الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَا يُرْوَى عَنْ أُمِّ هَانِئٍ بِنْتِ أَبِي طَالِبِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
2113 -
أَخْبَرَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، أنا الْوَلِيدُ بْنُ كَثِيرٍ الْمَخْزُومِيُّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدَ ، أَنَّ أَبَا مُرَّةَ مَوْلَى عَقِيلٍ حَدَّثَهُ ، أَنَّ أُمَّ هَانِئٍ حَدَّثَتْهُ أَنَّ عَلِيًّا دَخَلَ عَلَيْهَا فِي غَزْوَةِ الْفَتْحِ بِمَكَّةَ قَالَتْ: فَوَجَدَ عِنْدِي رَجُلَيْنِ مِنْ
⦗ص: 17⦘
أَهْلِ زَوْجِي وَقَدِ اسْتَجَارَا بِي فَأَرَادَ أَنْ يَقْتُلَهُمَا فَقُلْتُ: قَدْ أَجَرْتُهُمَا فَأَبَى إِلَّا أَنْ يَقْتُلَهُمَا فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ أَغْلَقْتُ بَابَ بَيْتِي عَلَيْهِمَا ثُمَّ خَرَجْتُ فَأَسْرَعْتُ حَتَّى أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ بِأَعْلَى مَكَّةَ فَلَمَّا رَآنِي رَحَّبَ بِي وَقَالَ: «مَا حَاجَتُكِ؟» فَقُلْتُ: إِنَّ رَجُلَيْنِ مِنْ أَهْلِ زَوْجِي اسْتَجَارَا بِي فَدَخَلَ عَلَيَّ عَلِيٌّ وَهُمَا عِنْدِي فَأَرَادَ قَتْلَهُمَا فَقُلْتُ: إِنِّي قَدْ أَجَرْتُهُمَا فَأَبَى إِلَّا أَنْ يَقْتُلَهُمَا فَأَغْلَقْتُ عَلَيْهِمَا بَابَ بَيْتِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «قَدْ أَجَرْنَا مَنْ أَجَرْتِ وَأَمَّنَّا مَنْ أَمَّنْتِ» ثُمَّ سَكَبْتُ لَهُ غَسَلَ فَسَتَرَتْهُ فَاطِمَةُ بِثَوْبِهِ فَلَمَّا اغْتَسَلَ أَخَذَ يَتَجَفَّفُ بِهِ ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى ثَمَانِ سَجَدَاتٍ وَذَلِكَ ضُحًى
2114 -
أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ ، نا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي مُرَّةَ ، مَوْلَى فَاخِتَةَ أُمِّ هَانِئٍ عَنْ أُمِّ هَانِئٍ قَالَتْ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ فَتْحِ مَكَّةَ أَجَرْتُ رَجُلَيْنِ مِنْ أَحْمَائِي فَأَدْخَلْتُهُمَا بَيْتَنَا وَأَغْلَقْتُ عَلَيْهِمَا فَجَاءَ ابْنُ أُمِّي عَلِيٌّ فَأَفْلَتَ عَلَيْهِمَا بِالسَّيْفِ فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَلَمْ أَجِدْهُ وَوَجَدْتُ فَاطِمَةَ فَإِذَا هِيَ أَشَدُّ عَلَيَّ مِنْ زَوْجِهَا فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَعَلَيْهِ أَثَرُ الْغُبَارِ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ: «قَدْ أَجَرْنَا مَنْ أَجَرْتِ وَأَمَّنَّا مَنْ أَمَّنْتِ»
2115 -
أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ
⦗ص: 19⦘
، وَهُوَ مَوْلَى أُمِّ هَانِئٍ عَنْ أُمِّ هَانِئٍ قَالَتْ:" لَمَّا كَانَ يَوْمُ فَتْحِ مَكَّةَ دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَاغْتَسَلَ، ثُمَّ صَلَّى ثَمَانِ رَكَعَاتٍ، لَمْ يُصَلِّ قَبْلُ وَلَا بَعْدُ، يَعْنِي: صَلَاةَ الضُّحَى "
2116 -
أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ: سَأَلْتُ عَنْ صَلَاةِ الضُّحَى فِي إِمَارَةِ عُثْمَانَ وَأَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُتَوَافِرُونَ، فَلَمْ أَجِدْ أَحَدًا يُخْبِرُنِي إِلَّا أُمَّ هَانِئٍ بِنْتَ أَبِي طَالِبٍ، فَإِنَّهَا أَخْبَرَتْنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ عَلَيْهَا فَصَلَّى ثَمَانِ رَكَعَاتٍ قَالَ
⦗ص: 20⦘
: وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما: كُنْتُ آتِي عَلَى هَذِهِ الْآيَةِ: {يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ} [ص: 18] ، فَأَقُولُ أَيُّ شَيْءٍ الْإِشْرَاقُ؟ فَهَذِهِ صَلَاةُ الْإِشْرَاقِ
2117 -
أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، نا مِسْعَرٌ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ الْعَبْدِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ، عَنْ أُمِّ هَانِئٍ قَالَتْ
⦗ص: 21⦘
2118 -
أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ مَنْ، حَدَّثَهُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ، عَنْ أُمِّ هَانِئٍ مِثْلُهُ
2119 -
