الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
86 -
126
بَاب فِي بَدْء شَأْن الْمِنْبَر
(504)
حَدثنَا إِسْمَاعِيل بن عبد الله الدَّوْرَقِي حَدثنَا عبيد الله بن عَمْرو الرقي عَن عبد الله بن مُحَمَّد بن عقيل عَن الطُّفَيْل بن أبي بن كَعْب عَن أَبِيه قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي إِلَى جذع إِذْ كَانَ الْمَسْجِد عَرِيشًا وَكَانَ يخْطب إِلَى ذَلِك الْجذع فَقَالَ رجل من أَصْحَابه هَل لَك أَن نجْعَل لَك شَيْئا تقوم عَلَيْهِ يَوْم الْجُمُعَة حَتَّى يراك النَّاس وتسمعهم خطبتك قَالَ نعم فَصنعَ لَهُ ثَلَاث دَرَجَات فَهِيَ الَّتِي على الْمِنْبَر فَلَمَّا صنع ووضعوه فِي مَوْضِعه الَّذِي فِيهِ فَلَمَّا أَرَادَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَن يقوم إِلَى الْمِنْبَر مر إِلَى الْجذع الَّذِي كَانَ يخْطب إِلَيْهِ فَلَمَّا جَاوز الْجذع خار حَتَّى تصدع وَانْشَقَّ فَنزل رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لما سمع صَوت الْجذع فمسحه بِيَدِهِ حَتَّى سكن ثمَّ رَجَعَ إِلَى الْمِنْبَر فَكَانَ إِذا صلى صلى إِلَيْهِ فَلَمَّا هدم الْمَسْجِد وَغير أَخذ ذَلِك الْجذع أبي بن كَعْب وَكَانَ عِنْده فِي بَيته حَتَّى بلي فأكلته الأَرْض وَعَاد رفاتًا
هَذَا إِسْنَاد حسن رَوَاهُ أَبُو يعلى الْموصِلِي فِي مُسْنده حَدثنَا إِسْمَاعِيل بن عبد الله بن خَالِد وَاللَّفْظ لَهُ وَعِيسَى بن سَالم جَمِيعًا قَالَا حَدثنَا عبيد الله بن عَمْرو فَذكره بِالْإِسْنَادِ والمتن
(505)
حَدثنَا أَبُو بكر بن خَلاد الْبَاهِلِيّ حَدثنَا حَمَّاد بن سَلمَة عَن عمار بن أبي عمار عَن ابْن عَبَّاس وثابت عَن أنس بن مَالك أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم كَانَ يخْطب إِلَى جذع فَلَمَّا اتخذ الْمِنْبَر فحن الْجذع فَأَتَاهُ فَاحْتَضَنَهُ فسكن فَقَالَ لَو لم أحتضنه لحن إِلَى يَوْم الْقِيَامَة
هَذَا إِسْنَاد صَحِيح رِجَاله ثِقَات رَوَاهُ أَحْمد بن منيع فِي مُسْنده قَالَ حَدثنَا أَبُو نصر حَدثنَا حَمَّاد فَذكره بِإِسْنَادِهِ وَمَتنه جذع نخله وَقَالَ تحول إِلَى الْمِنْبَر
وَرَوَاهُ عبد بن حميد والْحَارث بن أبي أُسَامَة
(506)
حَدثنَا أَبُو بشر بكر بن خلف حَدثنَا ابْن أبي عدي عَن سُلَيْمَان التَّمِيمِي عَن أبي نَضرة عَن جَابر بن عبد الله قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يقوم فِي أصل شَجَرَة أَو قَالَ إِلَى جذع ثمَّ اتخذ منبرًا قَالَ فحن الْجذع قَالَ جَابر حَتَّى سَمعه أهل