الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَا يُرْوَى عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
2098 -
أَخْبَرَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، نا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فَسَأَلَ عَنِ الْقَوْمِ كُلِّهِمْ حَتَّى انْتَهَى إِلَيَّ فَقَالَ: مَنْ أَنْتَ؟ فَقُلْتُ: أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ فَأَهْوَى بِيَدِهِ إِلَى رَأْسِي فَحَلَّ زِرِّيَ الْأَعْلَى ثُمَّ حَلَّ زِرِّيَ الْأَسْفَلَ ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ بَيْنَ ثَدْيَيَّ وَأَنَا يَوْمَئِذٍ غُلَامٌ شَابٌّ فَقُلْتُ: أَخْبِرْنِي عَنْ حَجَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ بِيَدِهِ يَعْقِدُ تِسْعًا فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَكَثَ تِسْعَ سِنِينَ لَمْ يَحُجَّ ثُمَّ أَذَّنَ فِي النَّاسِ فِي الْعَاشِرَةِ: «إِنِّي حَاجٌّ» فَذَكَرَ حَجَّةَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
⦗ص: 4⦘
وَقَالَ فِي الْحَدِيثِ: فَقَدِمَ عَلِيٌّ مِنَ الْيَمَنِ فَوَجَدَ فَاطِمَةَ حِلًّا قَدْ لَبِسَتْ ثِيَابًا صِبْغًا وَاكْتَحَلَتْ فَأَنْكَرَ عَلِيٌّ ذَلِكَ عَلَيْهَا فَقَالَتْ: إِنَّ أَبِي أَمَرَنِي بِهَذَا قَالَ: وَكَانَ عَلِيٌّ بِالْعِرَاقِ يَقُولُ: فَذَهَبْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُحَرِّشًا عَلَى فَاطِمَةَ مُسْتَفْتِيًا لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي الَّذِي ذَكَرَتْ عَنْهُ فَقَالَ: «صَدَقَتْ مَاذَا قُلْتَ حِينَ فَرَضْتَ الْحَجَّ؟» قَالَ: قُلْتُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أُهِلُّ بِمَا أَهَلَّ بِهِ رَسُولُكَ قَالَ: «فَإِنَّ مَعِيَ الْهَدْيَ فَلَا تَحْلِلْ»
2099 -
أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ فَاطِمَةَ ابْنَةِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ فَاطِمَةَ الْكُبْرَى قَالَتْ
⦗ص: 5⦘
: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ قَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ» وَإِذَا خَرَجَ مِنَ الْمَسْجِدِ قَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ فَضْلِكَ»
2100
⦗ص: 6⦘
أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، نا لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ وَقَالَ: فِي الْحَدِيثِ بَدَلَ «الْحَمْدُ لِلَّهِ» بِسْمِ اللَّهِ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "
2101 -
أَخْبَرَنَا ، النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، أنا عَمْرٌو وَهُوَ ابْنُ دِينَارٍ - قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ جَعْدَةَ يَقُولُ: قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِفَاطِمَةَ: «إِنَّهُ كَانَ يُعْرَضُ عَلَيَّ الْقُرْآنُ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً وَإِنَّهُ عُرِضَ عَلَيَّ الْعَامَ مَرَّتَيْنِ وَإِنِّي مَيِّتٌ» فَبَكَتْ فَقَالَ: «إِنَّكِ لَأَسْرَعُ أَهْلِي لَحَاقًا بِي»
2102 -
أَخْبَرَنَا الْمُلَائِيُّ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، نا زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ ، عَنْ فِرَاسٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَجَاءَتْ فَاطِمَةُ تَمْشِي كَأَنَّ مِشْيَتَهَا مِشْيَةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَرَحَّبَ بِهَا وَأَجْلَسَهَا عَنْ يَمِينِهِ - أَوْ عَنْ
⦗ص: 7⦘
