الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَا يُرْوَى عَنِ الْفُرَيْعَةَ بِنْتِ مَالِكٍ - وَلَقَبُهَا كَبْشَةُ - عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
2178 -
أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، نا سَعْدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ عُجْرَةَ، حَدَّثَتْنِي عَمَّتِي زَيْنَبُ بِنْتُ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ ، وَكَانَتْ تَحْتَ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَتْ: أَخْبَرَتْنِي الْفُرَيْعَةُ بِنْتُ مَالِكٍ - أُخْتُ أَبِي سَعِيدٍ - أَنَّ زَوْجًا، لَهَا خَرَجَ فِي طَلَبِ أَعْلَاجٍ لَهُ فَأَدْرَكَهُمْ بِطَرَفِ الْقَدُومِ ، فَتَعَادَوْا عَلَيْهِ فَقَتَلُوهُ ، قَالَتْ: فَأَتَانِي نَعْيُهُ وَأَنَا فِي دَارٍ مِنْ دُورِ الْأَنْصَارِ شَاسِعَةٌ عَنْ دَارِي ، لَيْسَتْ لَهُ بِدَارٌ ، قَالَتْ: فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، وَأَنَا أَكْرَهُ الْعِدَّةَ فِي ذَلِكَ بِمَنْزِلِ الَّذِي جَاءَنِي فِيهِ نَعْيُهُ ، وَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، جَاءَنِي نَعْي زَوْجِي وَأَنَا فِي مَسْكَنٍ لَيْسَتْ لَهُ ، وَلَمْ يُدْرِكْ مَالًا أَرِثُهُ وَلَا نَفَقَةً تُنْفِقُ عَلَيَّ ، فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ أَلْحَقَ بِإِخْوَتِي فَإِنَّهُ أَنْفَعُ لِي فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَأَحَبُّ إِلَيَّ ، فَقَالَ:«أَجَلْ إِنْ شِئْتِ ، فَالْحَقِي بِأَهْلِكِ» ، قَالَتْ: فَخَرَجْتُ مَسْرُورَةً بِذَلِكَ ، وَهِيَ الَّتِي طَلَبْتُ ، حَتَّى إِذَا كُنْتُ فِي الدَّارِ - أَوِ الْحُجْرَةِ - لَكِنَّهُ دَعَانِي - أَوْ أَمَرَنِي - فَدُعِيتُ ، فَأَعَدْتُ عَلَيْهِ الْحَدِيثَ مِنْ أَوَّلِهِ ، فَقَالَ:«اعْتَدِّي فِي الْمَنْزِلِ الَّذِي جَاءَكِ فِيهِ نَعْي زَوْجِكِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ» ، قَالَتْ: فَاعْتَدَدْتُ فِيهِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا أَخْبَرَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، نا سَعْدُ بْنُ إِسْحَاقَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ نَحْوَهَ
أَخْبَرَنَا الثَّقَفِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ سَعْدَ بْنَ إِسْحَاقَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ يُحَدِّثُ عَنْ عَمَّتِهِ زَيْنَبَ بِنْتِ كَعْبٍ امْرَأَةِ أَبِي سَعِيدٍ أَنَّ الْفُرَيْعَةَ بِنْتَ مَالِكٍ، قُتِلَ زَوْجُهَا بِطَرَفِ الْقُدُومِ - أَرْضٌ يُقَالُ لَهَا الْقُدُومُ - قُتَلَ فِي أَعْلَاجٍ لَهُ ، فَأَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لَهُ ، وَاسْتَأْذَنْتُهُ أَنْ تَخْرُجَ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ ، فَأَذِنَ لَهَا أَنْ تَنْتَقِلَ ، فَلَمَّا أَدْبَرَتْ دَعَاهَا ، فَقَالَ:«امْكُثِي حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ» ، وَإِنَّ هَذَا الْحَدِيثَ بَلَغَ عُثْمَانَ عَنْهَا فَبَعَثَ إِلَيْهَا رَسُولًا ، فَأَتَتْهُ ، فَسَأَلَهَا عَنْهُ ، فَأَخْبَرْتُهُ
2181 -
أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَمَّتِهِ زَيْنَبَ ابْنَةِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ قَالَتْ: تُوُفِّيَ زَوْجُ كَبْشَةَ بِنْتِ مَالِكٍ - قَالَ إِسْحَاقُ: وَهِيَ الْفُرَيْعَةُ - فَأَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، تَسْتَأْذِنُهُ أَنْ تَخْرُجَ فِي ضَيْعَةٍ لَهَا ، وَقَدْ قُتِلَ زَوْجُهَا ، فَأَذِنَ لَهَا أَنْ تَنْتَقِلَ ، ثُمَّ دَعَاهَا فَقَالَ:«قَرِّي فِي بَيْتِكِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ»
2182 -
أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ بُشَيْرِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ مِحْصَنٍ قَالَ: انْطَلَقَتْ عَمَّتِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَسْأَلُهُ حَاجَةً ، فَقَضَى حَاجَتَهَا ، ثُمَّ قَالَ لَهَا:«أَذَاتُ زَوْجٍ؟» فَقَالَتْ: نَعَمْ ، قَالَ:«فَأَيْنَ أَنْتِ مِنْهُ؟» فَقَالَتْ: مَا آلُوهُ إِلَّا مَا عَجَزْتُ عَنْهُ ، فَقَالَ:«انْظُرِي أَيْنَ أَنْتِ مِنْهُ ، فَإِنَّمَا جَنَّتُكِ وَنَارُكِ»
2183 -
أَخْبَرَنَا الثَّقَفِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ يَقُولُ: أَخْبَرَنِي بُشَيْرُ بْنُ يَسَارٍ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ مِحْصَنٍ، عَنْ عَمَّتِهِ، أَنَّهَا أَتَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي حَاجَةٍ ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ سَوَاءً
⦗ص: 78⦘
2184 -
أَخْبَرَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ بَشِيرٍ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ مِحْصَنٍ، عَنْ عَمَّتِهِ، أَنَّهَا أَتَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، أَخْبَرَنِي صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ ، عَنِ الشِّفَاءِ قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْتَ حَفْصَةَ وَأَنَا عِنْدَهَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«أَلَا تُعَلِّمِيهَا رُقْيَةَ النَّمْلَةِ كَمَا عَلَّمْتِيهَا الْكِتَابَةَ»
⦗ص: 79⦘
2186 -
أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ
2187 -
أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ
⦗ص: 80⦘
قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما ، وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ رضي الله عنه قَالَا: فِي الَّتِي تَحِيضُ بَعْدَ أَنْ قَضَتِ الْمَنَاسِكَ ، قَالَ زَيْدٌ: لَا تَنْفِرُ حَتَّى تَطُوفَ بِالْبَيْتِ ، وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: إِذَا قَضَتِ الْمَنَاسِكَ وَحَلَّتْ لِزَوْجِهَا نَفَرَتْ إِنْ شَاءَتْ ، فَقَالَتِ الْأَنْصَارُ: إِنَّكَ إِذَا خَالَفْتَ زَيْدًا لَمْ نَرْضَ بِذَلِكَ ، قَالَ: فَأَرْسِلُوا صَاحِبَتَكُمْ أُمَّ سُلَيْمٍ فَسَلُوهَا ، فَسَأَلُوهَا ، فَحَدَّثَتْهُمْ أَنَّ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيٍّ بَعْدَمَا طَافَتْ بِالْبَيْتِ وَقَضَتِ الْمَنَاسِكَ حَاضَتْ ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ لَهَا: الْخَيْبَةُ لَكِ ، حَبَسْتِينَا ، فَذَكَرَتْ أَمَرَهَا لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَأَمَرَهَا أَنْ تَنْفِرَ ، قَالَ: وَكَانَ ذَلِكَ مِنْ شَأْنِ أُمِّ سُلَيْمٍ أَيْضًا
2188 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، نا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنٍ لِكَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي عَمَّتِي، وَكَانَتْ تَحْتَ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَنَّ الْفُرَيْعَةَ بِنْتَ مَالِكٍ حَدَّثَتْهَا أَنَّ زَوْجَهَا خَرَجَ فِي طَلَبِ أَعْلَاجٍ أُبَّاقٍ حَتَّى إِذَا كَانَ بِطَرَفِ جَبَلٍ يُقَالُ لَهُ الْقُدُومُ ، أَدْرَكَهُمْ فَقَتَلُوهُ ، وَأَنَّهَا أَتَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لَهُ ، وَأَنَّهُ تَرَكَهَا فِي مَكَانٍ لَيْسَ لَهُ ، فَاسْتَأْذَنَتْهُ فِي الِانْتِقَالِ ، فَأَذِنَ لَهَا ، فَانْطَلَقَتْ حَتَّى إِذَا كَانَتْ بِبَابِ الْحُجْرَةِ أَمَرَهَا ، فَرَدَّتْ ، فَأَمَرَهَا بِإِعَادَةِ حَدِيثِهَا ، فَفَعَلَتْ ، فَأَمَرَهَا أَنْ «لَا تَخْرُجَ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ»
2189 -
قَالَ مَعْمَرٌ ، سَمِعْتُ سَعْدَ بْنَ إِسْحَاقَ، يُحَدِّثُ بِهَذَا الْحَدِيثِ ، عَنْ عَمَّتِهِ، عَنْ فُرَيْعَةَ ، قَالَتْ فُرَيْعَةُ: فَلَمَّا كَانَ زَمَنُ عُثْمَانَ أَتَتْهُ امْرَأَةٌ تَسْأَلُهُ عَنْ ذَلِكَ ، فَذَكَرَتْ لَهُ فَأَرْسَلَ إِلَيَّ ، فَسَأَلَنِي فَأَخْبَرْتُهُ ، فَأَمَرَهَا أَنْ لَا تَخْرُجَ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