المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ما يروى عن أسماء بنت يزيد بن السكن عن النبي صلى الله عليه وسلم - مسند إسحاق بن راهويه - جـ ٥

[إسحاق بن راهويه]

فهرس الكتاب

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ أُمِّ هَانِئٍ بِنْتِ أَبِي طَالِبِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ خَوْلَةَ بِنْتِ حَكِيمٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ أَبُو يَعْقُوبَ: فَكَانَتْ إِحْدَى خَالَاتِ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ أُمِّ الْفَضْلِ بِنْتِ الْحَارِثِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ أُمِّ سُلَيْمٍ أُمِّ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ خَوْلَةَ بِنْتِ قَهْدٍ، امْرَأَةِ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ ضُبَاعَةَ بِنْتِ الزُّبَيْرِ وَهِيَ أُمُّ حَكِيمٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ بُسْرَةَ بِنْتِ صَفْوَانَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ أُمِّ قَيْسٍ بِنْتِ مِحْصَنٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنِ الْفُرَيْعَةَ بِنْتِ مَالِكٍ - وَلَقَبُهَا كَبْشَةُ - عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ حَمْنَةَ بِنْتِ جَحْشٍ رضي الله عنها

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ أُمِّ هِشَامٍ بِنْتِ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ أُمِّ الْعَلَاءِ الْأَنْصَارِيَّةِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ أُمَيْمَةَ بِنْتِ رُقَيْقَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ أُمِّ حَرَامٍ بِنْتِ مِلْحَانَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ أُمِّ مُبَشِّرٍ امْرَأَةِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ أُمِّ عُمَارَةَ، وَغَيْرِهَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ مَيْمُونَةَ مَوْلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنِ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذِ ابْنِ عَفْرَاءَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ أُمِّ فَرْوَةَ، وَغَيْرِهَا، مِنْ نِسَاءِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ حَبِيبَةَ بِنْتِ سَهْلٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ نِسَاءِ أَهْلِ مَكَّةَ

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ لُبَابَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ أُمِّ أَيْمَنَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ أُمِّ كُرْزٍ، وَنِسَاءِ أَهْلِ مَكَّةَ

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ بْنِ السَّكَنِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ سُبَيْعَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ، وَأُمِّ وَرَقَةَ، وَامْرَأَةِ أَبِي مُوسَى، وَغَيْرِهِنَّ مِنْ نِسَاءِ أَهْلِ الْكُوفَةِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ أُمِّ أَيُّوبَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ حَبِيبَةَ بِنْتِ أَبِي تَجْرَاةَ، وَأُمِّ وَلَدٍ لِشَيْبَةَ وَأُمِّ مَالِكٍ الْبَهْزِيَّةِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ، وَيُسَيْرَةَ، وَأُمِّ الْمُنْذِرِ بِنْتِ قَيْسٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ عَمَّةِ خُبَيْبٍ، وَأُمِّ كُلْثُومٍ، وَأُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ عُقْبَةَ، وَأُمِّ قَيْسٍ بِنْتِ مِحْصَنٍ، وَأُمِّ هَانِئٍ عَمَّةِ جَعْدَةَ الْمَخْرُومِيِّ، وَعَمَّةِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، وَبِنْتِ حَارِثَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ نِسَاءِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ أُمِّ عَطِيَّةَ وَغَيْرِهَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ الْفِهْرِيَّةِ، وَغَيْرِهَا عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ أُمِّ وَرَقَةَ بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ الْأَنْصَارِيَّةِ، وَابْنَةِ الْخَبَّابِ، وَأُمِّ ظَبْيَةَ الْجُهَنِيَّةِ، وَأُمِّ طَارِقٍ مَوْلَاةِ سَعْدٍ، وَأُخْتٍ لِحُذَيْفَةَ، وَسَلَامَةَ بِنْتِ الْحُرِّ أُخْتِ حَرَشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ أُمِّ الْحُصَيْنِ

