو بن حزم بن زيد

- ‌عمارة بن نابت

- ‌عمارة القرشي البصري

- ‌عمّار بن الحسين الدمشقي

- ‌عمار بن محمد بن الحسن

- ‌عمار بن محمد بن مخلد بن جبير بن عبد الله

- ‌عمار بن نصر

- ‌عمار بن نصر بن ميسرة بن أبان السلمي ثم الظفري

- ‌عمار بن ياسر بن عامر

- ‌عمران بن الحسن بن يوسف

- ‌عمران بن حطان بن لوذان بن الحارث بن سدوس

- ‌عمران بن خالد بن يزيد بن أبي جميل

- ‌عمران بن طلحة بن عبيد الله بن عثمان

- ‌عمران بن عصام أبو عمارة الضبعي

- ‌عمران بن أبي كثير الحجازي

- ‌عمران بن أبي مدرك

- ‌عمران بن معروف السدوسي البصري

- ‌عمران بن موسى

- ‌عمران بن موسى بن المهرجان

- ‌عمران بن موسى أبو موسى

- ‌عمر بن أحمد بن بشر بن السّري

- ‌عمر بن أحمد بن الحسين بن أحمد

- ‌عمر بن أحمد بن عثمان

- ‌عمر بن أحمد بن لبيد البيروتي

- ‌عمر بن إبراهيم بن سليمان

- ‌عمر بن إبراهيم بن محمد بن محمد

- ‌عمر بن بحر

- ‌عمر بن أبي بكر بن محمد

- ‌عمر بن بلال أبو حفص الأسدي

- ‌عمر بن جميل البيروتي

- ‌عمر بن الجنيد بن داود بن إدريس بن عيسى القاضي

- ‌عمر بن حبيب بن قليع المدني

- ‌عمر بن الحسن بن محمد

- ‌عمر بن الحسن بن نصر بن طرخان

- ‌عمر بن الحسين بن عبد الله

- ‌عمر بن الحسين بن عيسى بن إبراهيم

- ‌عمر بن حفص بن عمر البغدادي

- ‌عمر بن حفص

- ‌عمر بن حفص الدمشقي

- ‌عمر بن حفص الدمشقي مولى قريش

- ‌عمر بن حمّاد أبو حفص

- ‌عمر بن حمّاد أبو حفص الدمشقي

- ‌عمر بن حيّان الدمشقي

- ‌عمر بن الخطاب رضي الله عنه

الفصل: ‌عمران بن حطان بن لوذان بن الحارث بن سدوس

‌عمران بن حطان بن لوذان بن الحارث بن سدوس

ويقال: عمران بن حطان بن ظبيان بن لوذان بن عمرو ابن الحارث بن سدوس. وفي نسبه اختلاف أبو سماك ويقال: أبو شهاب ويقال: أبو مقعس ويقال: أبو دلان السدوسي قدم دمشق مستخفياً من عبد الملك بن مروان، فنزل على روح بن زنباع.

حدث عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يترك في بيته شيئاً فيه تصليب إلا نقضه. قال: فحدثتني ذفرة قالت: بينما أنا أطوف بالبيت مع أم المؤمنين إذ فطن بها، فقالت: أعطني ثوباً، فأعطيتها ثوباً، فقالت: فيه تصليب؟ قلت: نعم، فأبت أن تلبسه.

كان عمران من قعد الخوارج، وهو شاعر مفلق، وطلبه الحجاج فأعجزه، ومن شعره: البسيط

يا خمر، كيف يذوق الخفض معترفٌ

بالموت والموت فيما بعده جلل

كيف أواسيك والأحداث مقبلةٌ

فيها لكلّ امرئ عن غيره شغل

وخمر زوجته.

وعمران وجماعة من الخوارج ينسبون إلى طائفة منهم يقال لهم الحرورية. وكان عمران أدرك جماعة من أصحاب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وصار في آخر أمره أن رأى رأي الخوارج، وكان سبب ذلك أن ابنة عمران رأيت رأي الخوارج، فزوجها ليردها عن ذلك، فصرفته إلى مذهبها، وقيل: إنه تزوج امرأة من الخوراج فغيّرته إلى رأي الخوارج، وكانت

ص: 235

من أجمل الناس وأحسنهم عقلاً، وكان عمران من أسمج الناس وأقبحهم وجهاً، فقالت له ذات يوم: إني نظرت في أمري وأمرك فإذا أنا وأنت في الجنة، قال: وكيف؟ فقالت: لأني أعطيت مثلك فصبرت، وأعطيت مثلي فشكرت، والصابر والشاكر في الجنة، فمات عنها عمران، فخطبها سويد بن منجوف، فأبت أن تتزوجه، وكان في وجهها خال كان عمران يستحسنه ويقبّله فشدت عليه فقطعته، وقالت: والله لا ينظر إليه أحد بعد عمران، وما تزوجت حتى ماتت.

وعن المبرّد قال: كانت خمرة امرأة عمران جميلة، وذكر مثل هذه الحكاية، فقال لها خجلاصك لا بل مثلي ومثلك كما قال الأحوص: البسيط

إنّ الحسام وإن رثّت مضاربه

إذا ضربت به مكروهة قتلا

فإياك والعودة إلى مثل ما قلت مرة أخرى.

وقال عثمان البتّي قال: كان عمران بن حطان من أهل السنة، فقدم غلام من عمارن كأنه نصل فقلبه.

قال الفرزدق: عمران بن حطان من أشعر الناس، قيل: ولم؟ قال: لأنه لو أراد أن يقول مثلما قلنا لقال، ولسنا نقدر أن نقول مثل قوله.

