الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَا انْتَهَى إِلَيْنَا مِنْ مُسْنَدِ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ النَّصْرِيُّ
2562 -
حَدَّثَنا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ التِّنِّيسِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَالِمٍ الْحِمْصِيُّ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ يَزِيدَ النَّصْرِيُّ، عَنْ نُمَيْرِ بْنِ أَوْسٍ الْأَشْعَرِيِّ صَاحِبِ أَبِي الدَّرْدَاءِ، أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ قَالَ: قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِحُنَيْنٍ فَقَالَ: «إِنَّ الْجَنَّةَ لَا تَحِلُّ لِعَاصٍ، وَإِنَّهُ مَنْ لَقِيَ اللَّهَ وَهُوَ نَاكِثٌ بَيْعَتَهُ لَقِيَهُ وَهُوَ أَجْذَمٌ، وَمَنْ خَرَجَ مِنَ الطَّاعَةِ شِبْرًا مُتَعَمِّدًا فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الْإِسْلَامِ مِنْ عُنُقِهِ، وَمَنْ أَصْبَحَ لَيْسَ لِأَمِيرِ جَمَاعَةٍ عَلَيْهِ طَاعَةٌ يَبْعَثُهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَيْتَتُهُ جَاهِلِيَّةٌ، وَلِوَاءُ الْغَدْرِ عِنْدَ اسْتِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»
2563 -
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ دُحَيْمٍ، ثَنَا أَبِي ح وَحَدَّثَنَا سَلَامَةُ بْنُ نَاهِضٍ الْمَقْدِسِيُّ، ثَنَا صَفْوَانُ بْنُ صَالِحٍ، قَالَا: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ شَابُورَ، حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ يَزِيدَ النَّصْرِيُّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا هَلَكَ أُمَّةٌ قَطُّ إِلَّا بِالشِّرْكِ بِاللَّهِ عز وجل، وَمَا كَانَ بَدْءُ إِشْرَاكِهَا إِلَّا التَّكْذِيبُ بِالْقَدَرِ»