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ زُنَيْبَ امْرَأَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ قُتَيْلَةَ بِنْتِ صَيْفِيٍّ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ أُمِّ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ، وَعَمَّةِ حُذَيْفَةَ، وَأُمِّ مَعْقِلٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ أُمِّ قَيْسٍ بِنْتِ مِحْصَنٍ، وَأُمِّ الدَّرْدَاءِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ أُمِّ عُمَرَ بْنِ خَلْدَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ أُمِّ الْفَضْلِ، وَأُخْتِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ، وَجُمَيْلَةَ بِنْتِ سَعْدٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

الفصل: ‌ما يروى عن أسماء بنت يزيد بن السكن عن النبي صلى الله عليه وسلم

‌مَا يُرْوَى عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ بْنِ السَّكَنِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

ص: 162

2283 -

أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ بْنِ السَّكَنِ قَالَتْ:«رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى امْرَأَةٍ سِوَارَيْنِ مِنْ نَارٍ فَرَقَّتْ بِهِ، فَمَا رَأَيْنَاهُ بَعْدُ»

ص: 162

2284 -

أَخْبَرَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ - صَاحِبُ الدَّسْتُوَائِيِّ - ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ بُدَيْلِ بْنِ مَيْسَرَةَ الْعُقَيْلِيِّ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ قَالَتْ:«كَانَتْ يَدُ كُمِّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى الرُّصْغِ» قَالَ: وَقَالَ أَبِي: عَنٍ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ سَلْمَانَ مِثْلَهُ

ص: 163

2285 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَوَاءٍ أَبُو الْخَطَّابِ، نا مُوسَى بْنُ

⦗ص: 164⦘

ثَرْوَانَ الْمُعَلِّمُ، عَنْ بُدَيْلِ بْنِ مَيْسَرَةَ الْعُقَيْلِيِّ قَالَ:«كَانَ كُمُّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى الرُّصْغِ»

ص: 163

2286 -

أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ قَالَتْ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ فَأُتِيَ بِإِنَاءٍ فِيهِ مَاءٌ فَشَرِبَ، ثُمَّ أَمَرَهُمْ فَشَرِبُوا، فَمَرَّ الْإِنَاءُ عَلَى قَوْمٍ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْهُمْ: إِنِّي صَائِمٌ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: إِنَّهُ يَصُومُ كُلَّ يَوْمٍ وَلَا يُفْطِرُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«لَا صَامَ وَلَا آلَ مَنْ صَامَ الْأَبَدَ» قَالَ إِسْحَاقُ: قَالَ جَرِيرٌ: وَلَا آلَ يَعْنِي: وَلَا رَجَعَ

ص: 164

2287 -

أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ الْيَمَانِ، نا سُفْيَانُ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ أَنَّهَا رَفَعَتْهُ، قَالَ:«لَا وَصِيَّةَ لِوَارِثٍ»

ص: 165

2288 -

أَخْبَرَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ - صَاحِبُ الدَّسْتُوَائِيِّ - ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ

⦗ص: 166⦘

يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ يَزِيدَ حَدَّثَتْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«أَيُّمَا امْرَأَةٍ تَحَلَّتْ قِلَادَةً مِنْ ذَهَبٍ جُعَلَ فِي عُنُقِهَا مِثْلُهَا مِنَ النَّارِ، وَأَيُّمَا امْرَأَةٍ جَعَلَتْ فِي أُذُنِهَا خُرْصًا مِنْ ذَهَبٍ جُعِلَ فِي أُذُنِهَا مِثْلَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ النَّارِ»

