الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَا يُرْوَى عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
2135 -
أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عُمَرَ بْنِ
⦗ص: 33⦘
عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ هِلَالٍ، مَوْلَاهُ - يَعْنِي مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أُمِّهِ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ قَالَتْ: عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَلِمَاتٍ أَقُولُهُنَّ عِنْدَ الْكَرْبِ: «اللَّهُ، اللَّهُ رَبِّي، لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، اللَّهُ اللَّهُ رَبِّي، لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا»
2136 -
أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ
⦗ص: 34⦘
: جَمَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَهْلَ بَيْتِهِ فَقَالَ: " إِذَا أَصَابَ أَحَدَكُمْ هَمٌّ أَوْ حَزَنٌ فَلْيَقُلْ أَحَدُكُمْ سَبْعَ مَرَّاتٍ: اللَّهُ اللَّهُ رَبِّي، لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا "
2137 -
أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ الزُّرَقِيِّ، أَنَّ أَسْمَاءَ قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ بَنِي جَعْفَرٍ تُصِيبُهُمُ الْعَيْنُ، فَأَسْتَرْقِي لَهُمْ، فَقَالَ:«نَعَمْ وَلَوْ كَانَ سَابِقًا الْقَدْرَ لَسَبَقْتُهُ»
2138 -
أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعَوِّذُ حَسَنًا وَحُسَيْنًا
⦗ص: 36⦘
: «أُعَوِّذُكُمَا بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ» ، وَيَقُولُ:«وَكَانَ أَبُوكُمَا إِبْرَاهِيمُ يُعَوِّذُ بِهِمَا إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ»
2139 -
أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ الْحُرَيْثِيُّ، نا مُوسَى الْجُهَنِيُّ، عَنْ فَاطِمَةَ ابْنَةِ عَلِيٍّ قَالَتْ: سَمِعْتُ أَسْمَاءَ بِنْتَ عُمَيْسٍ تَقُولُ
⦗ص: 37⦘
: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «يَا عَلِيُّ، أَلَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى غَيْرَ أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي»
2140 -
أَخْبَرَنَا أَبُو أُسَامَةَ، نا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ زُرْعَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مَوْلًى لِمَعْمَرٍ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ
⦗ص: 38⦘
قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «بِمَاذَا كُنْتِ تَسْتَمْشِينَ؟» فَقَالَتْ: بِالشُّبْرُمِ، فَقَالَ:«أَمَا إِنَّهُ حَارٌّ جَارٌّ» ، قَالَتْ: ثُمَّ اسْتَمْشَيْتُ بِالسَّنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«أَمَا لَوْ أَنَّهُ كَانَ شَيْئًا يَشْفِي مِنَ الْمَوْتِ لَكَانَ السَّنَا، وَالسَّنَا يَشْفِي مِنَ الْمَوْتِ»
2141 -
أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، نا مُحَمَّدٌ وَهُوَ ابْنُ طَلْحَةَ بْنُ
⦗ص: 39⦘
مُصَرِّفٍ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ أُصِيبَ جَعْفَرٌ: «تَسْكُنِي ثَلَاثًا ثُمَّ اصْنَعِي بَعْدُ مَا شِئْتِ»
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، نا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، وَعَنْ أَبِي يَزِيدَ الْمَدَنِيِّ قَالَا: لَمَّا أُهْدِيَتْ فَاطِمَةُ إِلَى عَلِيٍّ، بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى عَلِيٍّ:«أَنْ لَا تَقْرَبَ أَهْلَكَ حَتَّى آتِيَكَ» ، قَالَتْ: فَجَاءَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَدَعَا بِمَاءٍ، فَقَالَ فِيهِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُولَ، ثُمَّ نَضَحَ بِالْمَاءِ عَلَى صَدْرِ عَلِيٍّ وَوَجْهِهِ، ثُمَّ دَعَا فَاطِمَةَ، فَقَامَتْ تَعْثِرُ فِي ثَوْبِهَا مِنَ الْحَيَاءِ، فَنَضَحَ عَلَيْهَا أَيْضًا، ثُمَّ نَظَرَ فَإِذَا سَوَّادٌ وَرَاءَ الْبَابِ، فَقَالَ:«مَنْ هَذَا؟»
⦗ص: 40⦘
