الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَا يُرْوَى عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
2219 -
أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، أَنَّ امْرَأَةً قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، الْمَرْأَةُ يُصِيبُ ثَوْبُهَا مِنْ دَمِ حَيْضَتِهَا ، فَقَالَ:«حُتِّيهِ ، ثُمَّ اقْرُصِيهِ ، ثُمَّ رُشِّيهِ بِالْمَاءِ ، ثُمَّ صَلِّي فِيهِ» قَالَ: وَقَالَ سُفْيَانُ مَرَّةً: سَأَلْتُهُ ، وَلَمْ يَذْكُرِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
2220 -
أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ أَنَّ امْرَأَةً سَأَلَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْمَرْأَةِ يُصِيبُ ثَوْبُهَا مِنْ دَمِ حَيْضَتِهَا ، فَقَالَ:«لِتَحُتِّيهِ ، ثُمَّ تُقَرِّصِيهِ بِالْمَاءِ ، ثُمَّ تُنْضِحِيهِ وَتُصَلِّي فِيهِ»
2221 -
أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ أَنَّهَا كَانَتْ تَأْمُرُ بِالْمَوْعُوكَةِ فَيُجَاءُ بِهَا ،
⦗ص: 116⦘
فَيُصَبُّ الْمَاءُ فِي جَيْبِهَا وَتَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَبْرِدُوهَا بِالْمَاءِ ، فَإِنَّهَا مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ»
2222 -
أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، نا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ، عَنْ جَدَّتِهَا أَسْمَاءَ قَالَتْ:«نَحَرْنَا فَرَسًا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَأَكَلْنَا مِنْ لَحْمِهِ»
2223 -
أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ فَاطِمَةَ، عَنْ أَسْمَاءَ قَالَتْ:«ذَبَحْنَا فَرَسًا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَأَكَلْنَاهُ وَنَحْنُ بِالْمَدِينَةِ»
2224 -
أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ أُمَّ أَسْمَاءَ، قَدِمَتْ عَلَيْهَا وَهِيَ مُشْرِكَةٌ ، وَإِنَّهَا سَأَلَتْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: " أَصِلُهَا وَهِيَ مُشْرِكَةٌ؟ فَقَالَ: «نَعَمْ»
2225 -
أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَوْ أَخِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: - وَكَانَ عِنْدَهُ - قَالَ: لَا أَدْرِي مِنْ أَيِّهِمَا سَمِعَهُ ، حَدَّثَ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «يَا مَعْشَرَ الْمُؤْمِنَاتِ ، مَنْ كَانَ مِنْكُنَّ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا تَرْفَعْ رَأْسَهَا حَتَّى يَرْفَعَ الْإِمَامُ رَأْسَهُ مِنْ ضِيقِ الثِّيَابِ»
2226 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمٍ، أَخُو الزُّهْرِيِّ ، عَنْ مَوْلَاةٍ لِأَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ ابْنَةِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ كَانَ مِنْكُنَّ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ، فَلَا تَرْفَعْ رَأْسِهَا حَتَّى نَرْفَعَ رُءُوسَنَا» كَرَاهِيَةَ أَنْ يَرَيْنَ عَوْرَاتَ الرِّجَالِ لِصِغَرِ أُزُرِهِمْ ، وَكَانُوا يَلْبَسُونَ النَّمِرَ
2227 -
أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، نا مُغِيرَةُ بْنُ زِيَادٍ الْمَوْصِلِيُّ، عَنْ أَبِي عُمَرَ، - مَوْلَى أَسْمَاءَ - قَالَ: رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ اشْتَرَى ثَوْبًا فِيهِ عَلَمٌ ، فَدَعَا بِجَمَلَيْنِ فَقَصَّهُ ، فَدَخَلَتْ عَلَيَّ أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنها ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهَا ، فَقَالَتْ:" بُؤْسًا لَهُ ، يَا جَارِيَةُ: هَاتِي جُبَّةَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَجَاءَتْ بِجُبَّةٍ مَكْفُوفَةِ الْكُمَّيْنِ وَالْجَيْبِ وَالْفَرْجَيْنِ بِالدِّيبَاجِ "