ص: 165

2289 -

أَخْبَرَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، صَاحِبُ الدَّسْتُوَائِيِّ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ فِي بَيْتِهَا وَأَسْمَاءُ تَعْجِنُ عَجِينَهَا، إِذْ ذَكَرُوا الدَّجَّالَ فَقَالَ:" إِنَّ قَبْلَ خُرُوجِهِ عَامًا يُمْسِكُ السَّمَاءُ فِيهِ ثُلُثَ قَطْرِهَا، وَالْأَرْضُ ثُلُثَ نَبَاتِهَا، وَالْعَامُ الثَّانِي يُمْسِكُ السَّمَاءُ ثُلُثَيْ قَطْرِهَا، وَالْأَرْضُ ثُلُثَيْ نَبَاتِهَا، وَالْعَامُ الثَّالِثُ يُمْسِكُ السَّمَاءُ قَطْرَهَا كُلَّهُ، وَالْأَرْضُ نَبَاتَهَا كُلَّهُ، حَتَّى لَا يَبْقَى ذَاتُ ظِلْفٍ وَلَا ذَاتُ ظُفُرٍ، وَإِنَّ أَعْظَمَ فِتْنَةٍ أَنْ يَقُولَ لِلرَّجُلِ: أَرَأَيْتَ إِنْ أَحْيَيْتُ لَكَ أَبَاكَ أَوْ أَخَاكَ، أَتَعْلَمُ أَنِّي رَبُّكَ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ، وَيَقُولُ لِلْأَعْرَابِيِّ: أَرَأَيْتَ إِنْ أَحْيَيْتُ لَكَ إِبِلَكَ أَطْوَلَ مَا كَانَتْ أَسْنِمَةً، وَأَعْظَمَهَا ضُرُوعًا، أَتَعْلَمُ أَنِّي رَبُّكَ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ، فَيُخَيَّلُ لَهُمُ الشَّيَاطِينُ، أَمَا إِنَّهُ لَا يُحْيِي الْمَوْتَى "، ثُمَّ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِبَعْضِ حَاجَتِهِ ثُمَّ جَاءَ وَأَصْحَابُهُ يَبْكُونَ، فَأَخَذَ بِلَحْيَيِ الْبَابِ وَقَالَ:«مَهْيَمْ؟» فَقَالَتْ أَسْمَاءُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، حَدَّثْتَهُمْ عَنِ الدَّجَّالِ مَا يَشُقُّ عَلَيْهِمْ، فَوَاللَّهِ إِنَّا لَنَجْزَعُ وَهَذَا عِنْدَنَا

⦗ص: 168⦘

، فَكَيْفَ إِذْ ذَاكَ؟ فَقَالَ:«إِنْ يَخْرُجْ وَأَنَا فِيكُمْ فَأَنَا حَجِيجُهُ، وَإِنْ يَخْرُجْ بَعْدِي فَاللَّهُ خَلِيفَتِي عَلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ» . قَالَتْ أَسْمَاءُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمَا يُجْزِئُ مِنَ الطَّعَامِ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ:" مَا يُجْزِئُ أَهْلَ السَّمَاءِ: التَّسْبِيحُ وَالتَّقْدِيسُ "

ص: 166

2290 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، نا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ الْأَنْصَارِيَّةِ قَالَتْ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَيَّ بَيْتِي وَأَنَا أَعْجِنُ فَقَالَ: «بَيْنَ يَدَيِ الدَّجَّالِ ثَلَاثُ سِنِينَ، يُمْسِكُ السَّنَةَ الْأُولَى السَّمَاءُ ثُلُثَ قَطْرِهَا، وَالْأَرْضُ ثُلُثَ نَبَاتِهَا» ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ وَقَالَ فِي الْإِبِلِ:«يُمَثِّلُ لَهُمْ شَيَاطِينَ عَلَى نَحْوِ إِبِلِهِمْ أَحْسَنَ مَا كَانَتْ وَأَعْظَمَهَا ضُرُوعًا، وَتُمِثِّلَ كَنَحْوِ الْآبَاءِ وَالْأَبْنَاءِ» ، وَقَالَ:«لَا يَبْقَى ذَاتُ ظِلْفٍ وَلَا ذَاتُ ضِرْسٍ إِلَّا هَلَكَتْ» ، وَقَالَتْ أَسْمَاءُ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا لَنَعْجِنُ عَجِينَنَا، فَمَا نَخْبِزُ حَتَّى نَجُوعَ، فَكَيْفَ بِالْمُؤْمِنِينَ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ:" يُجْزِئُ بِهِمْ مَا يُجْزِئُ أَهْلَ السَّمَاءِ: التَّسْبِيحُ وَالتَّقْدِيسُ "

