الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عُبَادَةُ بْنُ نُسَيٍّ عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ الْأَنْصَارِيِّ
2236 -
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الصَّبَّاحِ، ثَنَا قُرَّةُ بْنُ حَبِيبٍ الْقَنَّادُ، ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ نُسَيٍّ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " اثْنَانِ أَتَخَوَّفُهُمَا عَلَى أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي: الشِّرْكُ وَالشَّهْوَةُ الْخَفِيَّةُ، أَلَا إِنَّهُمْ لَا يَعْبُدُونَ شَمْسًا وَلَا قَمَرًا وَلَا حَجَرًا وَلَا وَثَنًا، وَلَكِنَّهُمْ يُرَاءُونَ بِأَعْمَالِهِمْ " فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَشِرْكٌ ذَلِكَ؟ قَالَ: «نَعَمْ» قُلْتُ: فَمَا الشَّهْوَةُ الْخَفِيَّةُ؟ قَالَ: «يُصْبِحُ الرَّجُلُ صَائِمًا فَتُعْرَضُ لَهُ شَهْوَةٌ مِنْ شَهَوَاتِهِ فَيُوَاقِعُهَا وَيَدَعُ صَوْمَهُ»
عُبَادَةُ عَنْ جُنَادَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ الْأَزْدِيِّ
2237 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ، ثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ عَبْدُ الْقُدُّوسِ بْنُ الْحَجَّاجِ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَشَّارٍ، حَدَّثَنِي عُبَادَةُ بْنُ نُسَيٍّ، عَنْ جُنَادَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَشْغَلُ
⦗ص: 271⦘
، فَإِذَا قَدِمَ الرَّجُلُ مُهَاجِرًا دَفَعَهُ إِلَى رَجُلٍ مِنَّا يُعَلِّمُهُ الْقُرْآنَ، فَدَفَعَ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلًا كَانَ مَعِي فِي الْبَيْتِ، وَكُنْتُ أُعَشِّيهِ عِشَاءَ الْبَيْتِ، وَكُنْتُ أُقْرِئُهُ الْقُرْآنَ، فَانْصَرَفَ إِلَى أَهْلِهِ فَرَأَى أَنَّ عَلَيْهِ حَقًّا، فَأَهْدَى لِي قَوْسًا لَمْ أَرْ أَجْوَدَ مِنْهَا عُودًا، وَلَا أَحْسَنَ مِنْهَا عَطَفَا، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ مَا تَرَى يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ:«جَمْرَةٌ بَيْنَ كَفَّيْكَ» فَعَلَّقْتُهَا أَوْ قَالَ فَقَلَّدْتُهَا "