المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ما يروى عن أم عمارة، وغيرها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - مسند إسحاق بن راهويه - جـ ٥

[إسحاق بن راهويه]

فهرس الكتاب

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ أُمِّ هَانِئٍ بِنْتِ أَبِي طَالِبِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ خَوْلَةَ بِنْتِ حَكِيمٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ أَبُو يَعْقُوبَ: فَكَانَتْ إِحْدَى خَالَاتِ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ أُمِّ الْفَضْلِ بِنْتِ الْحَارِثِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ أُمِّ سُلَيْمٍ أُمِّ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ خَوْلَةَ بِنْتِ قَهْدٍ، امْرَأَةِ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ ضُبَاعَةَ بِنْتِ الزُّبَيْرِ وَهِيَ أُمُّ حَكِيمٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ بُسْرَةَ بِنْتِ صَفْوَانَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ أُمِّ قَيْسٍ بِنْتِ مِحْصَنٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنِ الْفُرَيْعَةَ بِنْتِ مَالِكٍ - وَلَقَبُهَا كَبْشَةُ - عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ حَمْنَةَ بِنْتِ جَحْشٍ رضي الله عنها

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ أُمِّ هِشَامٍ بِنْتِ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ أُمِّ الْعَلَاءِ الْأَنْصَارِيَّةِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ أُمَيْمَةَ بِنْتِ رُقَيْقَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ أُمِّ حَرَامٍ بِنْتِ مِلْحَانَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ أُمِّ مُبَشِّرٍ امْرَأَةِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ أُمِّ عُمَارَةَ، وَغَيْرِهَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ مَيْمُونَةَ مَوْلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنِ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذِ ابْنِ عَفْرَاءَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ أُمِّ فَرْوَةَ، وَغَيْرِهَا، مِنْ نِسَاءِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ حَبِيبَةَ بِنْتِ سَهْلٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ نِسَاءِ أَهْلِ مَكَّةَ

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ لُبَابَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ أُمِّ أَيْمَنَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ أُمِّ كُرْزٍ، وَنِسَاءِ أَهْلِ مَكَّةَ

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ بْنِ السَّكَنِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ سُبَيْعَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ، وَأُمِّ وَرَقَةَ، وَامْرَأَةِ أَبِي مُوسَى، وَغَيْرِهِنَّ مِنْ نِسَاءِ أَهْلِ الْكُوفَةِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ أُمِّ أَيُّوبَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ حَبِيبَةَ بِنْتِ أَبِي تَجْرَاةَ، وَأُمِّ وَلَدٍ لِشَيْبَةَ وَأُمِّ مَالِكٍ الْبَهْزِيَّةِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ، وَيُسَيْرَةَ، وَأُمِّ الْمُنْذِرِ بِنْتِ قَيْسٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ عَمَّةِ خُبَيْبٍ، وَأُمِّ كُلْثُومٍ، وَأُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ عُقْبَةَ، وَأُمِّ قَيْسٍ بِنْتِ مِحْصَنٍ، وَأُمِّ هَانِئٍ عَمَّةِ جَعْدَةَ الْمَخْرُومِيِّ، وَعَمَّةِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، وَبِنْتِ حَارِثَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ نِسَاءِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ أُمِّ عَطِيَّةَ وَغَيْرِهَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ الْفِهْرِيَّةِ، وَغَيْرِهَا عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ أُمِّ وَرَقَةَ بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ الْأَنْصَارِيَّةِ، وَابْنَةِ الْخَبَّابِ، وَأُمِّ ظَبْيَةَ الْجُهَنِيَّةِ، وَأُمِّ طَارِقٍ مَوْلَاةِ سَعْدٍ، وَأُخْتٍ لِحُذَيْفَةَ، وَسَلَامَةَ بِنْتِ الْحُرِّ أُخْتِ حَرَشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ أُمِّ الْحُصَيْنِ

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ زُنَيْبَ امْرَأَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ قُتَيْلَةَ بِنْتِ صَيْفِيٍّ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ أُمِّ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ، وَعَمَّةِ حُذَيْفَةَ، وَأُمِّ مَعْقِلٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ أُمِّ قَيْسٍ بِنْتِ مِحْصَنٍ، وَأُمِّ الدَّرْدَاءِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ أُمِّ عُمَرَ بْنِ خَلْدَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُرْوَى عَنْ أُمِّ الْفَضْلِ، وَأُخْتِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ، وَجُمَيْلَةَ بِنْتِ سَعْدٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

الفصل: ‌ما يروى عن أم عمارة، وغيرها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

‌مَا يُرْوَى عَنْ أُمِّ عُمَارَةَ، وَغَيْرِهَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

ص: 97

2202 -

أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ أُمِّ عُمَارَةَ قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا أَرَى كُلَّ شَيْءٍ إِلَّا لِلرِّجَالِ ، لَا أَرَى لِلنِّسَاءِ ذِكْرًا ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عز وجل:{إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} [الأحزاب: 35] إِلَى آخِرِ الْآيَةِ "