يَسَارِهِ فَأَسَرَّ إِلَيْهَا حَدِيثًا فَبَكَتْ فَقُلْتُ لَهَا: اسْتَخَصَّكِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِحَدِيثِهِ ثُمَّ تَبْكِينَ؟ ثُمَّ أَسَرَّ إِلَيْهَا فَضَحِكَتْ فَقُلْتُ: مَا رَأَيْتُ فَرَحًا أَقْرَنَ مِنْ حُزْنٍ أَيَّ شَيْءٍ قَالَ لَكِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالَتْ: مَا كُنْتُ لِأُفْشِيَ سِرَّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ: فَلَمَّا أَنْ قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَأَلْتُهَا فَقَالَتْ: قَالَ: «إِنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يَأْتِينِي كُلَّ عَامٍ فَيُعَارِضُنِي بِالْقُرْآنِ وَإِنَّهُ أَتَانِي الْعَامَ فَعَارَضَنِي بِهِ مَرَّتَيْنِ وَلَا أَرَى أَجَلِي إِلَّا قَدْ حَضَرَ وَإِنَّكِ لَأَوَّلُ أَهْلِي بِي لُحُوقًا وَنِعْمَ السَّلَفُ أَنَا لَكِ» فَبَكَيْتُ ثُمَّ قَالَ: «أَمَا تَرْضِينَ أَنْ تَكُونِي سَيِّدَةَ نِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ؟ أَوْ هَذِهِ الْأُمَّةِ؟» فَضَحِكْتُ
2103 -
أَخْبَرَنَا النَّضْرُ ، نا إِسْرَائِيلُ ، أنا مَيْسَرَةُ بْنُ حَبِيبٍ النَّهْدِيُّ ، أَخْبَرَنِي الْمِنْهَالُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ: حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ ابْنَةُ طَلْحَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينِ قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا مِنَ النَّاسِ أَشْبَهَ كَلَامًا بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلَا حَدِيثًا وَلَا جِلْسَةَ مِنْ فَاطِمَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا رَآهَا قَدْ أَقْبَلَتْ رَحَّبَ بِهَا ثُمَّ قَامَ إِلَيْهَا فَقَبَّلَهَا ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِهَا فَجَاءَ يُجْلِسُهَا فِي مَكَانِهِ وَكَانَتْ إِذَا رَأَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَحَبَتْ بِهِ ثُمَّ قَامَتْ إِلَيْهِ قَبَّلَتْهُ وَإِنَّهَا دَخَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي مَرَضِهِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ فَرَحَّبَ بِهَا وَقَبَّلَهَا ثُمَّ أَسَرَّ إِلَيْهَا فَبَكَتْ ثُمَّ أَسَرَّ إِلَيْهَا فَضَحِكَتْ فَقُلْتُ لِلنِّسَاءِ: مَا كُنْتُ أَرَى إِلَّا أَنَّ لَهَا فَضْلًا عَلَى النِّسَاءِ فَإِذَا هِيَ مِنَ النِّسَاءِ بَيْنَمَا هِيَ تَبْكِي إِذْ ضَحِكَتْ فَسَأَلْتُهَا: مَا قَالَ لَكِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالَتْ: إِنِّي إِذًا لَبَذِرَةٌ فَلَمَّا أَنْ قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَأَلْتُهَا فَقَالَتْ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ أَجَلِي قَدْ حَضَرَ وَإِنِّي مَيِّتٌ» فَبَكَيْتُ ثُمَّ قَالَ: «إِنَّكِ لَأَوَّلُ أَهْلِي لُحُوقًا بِي» فَسُرِرْتُ وَأَعْجَبَنِي فَضَحِكْتُ
2104 -
أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ ، نا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ مَيْسَرَةَ بْنِ حَبِيبٍ النَّهْدِيِّ ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ
2105 -
أَخْبَرَنَا النَّضْرُ ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، نا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِفَاطِمَةَ
⦗ص: 10⦘
2106 -
أَخْبَرَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِي سَلَّامٍ ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ الرَّحَبِيِّ ، أَنَّ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَدَّثَهُ قَالَ: جَاءَتِ ابْنَةُ هُبَيْرَةَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَفِي يَدِهَا فَتَخُ خَوَاتِيمَ ضِخَامٌ فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَضْرِبُ يَدَهَا فَدَخَلَتْ عَلَى فَاطِمَةَ فَشَكَتِ الَّذِي صَنَعَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَانْتَزَعَتْ فَاطِمَةُ سِلْسِلَةً مِنْ ذَهَبٍ فِي عُنُقِهَا فَقَالَتْ: هَذِهِ أَهْدَاهَا إِلَيَّ أَبُو الْحَسَنِ فَدَخَلَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا مَعَهُ وَهِيَ فِي يَدِهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَيَسُرُّكِ أَنْ يَقُولَ النَّاسُ ابْنَةُ رَسُولِ اللَّهِ فِي يَدِهَا سِلْسِلَةٌ مِنْ نَارٍ» ثُمَّ انْطَلَقَ وَلَمْ يَقْعُدْ فَأَرْسَلَتْ
⦗ص: 11⦘
فَاطِمَةُ بِالسِّلْسِلَةِ فَبَاعَتْهَا فَاشْتَرَتْ غُلَامًا فَأَعْتَقَتْهُ فَحُدِّثَ بِذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّا فَاطِمَةَ مِنَ النَّارِ»