2228 -
أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، نا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ:«أُتِيَ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، وَكَانَ أَوَّلَ مَوْلُودٍ وُلِدَ فِي الْإِسْلَامِ ، فَسَمَّاهُ رَسُولُ صلى الله عليه وسلم عَبْدَ اللَّهِ ، وَحَنَّكَهُ بِتَمْرَةٍ مَضَغَهَا فَأَدْخَلَهَا فِي فِيهِ»
أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، نا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ:«كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ أَوَّلَ مَوْلُودٍ وُلِدَ فِي الْإِسْلَامِ ، وَلَدَتْهُ أَسْمَاءُ ، فَجَاءَتْ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَسَمَّاهُ عَبْدَ اللَّهِ ، وَحَنَّكَهُ بِتَمْرَةٍ مَضَغَهَا ، فَأَدْخَلَهَا فِي فِيهِ» قَالَ إِسْحَاقُ: وَزَادَ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ فِيهِ ، قَالَ: عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَسْمَاءَ أَنَّهَا هَاجَرَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، وَهِيَ حُبْلَى بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، فَوَضَعْتُهُ ، فَجَاءَتْ بِهِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
2230 -
أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، نا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ مَوْلَى أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ أَنَّهَا قَالَتْ:" أَيْ بُنَيْ ، هَلْ غَابَ الْقَمَرُ لَيْلَةَ جَمَعَ وَهُوَ يُصَلِّي ، فَقُلْتُ: لَا ، فَلَبِثَتْ سَاعَةً ، ثُمَّ قَالَتْ: أَيْ بُنَيْ هَلْ غَابَ الْقَمَرُ؟ وَقَدْ غَابَ، فَقُلْتُ: نَعَمْ ، فَقَالَتِ: ارْتَحَلُوا ، فَارْتَحَلْنَا ، فَمَضَيْنَا بِهَا حَتَّى رَمَتِ الْجَمْرَةَ ، ثُمَّ رَجَعْنَا بِهَا حَتَّى صَلَّتِ الصُّبْحَ فِي مَنْزِلِهَا ، فَقُلْتُ لَهَا: أَيْ هَنْتَاهُ ، لَقَدْ غَلَّسْنَا ، فَقَالَتْ: أَيْ بُنَيْ ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَذِنَ لِلظَّعْنِ "
2231 -
أَخْبَرَنَا الثَّقَفِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ يَقُولُ: أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ، أَنَّ مَوْلًى لِأَسْمَاءَ أَخْبَرَهُ قَالَ: جِئْنَا مِنًى مَعَ أَسْمَاءَ بِغَلَسٍ ، فَقُلْتُ لَهَا: جِئْنَا بِغَلَسٍ ، فَقَالَتْ:«قَدْ كُنَّا نَصْنَعُهُ مَعَ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْكَ»
2232 -
أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مَوْلًى لِأَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ مِثْلُ ذَلِكَ
2233 -
أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ الْأَحْنَفِ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَنْهَى عَنِ الْمُثْلَةَ ، وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ:«فِي ثَقِيفٍ رَجُلَانِ كَذَّابٌ وَمُبِيرٌ» فَقَالَتْ لِلْحَجَّاجِ ، أَمَا الْكَذَّابُ فَقَدْ رَأَيْنَاهُ ، وَأَمَّا الْمُبِيرُ فَأَنْتَ هُوَ يَا حَجَّاجُ
2234 -
أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، نا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ قَالَ: كَانَ أَهْلُ الشَّامِ يُعَيِّرُونَ ابْنَ الزُّبَيْرِ يَقُولُونَ لَهُ: يَا ابْنَ ذَاتِ النِّطَاقَيْنِ ، فَقَالَتْ لَهُ أَسْمَاءُ:" هَلْ تَدْرِي مَا كَانَ النِّطَاقَانِ؟ إِنَّمَا كَانَتْ نِطَاقِي شَقَقْتُهُ بِنِصْفَيْنِ ، فَأَوْكَيْتُ قِرْبَةَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِوَاحِدَةٍ وَجَعَلْتُ فِي سُفْرَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَاحِدًا ، فَكَانَ أَهْلُ الشَّامِ إِذَا عَابُوا ابْنَ الزُّبَيْرِ يَقُولُونَ: يَا ابْنَ ذَاتَ النِّطَاقَيْنِ ، وَالْإِلَهِ أَيْ بُنَيَّ، تِلْكَ شَكَاةٌ ظَاهِرٌ عَنْكَ عَارُهَا "
2235 -
أَخْبَرَنَا الثَّقَفِيُّ، نا أَيُّوبُ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ: حَدَّثَتْنِي أَسْمَاءُ قَالَتْ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ: لَيْسَ لِي مَالٌ إِلَّا مَا يُدْخِلُ عَلَيَّ الزُّبَيْرُ بَيْتَنَا فَأُعْطِي مِنْهُ ، قَالَ:«أَعْطِي وَلَا تُوكِي ، فَيُوكِيَ اللَّهُ عَلَيْكِ»
2236 -
أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ فَاطِمَةَ
⦗ص: 126⦘
ابْنَةِ الْمُنْذِرِ ، عَنْ أَسْمَاءَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهَا:«لَا تُحْصِي فَيُحْصِيَ اللَّهُ عَلَيْكِ»
2237 -
أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، نا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ، وَعَبَّادِ بْنِ حَمْزَةَ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهَا:«أَنْفِقِي أَوِ انْضَحِي وَلَا تُحْصِي فَيُحْصِيَ اللَّهُ عَلَيْكِ»
2238 -
أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَجَاءَتْهُ امْرَأَتَهُ تُسَايِلُهُ قَالَتْ: زَوَّجْتُ ابْنَتِي وَأَصَابَتْهَا هَذِهِ الْقُرْحَةُ الْحَصْبَةُ أَوِ الْجُدَرِيُّ فَسَقَطَ شَعَرُهَا وَقَدْ صِحْتُ وَاسْتَحَثَّنَا زَوْجُهَا ، وَلَيْسَ عَلَى رَأْسِهَا شَعَرٌ ، أَفَنَجْعَلُ عَلَى رَأْسِهَا شَيْئًا نُجَمِّلُهَا بِهِ؟ فَقَالَ:«لَعَنَ اللَّهُ الْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ»
⦗ص: 128⦘
2239 -
أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَيَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، قَالَا: نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ
2240 -
أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، نا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ فَاطِمَةَ، عَنْ أَسْمَاءَ ابْنَةِ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنها أَنَّ امْرَأَةً قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ ابْنَتِي عُرَيِّسٌ ، وَقَدْ أَصَابَتْهَا حَصْبَةٌ فَتَمَزَّقَ شَعَرُهَا ، أَفَأَصِلُهُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«لَعَنَ اللَّهُ الْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ»
2241 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، نا مَعْمَرٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ فَاطِمَةَ ابْنَةِ الْمُنْذِرِ، عَنْ أَسْمَاءَ أَنَّ امْرَأَةً، قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي أَنْكَحْتُ جُوَيْرِيَةً لِي ، وَقَدْ مَرِضَتْ فَتَمَزَّقَ شَعَرُهَا ، أَفَنُصِلُهَا؟ فَقَالَ:«لَعَنَ اللَّهُ الْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ»
2242 -
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، نا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي مَنْصُورُ بْنُ
⦗ص: 129⦘
عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَجَبِيُّ، عَنْ أُمِّهِ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُحْرِمِينَ ، فَلَمَّا قَدِمْنَا مَكَّةَ قَالَ:«مَنْ كَانَ مَعَهُ هَدْيٌ فَلْيَمْكُثْ عَلَى إِحْرَامِهِ ، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ هَدْيٌ فَلْيَحِلَّ» قَالَتْ: فَلَمْ يَكُنْ مَعِي هَدْيٌ فَحَلَلْتُ ، وَكَانَ مَعَ زَوْجِهَا الزُّبَيْرِ هَدْيٌ فَلَمْ يَحِلَّ ، قَالَتْ: فَلَبِسْتُ ثِيَابِي وَحَلَلْتُ ، فَجِئْتُ الزُّبَيْرَ ، فَقَالَ: إِلَيْكِ عَنِّي ، فَقُلْتُ: أَتُرَانِي أَثِبُ عَلَيْكَ
