الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1852 -
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِرْقٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفًّى، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ، عَنِ الزُّبَيْدِيِّ، عَنْ لُقْمَانَ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ هَمَّارٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" قَالَ اللَّهُ عز وجل: ابْنَ آدَمَ لَا تُعْجِزُنِي عَنْ أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ أَكْفِكَ آخِرَهُ "
الزُّبَيْدِيُّ عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ الْمَقْرَائِيِّ
1853 -
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَالِمٍ، عَنِ الزُّبَيْدِيِّ، ثَنَا رَاشِدُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «تَسَحَّرُوا مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ وَهُوَ الْغِذَاءُ الْمُبَارَكُ»
1854 -
وَعَنْ رَاشِدٍ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ قَتَادَةَ حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ أَنَّ هِشَامَ بْنَ حَكِيمٍ قَالَ: أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَبْتَدِئُ الْأَعْمَالَ أَمْ قَدْ قُضِيَ الْقَضَاءُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَخَذَ ذُرِّيَّةَ آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ، ثُمَّ أَفَاضَ بِهِمْ فِي كَفِّهِ فَقَالَ: هَؤُلَاءِ لِلْجَنَّةِ وَهَؤُلَاءِ لِلنَّارٍ، فَأَهْلُ الْجَنَّةِ مُيَسَّرُونُ لِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَأَهْلُ النَّارِ مُيَسَّرُونُ لِعَمَلِ [أَهْلِ] النَّارِ "
1855 -
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ، ثَنَا بَقِيَّةُ، عَنِ الزُّبَيْدِيِّ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَكِيمٍ، أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَبْتَدِئُ الْأَعْمَالَ؟ فَذَكَرَ مِثْلَهُ، وَلَمْ يَقُلْ بَقِيَّةُ عَنْ أَبِيهِ
1856 -
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، ثَنَا
⦗ص: 92⦘
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَالِمٍ، عَنِ الزُّبَيْدِيِّ، ثَنَا رَاشِدُ بْنُ سَعْدٍ، أَنَّ ابْنَ عَائِذٍ، حَدَّثَهُ أَنَّ الْمِقْدَامَ بْنَ مَعْدِي كَرِبَ حَدَّثَهُمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَنْ تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضَيْعَةً فَإِلَيَّ، وَمَنْ تَرَكَ مَالًا فَلِوَارِثِهِ، وَأَنَا مَوْلَى مَنْ لَا مَوْلَى لَهُ، أَفُكُّ عَانَهُ وَأَرِثُ مَالَهُ، وَالْخَالُ وَارِثُ مَنْ لَا وَارِثَ لَهُ»
1857 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُعَلَّى الدِّمَشْقِيُّ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثَنَا مَسْلَمَةُ بْنُ عُلَيٍّ، ثَنَا الزُّبَيْدِيُّ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّكُمْ سَتَفْتَحُونَ أَرْضًا فِيهَا بُيُوتٌ يُقَالُ لَهَا الْحَمَّامَاتُ، حَرَامٌ عَلَى أُمَّتِي دُخُولُهَا» ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهَا تُذْهِبُ الْوَصَبَ، وَتُنَقِّي الدَّرَنَ، قَالَ:«فَإِنَّهَا حَلَالٌ لِذُكُورِ أُمَّتِي فِي الْأُزُرِ، حَرَامٌ عَلَى إِنَاثِ أُمَّتِي»
1858 -
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ، ثَنَا بَقِيَّةُ، عَنِ الزُّبَيْدِيِّ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ السُّلَمِيِّ أَنَّهُ " كَانَ يَنْهَى عَنِ الضَّحَايَا، عَنْ أَرْبَعٍ: الْبَخْقَاءُ، وَالنُّقْرَةُ، وَالْمَصْلُومَةُ، وَالْمَنْبُوذَةُ " قَالَ الزُّبَيْدِيُّ: الْبَخْقَاءُ: الْعَوْرَاءُ الْغَائِرَةُ عَوَرًا، وَالنُّقْرَةُ: الطَّالِعُ الَّتِي لَا تَتْبَعُ الْغَنَمَ، وَالْمَنْبُوذَةُ: الْمَهْزُولَةُ الَّتِي لَا تُؤْكَلُ هُزَالًا
1860 -
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَالِمٍ، عَنِ الزُّبَيْدِيِّ، ثَنَا رَاشِدُ بْنُ سَعْدٍ، أَنَّ أَبَا رَاشِدٍ، حَدَّثَهُ يَرُدَّهُ إِلَى عَائِشَةَ قَالَتْ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «قَدْ أَكَلَ الْبَصَلَ فِي الْقِدْرِ مَشْوِيًّا قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ بِجُمُعَةٍ»
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَالِمٍ، عَنِ الزُّبَيْدِيِّ، ثَنَا رَاشِدُ بْنُ سَعْدٍ أَنَّ أَبَا رَاشِدٍ، حَدَّثَهُمْ يَرُدُّهُ إِلَى مَعْدِي كَرِبَ بْنِ عَبْدِ كُلَالٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، قَالَ: سَافَرْنَا مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ آخِرِ سَفْرَةٍ إِلَى الشَّامِ، فَلَمَّا شَارَفَهَا أُخْبِرَ أَنَّ الطَّاعُونَ فِيهَا، فَقِيلَ لَهُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا يَنْبَغِي أَنْ يَهْجُمَ عَلَيْهِ، كَمَا أَنَّهُ لَوْ وَقَعَ وَأَنْتَ فِيهَا مَا كَانَ لَكَ أَنْ تَخْرُجَ عَنْهُ، فَرَجَعَ عَنْهُ إِلَى الْمَدِينَةِ، قَالَ: فَبَيْنَا نَحْنُ نَسِيرُ مِنَ اللَّيْلِ إِذْ قَالَ لِي: أَعْرِضْ عَنِ الطَّرِيقِ، فَأَعْرَضَ وَأَعْرَضْتُ فَنَزَلَ عَنْ رَاحِلَتِهِ ثُمَّ وَضَعَ رَأْسَهُ عَلَى ذِرَاعِ جَمَلِهِ فَنَامَ، وَلَمْ أَسْتَطِعْ أَنَامَ، ثُمَّ أَنْشَأَ يَقُولُ: مَا لِي وَلَهُمْ؟ يَرُدُّونِي عَنِ الشَّامِ، ثُمَّ رَكِبَ فَلَمْ أَسْأَلُهُ عَنْ شَيْءٍ حَتَّى ظَنَنَّا أَنَا مُخَالِطُو النَّاسِ، قُلْتُ لَهُ: لِمَ قُلْتَ مَا قُلْتَ حِينَ انْتَهَيْتَ مِنْ نَوْمِكَ؟ قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «لَيَبْعَثَنَّ اللَّهُ مِنْ بَيْنَ حَائِطِ حِمْصَ وَالزَّيْتُونَ فِي الْبَرْثِ الْأَحْمَرِ سَبْعُونَ أَلْفًا لَيْسَ عَلَيْهِمْ حِسَابٌ وَلَا عَذَابٌ» وَلَئِنْ رَجَعَنِي اللَّهُ مِنْ سَفَرِي هَذَا لَأَحْتَمِلَنَّ عِيَالِي وَأَهِلِّي وَمَالِي حَتَّى أَنْزَلَ حِمْصَ، فَرَجَعَ مِنْ سَفَرِهِ ذَلِكَ فَقُتِلَ رضي الله عنه "