2107 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، نا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَتَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَسَأَلَتْهُ خَادِمًا مِنْ سَبْي أُتِيَ بِهِ وَفِي يَدِهَا أَثَرُ قُطْبِ الرَّحَى مِنْ كَثْرَةِ الطَّحْنِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:" أَلَا أُخْبِرُكِ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكَ إِذَا أَوَيْتِ إِلَى فِرَاشِكِ فَسَبِّحِي ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَاحْمَدِي ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَكَبِّرِي ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَقُولِي: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ تَتِمِّينَ بِهِ الْمِائَةَ " فَرَجَّعَهَا بِذَلِكَ وَلَمْ يُخْدِمْهَا
2108 -
أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه أَنَّ فَاطِمَةَ رضي الله عنها أَتَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم تَسْتَخْدِمُهُ فَقَالَ لَهَا:«أَلَا أَدُلُّكِ عَلَى مَا أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ؛ تُسَبِّحِينَ اللَّهَ وَتَحْمَدِينَ اللَّهَ وَتُكَبِّرِينَ اللَّهَ ذَكَرَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ»
2109 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ ، نا الْأَصْبَغُ بْنُ
⦗ص: 13⦘
زَيْدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ زَيْدٍ ، عَنْ عَلِيٍّ ، عَنْ فَاطِمَةَ قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً لَا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ يَدْعُو بِخَيْرٍ إِلَّا اسْتُجِيبَ لَهُ» فَقَالَتْ فَاطِمَةُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَأَيَّةُ سَاعَةٍ هِيَ؟ فَقَالَ: «إِذَا تَدَلَّتِ الشَّمْسُ لِلْغُرُوبِ حَتَّى تَغْرُبَ» فَكَانَتْ فَاطِمَةُ تَقُولُ لِغُلَامٍ يُقَالُ لَهُ أَرْبَدُ: اصْعَدْ عَلَى الطِّرَابِ فَإِذَا رَأَيْتَ الشَّمْسَ قَدْ تَدَلَّتْ لِلْغُرُوبِ فَأَخْبِرْنِي فَيُخْبِرُهَا فَكَانَتْ تَقُومُ إِلَى مَسْجِدِهَا فَلَا تَزَالُ تَدْعُو حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ ثُمَّ تُصَلِّي
أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَمَّا ثَقُلَ جَعَلَ يَنْعَاهُ فَقَالَتْ فَاطِمَةُ: وَاكَرْبَ أَبَتَاهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا كَرْبَ عَلَى أَبِيكِ بَعْدَ الْيَوْمِ» فَلَمَّا مَاتَ بَكَتْ فَاطِمَةُ فَقَالَتْ: يَا أَبَتَاهُ مِنْ رَبِّهِ مَا أَدْنَاهُ يَا أَبَتَاهُ جَنَّةُ الْفِرْدَوْسِ مَأْوَاهُ يَا أَبَتَاهُ إِلَى جِبْرِيلَ نَنْعَاهُ أَجَابَ رِبًا دَعَاهُ قَالَ: فَقَالَتْ فَاطِمَةُ: يَا أَنَسُ: أَطَابَتْ أَنْفُسُكُمْ أَنْ تَحْثُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم التُّرَابَ
2111 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، نا مَعْمَرٌ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ فَاطِمَةَ بَكَتْ أَبَاهَا فَقَالَتْ:«يَا أَبَتَاهُ مِنْ رَبِّهِ مَا أَدْنَاهُ يَا أَبَتَاهُ جَنَّةُ الْفِرْدَوْسُ مَأْوَاهُ يَا أَبَتَاهُ أَتَى جِبْرِيلُ يَنْعَاهُ»
2112 -
أَخْبَرَنَا النَّضْرُ ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي حَفْصٍ سَعِيدِ بْنِ جُمْهَانَ عَنْ سَفِينَةَ أَنَّ رَجُلًا ضَافَ عَلِيًّا وَفَاطِمَةَ فَصَنَعَ عَلِيٌّ طَعَامًا فَقَالَ عَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ: لَوْ دَعَوْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَأْكُلُ فَقَالَ: اذْهَبِي إِلَيْهِ فَأَرْسَلَا إِلَيْهِ رَسُولًا فَجَاءَ فَأَخَذَ بِعِضَادَتَيِ الْبَابِ وَفِي الْبَيْتِ قِرَامٌ جُعِلَ عَلَى شَيْءٍ فَرَجَعَ فَذَهَبَتْ إِلَيْهِ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ جِئْتَنَا ثُمَّ رَجَعْتَ فَقَالَ: «إِنَّهُ لَا يَنْبَغِي لِي - أَوْ قَالَ - لِنَبِيٍّ أَنْ يَدْخُلَ بَيْتًا مُزَوَّقًا»