الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يفِيض بهَا لِسَانه
هَذَا إِسْنَاد صَحِيح على شَرط الشَّيْخَيْنِ فقد احتجا بِجَمِيعِ رُوَاته وَرَوَاهُ مُسَدّد فِي مُسْنده عَن يزِيد حَدثنَا سعيد عَن قَتَادَة فَذكره بِإِسْنَادِهِ وَمَتنه
وَرَوَاهُ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده من حَدِيث أم سَلمَة أَيْضا وَرَوَاهُ أَبُو بكر بن أبي شيبَة فِي مُسْنده هَكَذَا وَرَوَاهُ عبد بن حميد فِي مُسْنده عَن أبي بكر بن أبي شيبَة عَن يزِيد بن هَارُون بِهِ وَرَوَاهُ أَبُو يعلى الْموصِلِي فِي مُسْنده حَدثنَا عبد الْوَاحِد بن غياث حَدثنَا أَبُو عوَانَة فَذكره وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى فِي كتاب الْوَفَاة عَن حميد بن مسْعدَة عَن يزِيد بن زُرَيْع عَن سعيد عَن قَتَادَة بِهِ
وَرَوَاهُ فِيهِ أَيْضا عَن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن سَلام عَن يزِيد بن هَارُون بِهِ وَرَوَاهُ أَيْضا فِيهِ فِي مُسْند سفينة عَن قُتَيْبَة بن سعيد عَن أبي عوَانَة عَن قَتَادَة بِهِ وَقَالَ الْمزي كتاب الْوَفَاة فِي رِوَايَة ابْن السُّيُوطِيّ
46 -
56
بَاب فِي وَفَاة رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَالصَّلَاة عَلَيْهِ وَدَفنه وَغير ذَلِك
(597)
حَدثنَا نصر بن عَليّ الْجَهْضَمِي أَنبأَنَا وهب بن جرير حَدثنَا أبي عَن مُحَمَّد بن إِسْحَاق حَدثنِي حُسَيْن بن عبد الله عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس قَالُوا لما أَرَادوا أَن يحفروا لرَسُول الله صلى الله عليه وسلم بعثوا إِلَى أبي عُبَيْدَة بن الْجراح وَكَانَ يضرح ضريح أهل مَكَّة وبعثوا إِلَى أبي طَلْحَة وَكَانَ هُوَ الَّذِي يحْفر لأهل الْمَدِينَة وَكَانَ يلْحد فبعثوا إِلَيْهِمَا رسولين فَقَالُوا اللَّهُمَّ خر لِرَسُولِك فوجدا أَبَا طَلْحَة فجيء بِهِ وَلم يُوجد أَبُو عُبَيْدَة فلحد لرَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ فَلَمَّا فرغوا من جهازه يَوْم الثُّلَاثَاء وضع على سَرِيره فِي بَيته ثمَّ دخل النَّاس على رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَرْسَالًا يصلونَ عَلَيْهِ حَتَّى إِذا فرغوا أدخلُوا النِّسَاء حَتَّى إِذا فرغوا أدخلُوا الصّبيان وَلم يؤم النَّاس على رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أحد لقد اخْتلف الْمُسلمُونَ
فِي الْمَكَان الَّذِي يحْفر لَهُ فَقَالَ قَائِلُونَ يدْفن فِي مَسْجده وَقَالَ قَائِلُونَ ندفنه مَعَ أَصْحَابه فَقَالَ أَبُو بكر إِنِّي سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول مَا قبض نَبِي إِلَّا دفن حَيْثُ يقبض قَالَ فَرفعُوا فرَاش رَسُول الله صلى الله عليه وسلم الَّذِي توفّي عَلَيْهِ فَحَفَرُوا لَهُ ثمَّ دفن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وسط اللَّيْل من لَيْلَة الْأَرْبَعَاء وَنزل فِي حفرته عَليّ بن أبي طَالب وَالْفضل بن الْعَبَّاس وَقثم أَخُوهُ وشقران مولى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ أَوْس بن خولي وَهُوَ أَبُو ليلى لعَلي بن أبي طَالب أنْشدك الله وحظنا من رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُ رضي الله عنه أنزل وَكَانَ شقران مَوْلَاهُ أَخذ قطيفة كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يلبسهَا فدفنها فِي الْقَبْر قَالَ وَالله لَا يلبسهَا أحد بعْدك أبدا فدفنت مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم
هَذَا إِسْنَاد فِيهِ الْحُسَيْن بن عبد الله بن عبيد بن عَبَّاس الْهَاشِمِي تَركه الإِمَام أَحْمد بن حَنْبَل وَعلي بن الْمَدِينِيّ وَالنَّسَائِيّ وَقَالَ البُخَارِيّ يُقَال إِنَّه يتهم بالزندقة وَقواهُ ابْن عدي وَبَاقِي رجال الْإِسْنَاد ثِقَات وَرَوَاهُ ابْن عدي فِي الْكَامِل من طَرِيق بكر بن سُلَيْمَان عَن مُحَمَّد بن إِسْحَاق بِهِ وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من طَرِيق ابْن عدي وَرَوَاهُ الْحَاكِم من طَرِيق يُونُس بن بكير عَن ابْن إِسْحَاق وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من طَرِيق الْحَاكِم