2243 -
أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابُهُ حُجَّاجًا مَكَّةَ ، فَقَالَ:«مَنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ هَدْي فَلْيَحِلَّ ، فَلَوِ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ مَا صَنَعْتُ هَذَا ، أُدْخِلَتِ الْعُمْرَةُ فِي الْحَجِّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» قَالَ مُجَاهِدٌ: وَقَالَ ابْنُ الزُّبَيْرٍ: أَفْرِدُوا الْحَجَّ وَلَا تَتَّبِعُوا قَوْلًا أَعْمَاكُمْ ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: إِنَّ الَّذِي أَعْمَى اللَّهُ قَلْبَهُ لَأَنْتَ ، أَرْسِلْ إِلَى أُمِّكَ ، فَسَلْهَا ، فَأَرْسَلُوا إِلَى أَسْمَاءَ ، فَسَأَلُوهَا ، فَقَالَتْ: صَدَقَ ابْنُ عَبَّاسٍ ، قَدِمْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حُجَّاجًا فَأَمَرَنَا أَنْ نَحِلَّ ، فَأَحْلَلْنَا الْحِلَّ كُلَّهُ ، حَتَّى سَقَطَتِ الْمَجَامِرُ بَيْنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ
2244 -
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ الْحَرَّانِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ، عَنْ جَدَّتِهَا أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ أَنَّ امْرَأَةً قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كَيْفَ تَصْنَعُ إِحْدَانَا بِثَوْبِهَا إِذَا رَأَتِ الطُّهْرَ ، فَقَالَ:«إِنْ رَأَتْ دَمًا فَلْتَقْرُصْهُ بِالْمَاءِ ، وَتَنْضَحُ مَا لَمْ يُرَ ، ثُمَّ تُصَلِّي»
2245 -
أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ
⦗ص: 132⦘
مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ يُحَدِّثُ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبَّادٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ: لَمَّا وَقَفَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِذِي طُوًى قَالَ أَبُو قُحَافَةَ لِأَصْغَرِ بَنَاتِهِ: أَظْهِرِينِي عَلَى الْجَبَلِ ، وَكَانَ يَوْمَئِذٍ أَعْمَى ، قَالَتْ: فَأَشْرَفْتُ بِهِ عَلَيْهِ فَقَالَ: مَا تَرَيْنَ؟ فَقَالَتْ: سَوَادًا مُجْتَمِعًا ، فَقَالَ: تِلْكَ وَاللَّهِ الْخَيْلُ ، قُلْتُ: وَأَرَى بَيْنَ يَدَيْ ذَلِكَ السَّوَادِ رَجُلًا يَسْعَى مُقْبِلًا وَمُدْبِرًا ، فَقَالَ: ذَاكَ الْوَازِعُ ، وَكَانَ الْوَازِعُ يَوْمَئِذٍ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي قُحَافَةَ ، فَقُلْتُ: وَأَرَى أَنَّ ذَلِكَ السَّوَادَ قَدِ انْتَشَرَ ، فَقَالَ: قَدْ وَاللَّهِ دَفَعَتِ الْخَيْلُ ، فَأَسْرِعِي ، فَانْحَدَرْتُ بِهِ مِنَ الْجَبَلِ ، وَتَلَقَّتْهُ الْخَيْلُ قَبْلَ أَنْ يَصِلَ إِلَى بَيْتِهِ ، وَكَانَ فِي عُنُقِ الْجَارِيَةِ طَوْقًا لَهَا مِنْ وَرِقٍ فَمَرَّ عَلَيْهَا رَجُلٌ فَاقْتَطَعَهُ مِنْهَا ، فَلَمَّا دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمَسْجِدَ ، وَاطْمَأَنَّ ، جَاءَ أَبُو بَكْرٍ بِأَبِيهِ يَقُودُهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«هَلَّا تَرَكْتِ الشَّيْخَ فِي بَيْتِهِ حَتَّى كُنْتُ آتِيهُ فِي بَيْتِهِ» ، فَقَالَ: بَلْ هُوَ أَحَقُّ أَنْ يَمْشِيَ إِلَيْكَ مِنْ أَنْ تَمْشِيَ إِلَيْهِ ، فَأَجْلَسَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ يَدَيْهِ ، وَقَالَ لَهُ:«أَسْلِمْ تَسْلَمْ» ، فَأَسْلَمَ ، ثُمَّ قَامَ أَبُو بَكْرٍ فَأَخَذَ بِيَدِ أُخْتِهِ الَّتِي كَانَتْ صَعِدَتْ بِأَبِي قُحَافَةَ الْجَبَلَ ، فَقَالَ: أَنْشُدُكَ اللَّهَ وَالْإِسْلَامَ ، طَوْقُ أُخْتِي - ثَلَاثَ مَرَّاتٍ - فَلَمْ يُجِبْهُ أَحَدٌ ، فَقَالَ: يَا أُخَيَّةُ ، احْتَسِبْهُ ، فَوَاللَّهِ إِنَّ الْأَمَانَةَ فِي النَّاسِ لَقَلِيلَةٌ