ص: 97

2203 -

أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، نا شُعْبَةُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ زَيْدٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنِ امْرَأَةٍ يُقَالُ لَهَا: لَيْلَى، عَنْ أُمِّ عُمَارَةَ قَالَتْ: أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَدَّمْنَا إِلَيْهِ طَعَامًا ، فَكَانَ بَعْضُ مَنْ عِنْدَهُ صَائِمًا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«إِنَّ الصَّائِمَ إِذَا أُكِلَ عِنْدَهُ ، فَصَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ» أَخْبَرَنَا النَّضْرُ

⦗ص: 99⦘

بْنُ شُمَيْلٍ، نا شُعْبَةُ قَالَ: سَمِعْتُ حَبِيبَ بْنَ زَيْدٍ الْأَنْصَارِيَّ بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ سَوَاءٌ

ص: 98

2205 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، نا الْمَسْعُودِيُّ، نا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي حَثْمَةَ، عَنِ الشِّفَاءِ ابْنَةِ عَبْدِ اللَّهِ، وَكَانَتْ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سُئِلَ عَنْ أَفْضَلِ الْأَعْمَالِ فَقَالَ:«إِيمَانٌ بِاللَّهِ ، وَجِهَادٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَحَجٌّ مَبْرُورٌ»

ص: 99

2207 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ، عَنْ أُمِّهِ سَلْمَى بِنْتِ قَيْسٍ قَالَتْ: بَايَعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي نِسْوَةٍ مِنَ الْأَنْصَارِ ، فَأَخَذَ عَلَيْنَا أَنْ لَا تَغْشُشْنَ أَزْوَاجَكُنَّ ، قَالَتْ: فَلَمَّا انْصَرَفْنَا قُلْنَا: لَوْ سَأَلْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَا غِشُّ أَزْوَاجِنَا؟ فَرَجَعْنَا إِلَيْهِ فَسَأَلْنَاهُ ، فَقَالَ:«أَنْ تُحَابِينَ وَتُهَادِينَ مَالَهُ إِلَى غَيْرِهِ»

ص: 101

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ، حَدَّثَنِي فَائِدٌ مَوْلَى

⦗ص: 102⦘

الْأَنْصَارِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ جَدَّتِهِ سَلْمَى أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا أَصَابَتْهُ النَّكْبَةُ أَوِ الْقُرْحَةُ نَجْعَلُ عَلَيْهَا الْحِنَّا، حَتَّى إِنَّ أَثَرَ ذَلِكَ لِيُرَى عَلَى جَسَدِهِ

ص: 101

أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، نا ابْنُ إِدْرِيسَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْظَلَةَ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ، عَنْ خُوَيْلَةَ بِنْتِ ثَعْلَبَةَ قَالَتْ: ظَاهَرَ مِنِّي زَوْجِي أَوْسُ بْنُ الصَّامِتِ ، فَجِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَشْكُو إِلَيْهِ ، وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُجَادِلُنِي فِيهِ ، وَيَقُولُ:«اتَّقِي اللَّهَ ، فَإِنَّمَا هُوَ ابْنُ عَمِّكِ» فَمَا بَرِحْتُ حَتَّى أُنْزِلَ الْقُرْآنُ: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا} [المجادلة: 1] إِلَى الْعَرْضِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«تُعْتَقُ رَقَبَةٌ» ، فَقَالَتْ: لَا يَجِدُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«فَيَصُومُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ» فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: شَيْخٌ كَبِيرٌ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَصُومَ ، قَالَ:«فَلْيُطْعِمْ سِتِّينَ مِسْكِينًا» ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ لَيْسَ عِنْدَهُ شَيْءٌ يَتَصَدَّقُ بِهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«فَإِنِّي أُعِينُهُ بِعَرَقٍ مِنْ تَمْرٍ» ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَنَا أُعِينُهُ بِعَرَقٍ آخَرَ ، فَقَالَ:«أَحْسَنْتِ ، اذْهَبِي فَأَطْعِمِي عَنْهُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ، وَارْجِعِي إِلَى ابْنِ عَمِّكِ» ، قَالَتْ: وَالْعَرَقُ سِتُّونَ صَاعًا

ص: 102

2209 -

أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ تَمِيمِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ:" الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَسَعَ سَمْعُهُ الْأَصْوَاتَ ، وَجَاءَتْ خَوْلَةُ تَشْتَكِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَلَقَدْ خَفِيَ عَلَيْنَا بَعْضُ مَا كَلَّمْتُهُ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عز وجل: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ} [المجادلة: 1] الْآيَةَ "

ص: 104

2210 -

أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ شَيْبَةَ

⦗ص: 105⦘

، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أُمِّ شَرِيكٍ أَنَّهَا أَخْبَرَتْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَمَرَهَا بِقَتْلِ الْأَوْزَاغِ

ص: 104