الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الزُّبَيْدِيُّ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ الْخَبَائِرِيِّ
1839 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحِمْصِيُّ، ثَنَا أَبُو تَقِيٍّ عَبْدُ الحَمِيِدْ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَالِمٍ، عَنِ الزُّبَيْدِيِّ ح وَحَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَالِمٍ، عَنِ الزُّبَيْدِيِّ، ثَنَا سُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ، أَنَّ الْمِقْدَامَ بْنَ مَعْدِي كَرِبٍ الْكِنْدِيَّ حَدَّثَهُمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَا مِنْ أَحَدٍ يَمُوتُ - سَقَطًا وَلَا هَرَمًا، إِنَّمَا النَّاسُ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ - إِلَّا بُعِثَ ابْنَ ثَلَاثِينَ سَنَةً، فَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ كَانَ عَلَى مَسَحَةِ آدَمَ وَصُورَةِ يُوسُفَ وَقَلْبِ أَيُّوبَ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ عُظِّمُوا وَفُخِّمُوا كَالْجِبَالِ»
1840 -
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَالِمٍ، عَنِ الزُّبَيْدِيِّ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا أُمَامَةَ، يَقُولُ: إِنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَقِمْ فِيَّ حَدَّ اللَّهِ، مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنٍ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ، فَلَمَّا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الصَّلَاةِ قَالَ:«أَيْنَ الْقَائِلُ أَقِمْ فِيَّ حَدَّ اللَّهِ؟» قَالَ: أَنَا ذَا، قَالَ: «هَلْ
⦗ص: 83⦘
كُنْتَ أَتْمَمْتَ الْوضُوءَ وَصَلَّيْتَ مَعَنَا آنِفًا؟» قَالَ: نَعَمْ، قَالَ:«فَإِنَّكَ مِنْ خَطِيئَتِكَ كَمَا وَلَدَتْكَ أُمُّكَ وَلَا تَعُدْ» وَأَنْزَلَ اللَّهُ عز وجل عَلَى رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم حِينَئِذٍ: {أَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ} [هود: 114]
1841 -
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَالِمٍ، عَنِ الزُّبَيْدِيِّ، ثَنَا سُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ، أَنَّ أَبَا أُمَامَةَ، حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ، وَهُوَ عَلَى نَاقَتِهِ الْجَدْعَاءِ أَدْخَلَ رِجْلَيْهِ فِي الْغَرْزِ، وَوَضَعَ إِحْدَى يَدَيْهِ عَلَى مُقَدَّمِ الرَّحْلِ، وَالْأُخْرَى عَلَى مُؤَخَّرِهِ، يَتَطَاوَلُ بِذَلِكَ فَقَالَ:«أَيُّهَا النَّاسُ، أَنْصِتُوا، فَإِنَّكُمْ لَعَلَّكُمْ لَا تَرَوْنِي بَعْدَ عَامِكُمْ هَذَا» فَبَعَثَ اللَّهُ رَجُلًا مِنَ النَّاسِ فَقَالَ: مَاذَا نَفْعَلُ؟ قَالَ: «تَعْبُدُونَ رَبَّكُمْ، وَتُقِيمُونَ خَمْسَكُمْ، وَتُؤْتُونَ زَكَاةَ أَمْوَالِكُمْ، وَتَصُومُونَ شَهْرَكُمْ، وَتُطِيعُونَ ذَا أَمْرِكُمْ، تَدْخُلُونَ جُنَّةَ رَبِّكُمْ»
1842 -
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِرْقٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفًّى ح وَحَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمُطَرِّزُ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ، قَالَا: ثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ الزُّبَيْدِيِّ، عَنْ لُقْمَانَ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ
⦗ص: 84⦘
: «لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَلَا أُمَّةَ بَعْدَكُمْ فاعَبْدوا رَبَّكُمْ» فَذَكَرَ مِثْلَهُ
1843 -
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَالِمٍ، عَنِ الزُّبَيْدِيِّ، ثَنَا سُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ، أَنَّ أَبَا أُمَامَةَ، حَدَّثَهُمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَمَرَ أَصْحَابَهُ عِنْدَ صَلَاةِ الْعَتَمَةِ:«أَنِ احْشُدُوا لِلصَّلَاةِ غَدًا، فَإِنَّ لِي إِلَيْكُمْ حَاجَةً» قَالَتْ رُفْقَةٌ مِنْهُمْ: يَا فُلَانُ دُونَكَ أَوَّلُ كَلِمَةٍ يَتَكَلَّمُ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنْتَ الَّتِي تَلِيهَا، لِئَلَّا يَفُوتَهُمْ شَيْءٌ مِنْ كَلَامِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ صَلَاةِ الصُّبْحِ قَالَ:«هَلْ حَشَدْتُمْ كَمَا أَمَرْتُكُمْ؟» قَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ:«اعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، هَلْ عَقِلْتُمْ هَذِهِ؟ هَلْ عَقِلْتُمْ هَذِهِ؟ هَلْ عَقِلْتُمْ هَذِهِ؟» قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ:«أَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ، أَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ، أَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ، هَلْ عَقِلْتُمْ هَذِهِ؟ هَلْ عَقِلْتُمْ هَذِهِ؟» هَلْ عَقِلْتُمْ هَذِهِ؟ " قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا، اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا، اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا، هَلْ عَقِلْتُمْ هَذِهِ؟، هَلْ عَقِلْتُمْ هَذِهِ؟ هَلْ عَقِلْتُمْ هَذِهِ؟ " قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: فَكُنَّا نَرَى أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَيَتَكَلَّمُ كَلَامًا كَثِيرًا، ثُمَّ نَظَرْنَا فِي كَلَامِهِ فَإِذَا هُوَ قَدْ جَمَعَ الْأَمْرَ كُلَّهُ "
1844 -
وَبِإِسْنَادِهِ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ، أَنَّ جُبَيْرَ بْنَ نُفَيْرٍ، حَدَّثَهُمْ أَنَّ رَجُلَيْنِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ بِحِمْصَ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِمَا فِيمَنْ أَرْسَلَ إِلَيْهِ مِنْ أَهْلِ حِمْصٍ، وَكَانَا قَدِ اكْتَتَبَا مِنَ الْيَهُودِ مِلْءَ صَفِينَةٍ، فَأَخَذَاهَا مَعَهُمَا، يَسْتَفْتِيَانِ فِيهَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، وَيَقُولَانِ: إِنْ رَضِيَهَا لَنَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ازْدَدْنَا فِيهَا رَغْبَةً، وَإِنْ نَهَانَا عَنْهَا رَفَضْنَاهَا، فَلَمَّا قَدِمَا عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ قَالَا: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّا بِأَرْضٍ فِيهَا أَهْلُ الْكِتَابَيْنِ، وَإِنَّا نَسْمَعُ مِنْهُمْ كَلَامًا تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُنَا، فَنَأْخُذُ مِنْهُ أَمْ نَتْرُكُ؟ فَقَالَ: لَعَلَّكُمَا اكْتَتَبْتُمْ مِنْهُمْ شَيْئًا؟ قَالَا: لَا، قَالَ: سَأُحَدِّثُكُمَا، إِنِّي انْطَلَقْتُ فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى أَتَيْتُ خَيْبَرَ، فَوَجَدْتُ يَهُودِيًّا يَقُولُ قَوْلًا فَأَعْجَبَنِي، فَقُلْتُ: هَلْ أَنْتَ مُكْتِبِي مِمَّا تَقُولُ؟ فَقَالَ: نَعَمْ، فَأَتَيْتُهُ بِأَدِيمِ ثَنِيَّةٍ أَوْ جَذَعَةٍ، فَجَعَلَ يُمْلِي عَلَيَّ حَتَّى كَتَبْتُ فِي الْأَكْرَعِ رَغْبَةً فِي قَوْلِهِ، فَلَمَّا رَجَعْتُ قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنِّي أَتَيْتُ يَهُودِيًّا، يَقُولُ قَوْلًا لَمْ أَسْمَعْ مِثْلَهُ بَعْدَكَ، قَالَ:«فَلَعَلَّكَ اكْتَتَبْتَ مِنْهُ؟» فَقُلْتُ: نَعَمْ، فَقَالَ:«ائْتِنِي بِهِ» ، فَانْطَلَقْتُ أَرْغَبُ عَنِ الْمَشْيِ رَجَاءَ أَنْ أَكُونَ جِئْتُ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِبَعْضِ مَا يُحِبُّ، فَلَمَّا أَتَيْتُهُ بِهِ قَالَ:«اجْلِسِ اقْرَأْهُ عَلَيَّ» فَقَرَأْتُ سَاعَةً، ثُمَّ نَظَرْتُ إِلَى وَجْهِهِ، فَإِذَا هُوَ يَتْلُونَ، فَخِرْتُ مِنَ الْفَرَقِ، فَمَا اسْتَطَعْتُ أُجِيزُ مِنْهُ حَرْفًا، فَلَمَّا رَأَى الَّذِي بِي دَفَعْتُهُ إِلَيْهِ، ثُمَّ جَعَلَ يَتَتَبَّعُهُ رَسْمًا فَيَمْحُوهُ بَرِيقِهِ وَهُوَ يَقُولُ:«لَا تَتَّبِعُوا هَؤُلَاءِ قَدْ هَوَّكُوا وَتَهَوَّكُوا» حَتَّى مَحَا آخِرَهُ حَرْفًا، ثُمَّ قَالَ عُمَرُ: فَلَوْ أَعْلَمُ أَنَّكُمَا اكْتَتَبْتُمَا مِنْهُمْ شَيْئًا، جَعَلْتُكُمَا نَكَالًا لِهَذِهِ الْأُمَّةِ، فَقَالَا: وَاللَّهِ لَا نَكْتُبُ مِنْهُمْ شَيْئًا أَبَدًا، فَخَرَجَا بِصَفْنَتِهِمَا، فَحَفَرَا لَهَا فِي الْأَرْضِ، فَلَمْ يَأْلُوَا أَنْ يُعَمِّقَا فَدَفَنَاهَا، فَكَانَ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْهُمَا "
1845 -
حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْخَبَائِرِيُّ، ثَنَا
⦗ص: 86⦘
مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ، عَنِ الزُّبَيْدِيِّ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ فُرَاتٍ الْبَحْرَانِيُّ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ يَعْنِي الْأَشْعَرِيَّ، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَنْ أَهْلُ الْجَنَّةِ؟ قَالَ:«سُبْحَانَ اللَّهِ لَقَدْ سَأَلْتَ عَنْ عَظِيمٍ، كُلُّ ضَعِيفٍ»