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ، نا مِسْعَرٌ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ الْعَبْدِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ، عَنْ أُمِّ هَانِئٍ بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ قَالَتْ:«كُنْتُ أَسْمَعُ صَوْتَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا عَلَى عَرِيشِي»
2120 -
أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، نا إِسْرَائِيلُ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ وَاسْمُهُ بَاذَانُ مَوْلَى أُمِّ هَانِئٍ، عَنْ أُمِّ هَانِئٍ قَالَتْ:" خَطَبَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَاعْتَذَرْتُ إِلَيْهِ، فَعَذَرَنِي، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عز وجل: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ} [الأحزاب: 50] تَلَا إِلَى قَوْلِهِ: {هَاجَرْنَ مَعَكَ} [الأحزاب: 50] ، قَالَتْ: فَلَمْ أَكُنْ أَحِلُّ لَهُ وَلَمْ أَكُنْ هَاجَرْتُ مَعَهُ، قَالَتْ: كُنْتُ مَعَ الطُّلَقَاءِ "
2121 -
أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ
⦗ص: 23⦘
مُجَاهِدٍ قَالَ: قَالَتْ أُمُّ هَانِئٍ: «قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلَهُ أَرْبَعُ غَدَائِرَ، يَعْنِي الْعَقَائِصَ»
2122 -
أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، نا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ: لَمْ يُخْبِرْنَا أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلَّى صَلَاةَ الضُّحَى إِلَّا أُمَّ هَانِئٍ، وَإِنَّهَا قَالَتْ:«دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ فَصَلَّى ثَمَانِ رَكَعَاتٍ يُخَفِّفُهُنَّ»
2123 -
أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، نا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي لَيْلَى يَقُولُ: لَمْ يُخْبِرْنَا أَحَدٌ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلَّى الضُّحَى إِلَّا أُمَّ هَانِئٍ فَإِنَّهَا زَعَمَتْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ عَلَيْهَا يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ، فَاغْتَسَلَ، ثُمَّ صَلَّى ثَمَانِ رَكَعَاتٍ، مَا رَأَيْتُهُ صَلَّى صَلَاةً أَخَفَّ مِنْهَا، غَيْرَ أَنَّهُ يُتِمُّ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ
2124 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ الْمَخْزُومِيُّ، نا الضَّحَّاكُ بْنُ عُثْمَانَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُنَيْنٍ، عَنْ أَبِي مُرَّةَ، عَنْ أُمِّ
⦗ص: 25⦘
هَانِئٍ بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ قَالَتْ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ مُخَالِفًا بَيْنَ طَرَفَيْهِ ثَمَانِي رَكَعَاتٍ يَوْمَ الْفَتْحِ بِمَكَّةَ»
2125 -
أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، نا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ سَالِمٍ أَبِي النَّضْرِ، مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ أَنَّ أَبَا مُرَّةَ مَوْلَى أُمِّ هَانِئٍ بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ أَخْبَرَهُ، أَنَّهُ سَمِعَ أُمَّ هَانِئٍ ابْنَةَ أَبِي طَالِبٍ تَقُولُ: ذَهَبْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَامَ الْفَتْحِ وَهُوَ يَغْتَسِلُ، وَفَاطِمَةُ تُسْتَرُ عَلَيْهِ بِثَوْبٍ، فَسَلَّمْتُ فَقَالَ:«مَنْ هَذَا؟» فَقُلْتُ: أُمُّ هَانِئٍ، فَقَالَ:«مَرْحَبًا بِأُمِّ هَانِئٍ» ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ غُسْلِهِ صَلَّى ثَمَانِ رَكَعَاتٍ مُلْتَحِفًا بِثَوْبٍ يُصَلِّي فِيهِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ ابْنَ أُمِّي زَعَمَ أَنَّهُ قَاتِلًا رَجُلًا أَجَرْتُهُ فُلَانَ بْنَ هُبَيْرَةَ فَقَالَ
⦗ص: 26⦘
: «يَا أُمَّ هَانِئٍ، قَدْ أَجَرْنَا مَنْ أَجَرْتِ» ، قَالَتْ أُمُّ هَانِئٍ: وَذَلِكَ ضُحًى
2126 -