(598)
حَدثنَا نصر بن عَليّ حَدثنَا عبد الله بن الزبير أَبُو الزبير حَدثنَا ثَابت الْبنانِيّ عَن أنس بن مَالك قَالَ لما وجد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم من كرب الْمَوْت مَا وجد قَالَت فَاطِمَة واكرب أبتاه فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لَا كرب على أَبِيك بعد الْيَوْم إِنَّه قد حضر من أَبِيك مَا لَيْسَ بتارك مِنْهُ أحد إِلَّا لموافاة يَوْم الْقِيَامَة
هَذَا إِسْنَاد فِيهِ عبد الله بن الزبير الْبَاهِلِيّ أَبُو الزبير وَيُقَال أَبُو معبد الْبَصْرِيّ ذكره ابْن حبَان فِي الثِّقَات وَقَالَ أَبُو حَاتِم مَجْهُول وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ بَصرِي صَالح قلت وَبَاقِي رجال الْإِسْنَاد على شَرط الشَّيْخَيْنِ رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده من حَدِيث أنس أَيْضا وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل عَن نصر بن عَليّ الْجَهْضَمِي بِهِ
(599)
حَدثنَا إِسْحَاق بن مَنْصُور أَنبأَنَا عبد الْوَهَّاب بن عَطاء الْعجلِيّ عَن ابْن عون عَن الْحسن عَن أبي بن كَعْب قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَإِنَّمَا وجهنا وَاحِد فَلَمَّا قبض نَظرنَا هَكَذَا وَهَكَذَا
هَذَا إِسْنَاد على شَرط مُسلم إِلَّا أَنه مُنْقَطع بَين الْحسن وَأبي بن كَعْب يدْخل بَينهمَا عتبى بن ضَمرَة
(600)
حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر الخزامي حَدثنَا خَالِي مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْمطلب بن السَّائِب بن أبي ودَاعَة السَّهْمِي حَدثنَا مُوسَى بن عبد الله بن أبي أُميَّة المَخْزُومِي حَدثنِي أَبُو مُصعب بن عبد الله عَن أم سَلمَة بنت أبي أُميَّة زوج النَّبِي صلى الله عليه وسلم أَنَّهَا قَالَت كَانَ النَّاس فِي عهد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِذا قَامَ الْمُصَلِّي يُصَلِّي لم يعد بصر أحدهم مَوضِع جَبينه فَتوفي أَبُو بكر فَكَانَ عمر فَكَانَ النَّاس إِذا قَامَ أحدهم يُصَلِّي لم يعد بصر أحدهم مَوضِع الْقبْلَة وَكَانَ عُثْمَان بن عَفَّان فَكَانَت الْفِتْنَة فَتلفت النَّاس يَمِينا وَشمَالًا
قلت قَالَ الْحَافِظ عبد الْعَظِيم الْمُنْذِرِيّ فِي كِتَابه التَّرْغِيب هُوَ إِسْنَاد حسن إِلَّا أَن مُوسَى بن عبد الله بن أبي أُميَّة لم يخرج لَهُ من أَصْحَاب الْكتب السِّتَّة غير ابْن ماجة قَالَ وَلَا يحضرني فِيهِ جرح وَلَا تَعْدِيل انْتهى
(601)
حَدثنَا الْحسن بن عَليّ الْخلال حَدثنَا عَمْرو بن عَاصِم حَدثنَا سُلَيْمَان بن الْمُغيرَة عَن ثَابت عَن أنس قَالَ قَالَ أَبُو بكر بعد وَفَاة رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لعمر انْطلق بِنَا إِلَى أم أَيمن نزورها كَمَا كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ فَلَمَّا انتهينا إِلَيْهَا بَكت فَقَالَا لَهَا مَا يبكيك فَمَا عِنْد الله خير لرَسُوله قَالَت إِنِّي لأعْلم أَن مَا عِنْد الله خير لرَسُوله وَلَكِنِّي أبْكِي لكَون الْوَحْي انْقَطع من السَّمَاء قَالَ فهيجتهما على الْبكاء فَجعلَا يَبْكِيَانِ مَعهَا
هَذَا إِسْنَاد صَحِيح على شَرط الشَّيْخَيْنِ
(602)
حَدثنَا عَمْرو بن سَواد الْمصْرِيّ حَدثنَا عبد الله بن وهب عَن عَمْرو بن الْحَارِث عَن سعيد ابْن أبي هِلَال عَن زيد بن أَيمن عَن عبَادَة بن نسي عَن أبي الدَّرْدَاء قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَكْثرُوا الصَّلَاة عليّ يَوْم الْجُمُعَة فَإِنَّهُ مشهود وتشهده الْمَلَائِكَة وَإِن أحدا لن يُصَلِّي عَليّ إِلَّا عرضت عليّ صلَاته حَتَّى يفرغ مِنْهَا قَالَ قلت وَبعد الْمَوْت قَالَ وَبعد الْمَوْت إِن الله عز وجل حرم على الأَرْض أَن تَأْكُل أجساد الْأَنْبِيَاء (عَلَيْهِم الصَّلَاة
وَالسَّلَام) فنبي الله حَيّ يرْزق صلى الله عليه وسلم
هَذَا إِسْنَاد رِجَاله ثِقَات إِلَّا أَنه مُنْقَطع فِي موضِعين عبَادَة بن نسي رِوَايَته عَن أبي الدَّرْدَاء مُرْسلَة قَالَ الْعَلَاء وَزيد بن أَيمن عَن عبَادَة بن نسي قَالَه البُخَارِيّ