قال محارب بن دثار: زاملت عمران بن حطان إلى مكة، فما ذاكرني شيئاً حتى انصرفنا.

وعن قتادة قال: قال سعيد بن أبي الحسن: لوددت أني سمعت رجلاً يسمعني من شعر ابن حطان، فقلت: أنا، فأنشدته، فقال: ما هذا بشعر، قال الحسن: بلى، ولكن علّمه الشيطان.

وقف عمران بن حطان على الفرزدق وهو ينشد فقال له: الخفيف

ص: 236

أيها المادح العباد ليعطى

إنّ لله ما بأيدي العباد

فسل الله ما طلبت إليهم

وارج فضل المهيمن العواد

لا تقل في الجواد ما ليس فيه

وتسمّي البخيل باسم الجواد

فقال: الحمد لله الذي شغل عنا هذا ببدعته، ولولا ذلك للقينا منه عنتاً.

ومن شعر عمران بن حطان: البسيط

يا ضربةً من تقيّ ما أراد بها

إلاّ ليبلغ من ذي العرش رضوانا

إني لأذكره حيناً فأحبسه

أوفى البريّة عند الله ميزانا

أكرم بقومٍ بطون الطير أقبرهم

لم يخلطوا دينهم بغياً وعدوانا

فبلغ شعره عبد الملك بن مروان، فأدركته الحمية، فنذر دمه، ووضع عليه العيون والرصد، فلم تحمل عمران ارضٌ حتى أتى ورح بن زنباع، فأقام في ضيافته، فسأله: ممن أنت؟ فقال: رجل من الأزد. قال: وكان روح يكون في سمر عبد الملك حين يذهب ليل ثم يجيء إلى منزله، فيجد عمران قائماً يصلي، فيدعوه فيحدثه.

وكان عمران يحدث روحاً بأحسن ما يكون وأعجبه إعجاباً شديداً. فلما كان بعد سنة سمر روح عند عبد الملك فتذاكرا شعر عمران بن حطان. فلما انصرف روح دعاه كما كان يدعوه يحدثه، فأخبره بالشعر، فأنشد عمران بقية الشعر. فلما أتى روح عبد الملك قال: إن في ضيافتي رجلاً ما سمعت منك حديثاً قط إلا حدثني به وأحسن منه، ولقد أنشدته البارحة البيتين اللّذين قالهما ابن حطان في ابن ملجم، فأنشدني القصيدة كلها، فقال له عبد الملك: صفه لي، فوصفه، فقال: إنك لتصف صفة عمران بن حطان أو ما لي رأي، اعرض عليه أن يلقاني، قال: نعم، فقال روح لعمران: إني حدثت أمير المؤمنين أنك أنشدتني القصيدة كلها، فسألني أن أصفك له، فوصفتك له، فقال: هذا ابن حطان، اعرض عليه أن يلقاني، قال: معاذ الله، لست به، وأنا لاقيه إذا شئت إن شاء الله، وأصبح من الغد هارباً، وكتب إلى روح رقعة فيها هذه الأبيات: البسيط

يا روح كم من أخي مثوى نزلت به

قد ظنّ ظنّك من لخمٍ وغسان

ص: 237

حتى إذا خفته زايلت منزله

من بعد ما قيل عمران بن حطان

قد كنت ضيفك حولاً ما تروّعني

فيه طوارق من إنسٍ ولا جان

حتى أردت بي العظمى فأوحشني

ما يوحش الناس من خوف ابن مروان

فاعذر أخاك ابن زنباعٍ فإنّ له

في الحادثات هناتٌ ذات ألوان

يوماً يمانٍ إذا لاقيت ذا يمنٍ

وإن لقيت معدّياً فعدناني

لو كنت مستغفراً يوماً لطاغيةٍ

كنت المقدّم في سريّ وإعلاني

لكن أبت لي آياتٌ مفصّلةٌ

عقد الولاية من طه وعمران

ثم خرج حتى أتى الجزيرة، فنزل في ضيافة زفر بن الحارث، فسأله: ممن أنت؟ فقال: من الأوزاع، وكانت له فيهم خؤولة، فأقام فيهم حولاً، فقدم رجل ممن كان معه في ضيافة روح بن زنباع، فعرفه، فقال لزفر: هل تدري من هذا؟ قال: رجل من الأوزاع، قال: بل هو رجل من أزد شنوءة، وقد كان عند روح بن زنباع يعرف بذلك، فقاله له زفر: أزدي مرة وأوزاعي مرة؟! إن لك لقصة، فأعلمناها، فإن كنت طريداً آويناك، وإن كنت خائفاً أمّناك، وإن كنت فقيراً أغنيناك، فقال عمران: إن الله هو المغني، وهو المؤوي، إنما أنا ابن سبيل، ثم خرج من عنده هارباً، وكتب إليه: البسيط

إن التي أصبحت يعيا بها زفرٌ

أعيا عياها على روح بن زنباع

أمسى يسائلني طوراً لأخبره

والناس من بين مخدوعٍ وخدّاع

حتى إذا انجذبت مني حبائله

كفّ السؤال ولم يولع بإهلاعي

فاكفف كما كفّ ورحٌ إنني رجلٌ

إما صريحٌ وإما فقعة القاع

ثم توجه نحو عمان فلقي بريداً للحجاج بن يوسف في طريقه، فقال له: أبلغ عني الحجاج هذين البيتين: الكامل

ص: 238