2246 -
أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، نا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ أَنَّ امْرَأَةً جَاءَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
⦗ص: 133⦘
فَقَالَتْ: إِنَّ لِي ضَرَّةً فَهَلْ عَلَيَّ مِنْ جُنَاحٍ أَنْ أَتَشَبَّعَ مِنْ زَوْجِي مَا لَمْ يُعْطِنِي؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الْمُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَهُ كَلَابِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ»
2247 -
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ فَاطِمَةَ ابْنَةِ الْمُنْذِرِ، عَنْ أَسْمَاءَ ابْنَةِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ: أَتَتْ أُمِّي فِي عَهْدِ قُرَيْشٍ وَهِيَ مُشْرِكَةٌ ، فَسَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَأَصِلُهَا؟ فَقَالَ: «نَعَمْ»
2248 -
أَخْبَرَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، نا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ عَطَاءٍ، فِي الْعَلَمِ فِي الثَّوْبِ قَالَ: أَرَادَ أَنْ يَفْتَتِحَ حَدِيثًا ، ثُمَّ قَالَ: هَذَا
⦗ص: 134⦘
أَخْبَرَنِي رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ وَاسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ مَوْلَى أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ ، قَالَ لَهُ عَطَاءٌ: حَدِّثْ، فَحَدَّثَ بَيْنَ يَدَيْ عَطَاءٍ ، قَالَ: أَرْسَلَتْنِي أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّكَ تُحَرِّمُ أَشْيَاءً ثَلَاثَةً: صَوْمَ رَجَبٍ كُلِّهِ ، وَالْعَلَمَ فِي الثَّوْبِ ، وَمِيثَرَةَ الْأُرْجُوَانِ ، قَالَ: أَمَّا مَا ذَكَرْتِ مِنْ صَوْمِ رَجَبٍ كُلِّهِ فَكَيْفَ بِمَنْ صَامَ الْأَبَدَ ، وَأَمَّا الْعَلَمُ فِي الثَّوْبِ فَإِنَّ عُمَرَ رضي الله عنه أَخْبَرَنِي أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:«مَنْ لَبِسَ الْحَرِيرَ فِي الدُّنْيَا لَمْ يَلْبَسْهَا فِي الْآخِرَةِ» ، فَأَخَافُ أَنْ يَكُونَ الْعَلَمُ مِنْ لُبْسِ الْحَرِيرِ ، وَأَمَّا مِيثَرَةُ الْأُرْجُوَانِ فَهَذِهِ مِيثَرَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، أَفَأُرْجُوَانٌ تَرَاهَا؟ قَالَ: رَجَعْتُ إِلَى أَسْمَاءَ فَأَخْبَرْتُهَا بِقَوْلِ ابْنِ عُمَرَ فَأَخْرَجَتْ جُبَّةً طَيَالِسَةً لَهَا لَبِنَةٌ مِنْ دِيبَاجٍ كِسْرَوَانِيٍّ وَفَرْجَاهَا مَكْفُوفَانِ بِهِ ، فَقَالَتْ: هَذِهِ جُبَّةٌ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَلْبَسُهَا ، فَلَمَّا قُبِضَ كَانَتْ عِنْدَ عَائِشَةَ ، فَلَمَّا قُبِضَتْ عَائِشَةُ قَبَضْتُهَا ، فَنَحْنُ نَغْسِلُهَا لِلْمَرِيضِ مِنَّا إِذَا اشْتَكَى وَنَسْتَشْفِي بِهَا
2249 -
أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: قَالَ ابْنُ الزُّبَيْرٍ: أَفْرِدُوا بِالْحَجِّ وَلَا تَتَّبِعُوا قَوْلَ أَعْمَاكُمْ ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَسَلْ أُمَّكَ ، فَأَرْسَلُوا إِلَى أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ فَقَالَتْ:«حَجَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَمَرَ أَنْ نَحِلَّ فَأَحْلَلْنَا الْحِلَّ كُلَّهُ حَتَّى سَطَعَتِ الْمَجَامِرُ بَيْنَ النِّسَاءِ وَالرِّجَالِ»