ص: 168

2291 -

أَخْبَرَنَا مُوسَى الْقَارِئُ، عَنْ زَائِدَةَ، نا ابْنُ خُثَيْمٍ قَالَ: حَدَّثَنِي شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ الْأَشْعَرِيَّةِ أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ بَيْنَ أَظْهَرِ أَصْحَابِهِ، وَهُوَ يَقُولُ:«إِنِّي أُحَذِّرُكُمُ الْمَسِيحَ وَأُنْذِرُكُمُوهُ، وَكُلُّ نَبِيٍّ قَدْ أَنْذَرَهُ قَوْمَهُ، وَإِنَّهُ فِيكُمْ أَيَّتُهَا الْأُمَّةُ، وَإِنِّي أَجْلِيهِ بِصِفَةٍ لَمْ يُجْلِهَا أَحَدٌ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ قَبْلِي، يَكُونُ قَبْلَ خُرُوجِهِ سِنِينَ خَمْسٍ جَدْبَةٌ حَتَّى يَهْلِكُ فِيهَا كُلُّ ذَاتِ حَافِرٍ» ، فَنَادَاهُ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا يُجْزِئُ الْمُؤْمِنِينَ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ:" مَا يُجْزِئُ الْمَلَائِكَةَ، ثُمَّ يَخْرُجُ وَهُوَ أَعْوَرُ، وَإِنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِأَعْوَرَ، بَيْنَ عَيْنَيْهِ مَكْتُوبٌ كَافِرٌ، يَقْرَأُهُ كُلُّ أُمِّيٍّ وَكَاتِبٍ، أَكْثَرُ مَنْ يَتَّبِعُهُ الْيَهُودُ وَالْأَعْرَابُ وَالنِّسَاءُ، تَرَى السَّمَاءَ تُمْطِرُ وَلَا تُمْطِرُ، وَالْأَرْضُ تُنْبِتُ وَهِيَ لَا تُنْبِتُ، وَيَقُولُ لِلْأَعْرَابِ: مَا تَبْغُونَ مِنِّي؟ أَلَمْ أُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا، أَلَمْ أُرْجِئْ لَكُمْ أَنْعَامَكُمْ شَاخِصَةً دَرَاهَا خَارِجَةٌ خَوَاصِرُهَا دَارَّةٌ أَلْبَانُهَا، قَالَ: فَتَمَثَّلَ لَهُمْ شَيَاطِينُ عَلَى صُورَةِ الْآبَاءِ وَالْإِخْوَانِ وَالْمَعَارَفِ، فَيَأْتِي الرَّجُلُ إِلَى أَبِيهِ أَوْ أَخِيهِ أَوْ ذِي رَحِمِهِ فَيَقُولُ لَهُ: أَلَسْتَ فُلَانُ أَلَسْتَ تُصَدِّقُنِي، هُوَ رَبُّكَ فَاتَّبِعْهُ، فَيَمْكُثُ أَرْبَعِينَ سَنَةً، السُّنَّةُ كَالشَّهْرِ، وَالشَّهْرُ كَالْجُمُعَةِ، وَالْجُمُعَةُ كَالْيَوْمِ، وَالْيَوْمُ كَاحْتِرَاقِ السَّعَفَةِ فِي النَّارِ، يَرِدُ كُلَّ مَنْهَلٍ إِلَّا الْمَسْجِدَيْنِ "، ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَتَوَضَّأُ فَسَمِعَ بُكَاءَ أَصْحَابِهِ وَشَهِيقَهُمْ، فَرَجَعَ وَقَالَ:«أَبْشِرُوا، فَإِنَّهُ إِنْ يَخْرُجْ وَأَنَا فِيكُمْ فَاللَّهُ كَافِيكُمْ وَرَسُولُهُ، وَإِنْ يَخْرُجْ بَعْدِي فَاللَّهُ خَلِيفَتِي فِيكُمْ»

ص: 169

2292 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، نا مَعْمَرٌ، عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«يَمْكُثُ الدَّجَّالُ فِي الْأَرْضِ أَرْبَعِينَ سَنَةً، السُّنَّةُ كَالشَّهْرِ، وَالشَّهْرُ كَالْجُمُعَةَ، وَالْجُمُعَةُ كَالْيَوْمِ، وَالْيَوْمُ كَاضْطِرَامِ السَّعَفَةِ فِي النَّارِ»

ص: 169

2293 -

أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ، نا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ قَالَتْ

⦗ص: 171⦘

: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " لَا يَصْلُحُ الْكَذِبُ إِلَّا فِي ثَلَاثَةٍ: الرَّجُلُ يَكْذِبُ امْرَأَتَهُ لِتَرْضَى عَنْهُ، وَالرَّجُلُ يَكْذِبُ لِيُصْلِحَ بَيْنَ النَّاسِ، وَالْكَذِبُ فِي الْحَرْبِ "