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ الْبُرْسَانِيُّ، نا ابْنُ جُرَيْجٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ أُمِّ هَانِئٍ - وَكَانَ نَازِلًا عَلَيْهَا - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم اغْتَسَلَ، فَسُتِرَ عَلَيْهِ بِثَوْبٍ، فَصَلَّى ثَمَانِيَ رَكَعَاتٍ لَا أَدْرِي قِيَامَهَا أَطْوَلَ أَمْ رُكُوعَهَا أَمْ سُجُودَهَا
2127 -
أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ بُرْدِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ أَبِي فَاخِتَةَ قَالَ
⦗ص: 27⦘
: حَدَّثَتْنِي أُمُّ هَانِئٍ بِنْتُ أَبِي طَالِبٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أُهْدِيَتْ لَهُ حُلَّةٌ سِيَرَاءَ، فَبَعَثَ بِهَا إِلَى عَلِيٍّ، فَرَاحَ عَلِيٌّ فِيهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«إِنِّي لَا أَرْضَى لَكَ إِلَّا مَا أَرْضَى لِنَفْسِي، إِنِّي لَمْ أَكْسُهَا لِتَلْبَسَهَا، إِنَّمَا كَسَوْتُكَ لِتَجْعَلَهَا خَمْرًا لِلْفَوَاطِمِ»
2128 -
أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، نا سُفْيَانُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أُمِّ هَانِئٍ، أَنَّ فَاطِمَةَ أَتَتْ أَبَا بَكْرٍ تَسْأَلُهُ سَهْمَ ذِي الْقُرْبَى، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «سَهْمُ ذِي الْقُرْبَى لَهُمْ فِي حَيَاتِي، وَلَيْسَ لَهُمْ بَعْدَ مَوْتِي»
2129 -
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، نا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِأُمِّ هَانِئٍ:«يَا أُمَّ هَانِئٍ، اتَّخَذْتِ غَنَمًا؟» فَقَالَتْ: لَا، فَقَالَ:«اتَّخِذِيهَا فَإِنَّهَا بَرَكَةٌ»
2130 -
أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِأُمِّ هَانِئٍ بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ:«هَلْ لَكُمْ غَنَمٌ؟» فَقَالَتْ: لَا، فَقَالَ:«فَاتَّخِذِيهَا فَإِنَّ فِيهَا بَرَكَةً»
⦗ص: 29⦘
2131 -
أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، نا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أُمِّ هَانِئٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهَا: فَذَكَرَ مِثْلَهُ
2132 -
أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ الْفَتْحِ، جَاءَتْ فَاطِمَةُ فَجَلَسَتْ عَنْ يَسَارِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأُمُّ هَانِئٍ عَنْ يَمِينِهِ، فَجَاءَتِ الْوَلِيدَةُ بِإِنَاءٍ فِيهِ شَرَابٌ فَشَرِبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَفَضَلَ فَضْلَةٌ، فَنَاوَلَ أُمَّ هَانِئٍ فَشَرِبَتْ، وَهِيَ عَنْ يَمِينِهِ، ثُمَّ قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي كُنْتُ صَائِمَةً فَأَفْطَرْتُ، فَقَالَ لَهَا:«هَلْ كُنْتِ تَقْضِينَ رَمَضَانَ؟» فَقَالَتْ: لَا، إِنَّمَا هُوَ تَطَوُّعٍ قَالَ:«فَلَا يَضُرُّكِ»
2133 -
أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، نا حَاتِمُ بْنُ أَبِي صَغِيرَةَ، نا سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ قَالَ: لَمَّا فَتْحَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَكَّةَ، كَانَ أَوَّلُ بَيْتٍ دَخَلَهُ بَيْتَ أُمِّ هَانِئٍ بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ، فَدَعَا بِشَرَابٍ فَشَرِبَ، وَفَضَلَ فَضْلَةٌ، وَأُمُّ هَانِئٍ عَنْ يَمِينِهِ، فَشَرِبَتْ ثُمَّ قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَقَدْ فَعَلْتُ فَعْلَةً، لَا أَدْرِي أَتُوَافِقُكَ أَمْ لَا ، إِنِّي كُنْتُ صَائِمَةً وَكَرِهْتُ أَنْ أَرُدَّ فَضْلَةَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ:«يَا أُمَّ هَانِئٍ، أَفَكَانَ مِنْ قَضَاءِ رَمَضَانَ أَمْ تَطَوُّعٍ؟» ، فَقَالَتْ: لَا، بَلْ مِنْ تَطَوُّعٍ، فَقَالَ:«الصَّائِمُ الْمُتَطَوِّعُ بِالْخِيَارِ، إِنْ شَاءَ صَامَ، وَإِنْ شَاءَ أَفْطَرَ»
2134 -
أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، أَنَّ أُمَّ هَانِئٍ قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَفْطَرْتُ وَكُنْتُ صَائِمَةً؟ فَقَالَ لَهَا:«أَكُنْتِ تَقْضِينَ شَيْئًا؟» فَقَالَتْ: لَا، قَالَ:«فَلَا يَضُرُّكِ»