فَقَالَتْ أَسْمَاءُ: أَنَا، فَقَالَ:«أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ؟» فَقُلْتُ: نَعَمْ، فَقَالَ:«أَجِئْتِ مَعَ ابْنَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَرَامَةً لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟» فَقَالَتْ: نَعَمْ، فَدَعَا لِي بِدُعَاءٍ إِنَّهُ لَأَوْثَقُ عَمَلِي عِنْدِي، فَقَالَ:«يَا فَاطِمَةُ، إِنِّي لَمْ آلُو أَنْ أُنْكِحَكِ أَحَبَّ أَهْلِي إِلَيَّ» ، ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ لِعَلِيٍّ:«دُونَكَ أَهْلِكَ» ، ثُمَّ وَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي حُجْرَةٍ، فَمَا زَالَ يَدْعُو لَهُمَا حَتَّى دَخَلَ الْحُجْرَةَ
2143 -
أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، نا أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ يَقُولُ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ أُمِّ عِيسَى، عَنْ أُمِّ عَوْنٍ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَتْ: حَدَّثَتْنِي جَدَّتِي أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ أَنَّهُ لَمَّا كَانَ أُصِيبَ جَعْفَرُ وَأَصْحَابُهُ غَدَوْتُ عَلَى دَبِيغٍ لِي فَدَبَغْتُ أَرْبَعِينَ، ثُمَّ عَجَنْتُ عَجِينِي، ثُمَّ قَدِمْتُ إِلَى بَنِيِّ، فَغَسَلْتُ وُجُوهَهُمْ
⦗ص: 41⦘
، وَدَهَنْتُهُمْ، فَأَتَانِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَدَخَلَ عَلَيَّ فَقَالَ:«ائْتِينِي بِبَنِي جَعْفَرٍ» ، فَأَتَيْتُهُ بِهِمْ، فَأَخَذَهُمْ وَضَمَّهُمْ إِلَيْهِ وَشَمَّهُمْ، فَذَرَفَتْ عَيْنَاهُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَعَلَّكَ بَلَغَكَ عَنْ جَعْفَرٍ شَيْءٌ؟ فَقَالَ:«نَعَمْ، قُتِلَ هُوَ وَأَصْحَابُهُ» ، فَقُمْتُ أَصِيحُ وَأَجْمَعُ عَلَيَّ النَّاسَ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَدَخَلَ عَلَى أَهْلِهِ، فَقَالَ:«لَا تَغْفَلُوا عَنْهُمْ أَنْ تَصْنَعُوا لَهُمْ طَعَامًا، فَإِنَّهُمْ قَدْ شُغِلُوا بِشَأْنِ صَاحِبِهِمْ»
2144 -
أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: لَمَّا جَاءَ نَعْي جَعْفَرٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «اصْنَعُوا لِآلِ جَعْفَرٍ طَعَامًا، فَقَدْ أَتَاهُمْ مَا شَغَلَهُمْ» ، أَوْ «أَمْرٌ يَشْغَلُهُمْ»
2145 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، نا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ قَالَتْ: أَوَّلُ مَا اشْتَكَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي بَيْتِ مَيْمُونَةَ، فَاشْتَدَّ مَرَضُهُ حَتَّى أُغْمِيَ عَلَيْهِ، قَالَ: فَتَشَاوَرُوا فِي لَدِّهِ، فَلَدُّوهُ، فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ:«مَا هَذَا؟ فِعْلُ نِسَاءٍ جِئْنَ مِنْ هَاهُنَا» ، وَأَشَارَ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ، فَكَانَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ فِيهِنَّ، فَقُلْنَ: كُنَّا نَتَّهِمُ بِكَ ذَاتَ الْجُنُبِ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ:«إِنَّ ذَاكَ دَاءٌ مَا كَانَ اللَّهُ لِيَقْذِفَنِي بِهِ، لَا يَبْقَيَنَّ فِي الْبَيْتِ أَحَدٌ إِلَّا الْتَدَّ إِلَّا عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ» ، يَعْنِي: عَبَّاسًا قَالَ: فَلَقَدِ الْتَدَّتْ مَيْمُونَةُ، وَإِنَّهَا صَائِمَةٌ لِعَزِيمَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
2146 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، نا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ
⦗ص: 43⦘
الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ قَالَتْ:" دَخَلَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَهُوَ يَشْتَكِي فِي مَرَضِهِ، فَقَالَ لَهُ: اسْتُخْلِفَ عَلَيْنَا عُمَرُ وَقَدْ عَتَا عَلَيْنَا وَلَا سُلْطَانَ لَهُ، فَكَيْفَ لَوْ مَلَكَنَا؟ كَانَ أَعْتَا وَأَعْتَا، فَكَيْفَ تَقُولُ لِلَّهِ إِذَا لَقِيتَهُ؟ ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَجْلِسُونِي، فَأَجْلَسْنَاهُ، فَقَالَ: أَنَّا لِلَّهِ يُفَرِّقُنِي، فَإِنِّي أَقُولُ إِذَا لَقِيتُهُ: اسْتَعْمَلْتُ عَلَيْهِمْ خَيْرَ أَهْلِكَ "