ص: 169

2294 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى أَبُو هَمَّامٍ، نا دَاوُدُ وَهُوَ ابْنُ أَبِي هِنْدَ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَرِيَّةً، فَمَرُّوا بِرَجُلٍ أَعْرَابِيٍّ فِي غَنِيمَةٍ لَهُ، فَقَالُوا لَهُ: اذْبَحْ لَنَا فَجَاءَهُمْ بَعِيرَهُ، فَقَالُوا: هَذِهِ مَهْزُولَةٌ، فَجَاءَهُمْ بِآخَرَ، فَقَالُوا: هَذَا مَهْزُولٌ، فَأَخَذُوا شَاةً سَمِينَةً فَذَبَحُوهَا، وَأَكَلُوا، فَلَمَّا اشْتَدَّ

⦗ص: 172⦘

الْحَرُّ وَكَانَ لَهُ غَنِيمَةٌ فِي ظِلٍّ لَهُ، فَقَالُوا لَهُ: أَخْرِجْ غَنَمَكَ حَتَّى نَسْتَظِلَّ فِي هَذَا الظِّلِّ، فَقَالَ: إِنَّ غَنَمِي وَلِدُوا، وَإِنِّي مَتَى مَا أَخْرَجْتُهَا فَيُصِيبُهَا السَّمُومُ تَخْدُجُ، فَقَالُوا: أَنْفُسُنَا أَحَبُّ إِلَيْنَا مِنْ غَنَمِكَ، فَأَخْرَجُوهَا، فَخَرَجَتْ، فَانْطَلَقَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَأَخْبَرَهُ، فَانْتَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى جَاءَتِ السَّرِيَّةُ، فَسَأَلَهُمْ، فَجَعَلُوا يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا فَعَلُوا، فَقَالَ: وَاللَّهِ لَقَدْ فَعَلُوا الَّذِي أَخْبَرْتُكَ بِهِ، فَنَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلًا مِنَ الْقَوْمِ، فَقَالَ:«إِنْ يَكُ فِي الْقَوْمِ خَيْرٌ فَعِنْدَ هَذَا» ، فَسَأَلَهُ فَأَخْبَرَهُ، فَقَالَ: مِثْلُ مَا قَالَ الْأَعْرَابِيُّ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:" تَتَهَافَتُونَ فِي الْكَذِبِ تَهَافُتَ الْفَرَاشِ فِي النَّارِ، وَإِنَّ كُلَّ كَذِبٍ مَكْتُوبٌ لَا مَحَالَةَ كَذِبًا إِلَّا ثَلَاثَةً: الْكَذِبُ فِي الْحَرْبِ وَالْحَرْبُ خُدْعَةٌ، وَالْكَذِبُ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ لِيُصْلِحَ بَيْنَهُمَا، وَكَذِبُ الرَّجُلِ عَلَى امْرَأَتِهِ يُمَنِّيهَا "

2295 -

أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، نا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِسَرِيَّةٍ فَذَكَرَ نَحْوَهُ، وَقَالَ: غَنِيمَةٌ فِي خَيْمَةٍ لَهُ فَأَدْخَلُوا خُيُولَهُمْ

ص: 171

2296 -

أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ، قَالَ إِسْحَاقُ: وَهُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ قَالَتْ: مَرَّ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَنَحْنُ جُلُوسٌ فِي نِسْوَةٍ فَسَلَّمَ عَلَيْنَا، ثُمَّ قَالَ:«إِيَّاكُنَّ وَكُفْرَ الْمُنَعَّمِينَ» ، قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا كُفْرُ الْمُنَعَّمِينَ؟ فَقَالَ:" لَعَلَّ إِحْدَاكُنَّ تَكُونُ أَيِّمًا بَيْنَ أَبَوَيْهَا فَيَرْزُقَهَا اللَّهُ زَوْجًا وَيَرْزُقَهَا مِنْهُ مَالًا وَوَلَدًا، فَتَغْضَبُ الْغَضْبَةَ فَتَقُولُ: مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ " قَالَ إِسْحَاقُ: هَكَذَا قَالَ سُفْيَانُ أَوْ نَحْوَهُ