2250 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، نا مَعْمَرٌ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، أَنَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ، أَتَتْ أَبَاهَا تَشْكُو الزُّبَيْرَ ، فَقَالَ لَهَا:«ارْجِعِي يَا بُنَيَّةُ ، فَإِنَّكِ إِنْ صَبَرْتِ وَأَحْبَبْتِ صُحْبَتَهُ ، ثُمَّ مَاتَ فَلَمْ تَنْكِحِي بَعْدَهُ ، دَخَلْتُمَا الْجَنَّةَ ، كُنْتِ زَوْجَتَهُ فِيهَا»
2251 -
أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ، نا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ أَنَّهَا قَالَتْ لِنِسَائِهَا:«يُصَدِّقْنَ وَلَا يَنْتَظِرْنَ الْفَضْلَ ، فَإِنَّكُنَّ إِنِ انْتَظَرْتُنَّ الْفَضْلَ لَمْ تَجِدْنَهُ ، وَإِنْ تُصَدِّقْنَ لَمْ تَجِدْنَ فَقْدَهُ»
2252 -
أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلِهِ سَوَاءً
2253 -
أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ أَنَّهَا كَانَتْ لَا تُزَكِّي الْحُلِيَّ
2254 -
أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ، نا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ فَاطِمَةَ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ أَنَّهَا كَانَتْ تَلْبَسُ الْمُعَصْفَرَ وَهِيَ مُحَرِمَةٌ
2255 -
أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نا هِشَامٌ، عَنْ فَاطِمَةَ قَالَتْ:«كُنَّا مَعَ أَسْمَاءَ نُخَمِّرُ وُجُوهَنَا وَنَحْنُ مُحْرِمَاتٌ، وَنَمْتَشِطُ قَبْلَ الْإِحْرَامِ وَنَدْهُنُ بِالْمَكْتُومَةِ»
2256 -
أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، نا هِشَامٌ، عَنْ فَاطِمَةَ، عَنْ
⦗ص: 137⦘
أَسْمَاءَ أَنَّهَا كَانَتْ تُعْطِي زَكَاةَ الْفِطْرَ عَنْ مَنْ يَمُوتُ مِنْ أَهْلِهَا الصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ وَالشَّاهِدِ وَالْغَائِبِ
2257 -
أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، نا هِشَامٌ، عَنْ فَاطِمَةَ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ أَنَّهَا قَالَتْ:«إِذَا مُتُّ فَاغْسِلُونِي، وَكَفِّنُونِي، وَحَنِّطُونِي، وَأَجْمِرُونِي، وَلَا تَذَرُوا عَلَى كَفَنِي حَنُوطًا، وَلَا تَتَّبِعُونِي بِمِجْمَرٍ»
2258 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، نا مَعْمَرٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ فَاطِمَةَ أَنَّهَا «أَوْصَتْ أَنْ تُجَمَّرَ ثِيَابَهَا عَلَى مُسْتَحَبٍّ وَلَا تُتْبَعَ بِمِجْمَرٍ»
قَالَ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ: وَأَوْصَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ: لَا تَجْعَلُوا عَلَيَّ، يَعْنِي حَنُوطًا
2259 -
أَخْبَرَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَتْنِي فَاطِمَةُ بِنْتُ الْمُنْذِرِ قَالَتْ:«كُنَّا فِي حِجْرِ جِدَّتِنَا أَسْمَاءَ بَنَاتِ بِنْتِهَا، فَكَانَتْ إِحْدَانَا تَغْتَسِلُ مِنَ الْحَيْضَةِ بَعْدَ الطُّهْرِ ثُمَّ لَعَلَّ يَنْتَكِسُهَا بَعْدُ إِلَى الصُّفْرَةِ وَالْكُدْرَةِ، فَتَأْمُرُنَا أَنْ نَعْتَزِلَ الصَّلَاةَ حَتَّى لَا نَرَى إِلَّا الْبَيَاضَ خَالِصًا»
2260 -
أَخْبَرَنَا الْمُلَائِيُّ، نا زَكَرِيَّا، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: أَتَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ رِجَالًا يَفْخَرُونَ عَلَيْنَا وَيَقُولُونَ: لَسْتُنَّ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ الْأَوَّلِينَ، فَقَالَ:" لَكُنَّ هِجْرَتَانِ: هِجْرَةٌ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ وَنَحْنُ مُدْهِنُونَ صِلَةً، وَهِجْرَةٌ بَعْدُ " قَالَ عَامِرٌ: الْهِجْرَةُ مِنْ أَرْضِ الْحَبَشَةِ إِلَى خَيْبَرَ