⦗ص: 174⦘

2297 -

أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانَ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ أَنَّهَا قَالَتْ: مَرَّ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَنَحْنُ فِي نِسْوَةٍ فَسَلَّمَ عَلَيْنَا، قَالَتْ أَسْمَاءُ: فَرَدَدْنَا عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ:«إِيَّاكُنَّ وَكُفْرَ الْمُنَعَّمِينَ» ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ، وَقَالَ: فَتَغْضَبُ فَتَحْلِفُ بِاللَّهِ فَتَقُولُ: مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ

ص: 173

2298 -

أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ

⦗ص: 175⦘

حَوْشَبٍ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ قَالَتْ:" نَزَلَتْ سُورَةُ الْمَائِدَةِ وَأَنَا آخُذُ بِزِمَامِ الْعَضْبَاءِ، وَكَادَ أَنْ يَنْدَقَّ، عَضُدُهَا مِنْ ثِقَلِهَا، قَالَ: أَنْتِ " وَقَالَ شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ: وَنَزَلَتْ سُورَةُ الْأَنْعَامِ وَمَعَهَا زَجَلٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ، قَدْ نَظَمُوا السَّمَاءَ الدُّنْيَا إِلَى الْأَرْضِ، قَالَ: وَهِيَ مَكِّيَّةٌ غَيْرُ اثْنَتَيْنِ مِنْهَا: {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمُ} [الأنعام: 151] الْآيَةَ وَالَّتِي تَلِيهَا

ص: 174

2299 -

أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، نا هَارُونُ النَّحْوِيُّ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ

⦗ص: 176⦘

، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَرَأَهَا:« (عَمِلَ غَيْرَ صَالِحٍ) »

ص: 175

2300 -

أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ

⦗ص: 177⦘

حَوْشَبٍ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ قَالَتْ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَنَا وَخَالَةٌ لِي - وَهِيَ حَدِيثَةُ عَهْدٍ بِعُرْسٍ - لِنُبَايِعَهُ، فَرَأَى عَلَيْهَا أُسْوَارًا مِنْ ذَهَبٍ، وَخَوَاتِيمَ مِنْ ذَهَبٍ، فَقَالَ لَهَا:«أَتُحِبِّينَ أَنْ يُسَوِّرَكِ اللَّهُ أُسْوَارَيْنِ مِنْ نَارٍ؟» فَنَزَعَتْهُمَا مِنْ يَدَيْهَا، فَرَمَتْ بِهِمَا، فَمَا أَدْرِي فَمَنْ أَخَذَهُمَا، ثُمَّ قَالَ: أَلَا تَجْعَلُ إِحْدَاكُنَّ لَوْنَيْنِ أَوْ حَلَقَتَيْنِ مِنْ فِضَّةٍ ثُمَّ تُغْلِيهِ بِعَنْبَرٍ أَوْ وَرْسٍ أَوْ زَعْفَرَانَ "

ص: 176

2301 -

أَخْبَرَنَا الْمُلَائِيُّ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، نا ابْنُ أَبِي غَنِيَّةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُهَاجِرِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَسْمَاءَ ابْنَةِ يَزِيدَ قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «لَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ سِرًّا، فَإِنَّ قَتْلَ الْغَيْلِ يُدْرِكُ الْفَارِسَ فَيُدَعْثِرُهُ عَنْ فَرَسِهِ»

ص: 177

2302 -

أَخْبَرَنَا الْمُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَسْمَاءَ بِنْتَ يَزِيدَ تَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ: « (يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا وَلَا يُبَالِي إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) »

ص: 178

2303 -

أَخْبَرَنَا الْمُؤَمَّلُ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَسْمَاءَ بِنْتَ يَزِيدَ تَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: « (إِنَّهُ عَمِلَ غَيْرَ صَالِحٍ) »

ص: 179

2304 -

أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، نا هَارُونُ الْأَعْوَرُ، نا ثَابِتٌ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ أَنَّهَا سَأَلَتْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْهَا " فَقَرَأَ:(إِنَّهُ عَمِلَ غَيْرَ صَالِحٍ) "

ص: 179

2305 -

أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ

⦗ص: 180⦘

شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ الْعَبْسَمِيَّةِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ، فَيُسْمِعُهُمُ الدَّاعِي وَتُبْعِدُهُمُ الْبَصَرُ، ثُمَّ يَقُومُ مُنَادِي فَيُنَادِي يَقُولُ: سَيُعْلَمُ أَهْلُ الْجَمْعِ الْيَوْمَ مَنْ أَوْلَى بِالْكَرَمِ، فَيَقُولُ: أَيْنَ الَّذِينَ يَحْمَدُونَ اللَّهَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ، فَيَقُومُونَ: وَهُمْ قَلِيلُونَ، فَيُدْخَلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ، ثُمَّ يَعُودُ فَيُنَادِي: أَيْنَ الَّذِينَ {لَا تُلْهِيهِمُ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ} [النور: 37] الْآيَةَ، فَيَقُومُونَ وَهُمْ قَلِيلُونَ فَيُدْخَلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ، ثُمَّ يَعُودُ فَيُنَادِي فَيَقُولُ: أَيْنَ الَّذِينَ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ ، فَيَقُومُونَ وَهُمْ قَلِيلُونَ فَيُدْخَلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ، ثُمَّ سَائِرَ النَّاسِ فَيُحَاسَبُونَ "

ص: 179

2306 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، نا مَعْمَرٌ، عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

⦗ص: 181⦘

: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخِيَارِكُمْ؟» فَقَالُوا: بَلَى، فَقَالَ:«الَّذِينَ إِذَا رُؤُوا ذُكِرَ اللَّهُ، أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِشِرَارِكُمْ؟» ، فَقَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ:«الْمَاشُونَ بِالنَّمِيمَةِ الْمُفْسِدُونَ بَيْنَ الْأَحِبَّةِ، الْبَاغُونَ الْبُرَآءَ الْعَنَتَ»

ص: 180

2307 -

أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، نا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَهْرَامَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَنِ ارْتَبَطَ فَرَسًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَأَنْفَقَ عَلَيْهِ احْتِسَابًا، فَإِنَّ شِبَعَهُ وَجُوعَهُ وَظَمَأَهُ وَرِيَّهُ وَبَوْلَهُ وَرَوْثَهُ فِي مِيزَانِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»

ص: 181

2308 -

أَخْبَرَنَا الْمُلَائِيُّ، نا ابْنُ أَبِي غَنِيَّةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ قَالَتْ: مَرَّ بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَنَحْنُ جِوَارُ أَتْرَابٍ، فَقَالَ:«إِيَّاكُنَّ وَكُفْرَ الْمُنَعَّمِينَ» . فَقُلْتُ: وَمَا كُفْرُ الْمُنَعَّمِينَ؟ فَقَالَ: " لَعَلَّ إِحْدَاكُنَّ تَطُولُ أَيْمَتُهَا حَتَّى تَعْنَسَ فَيُزَوِّجُهَا اللَّهُ زَوْجًا دَلًّا فَتَغْضَبَ الْغَضْبَةَ فَتَقُولُ: مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ "

ص: 182

2309 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَهْرَامَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ قَالَتْ

⦗ص: 183⦘

: دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نِسَاءَ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى الْبَيْعَةِ، فَقَالَتْ أَسْمَاءُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَا تَحْسِرُ لَنَا عَنْ يَدِكِ؟ فَقَالَ:«إِنِّي لَا أُصَافِحُ النِّسَاءَ»

ص: 182

ذُكِرَ لَنَا عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ الْقِدَاحِ الْمَكِّيِّ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " اسْمُ اللَّهُ الْأَعْظَمُ فِي هَاتَيْنِ الْآيَتَيْنِ: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} [البقرة: 163] وَأَوَّلِ آلَ عِمْرَانَ

⦗ص: 184⦘

: {الم اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [آل عمران: 2] "

ص: 183

2311 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ مِغْوَلٍ، يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ قَالَ: خَرَجَ بُرَيْدَةُ عِشَاءً فَلَقِيَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

⦗ص: 185⦘

فَأَخَذَ بِيَدِهِ، فَأَدْخَلَهُ الْمَسْجِدَ وَإِذَا بِرَجُلٍ يَدْعُو وَهُوَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ حَيُّ أَنْتَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَكَ كُفُوًا أَحَدٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَقَدْ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الْأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ، وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى»

ص: 184