الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الى السلطان فسجنه ثم أطلقه قبل موته - أي موت السلطان-. وفي أواخر سنة 762هـ سجنه الوزير عمر بن عبد الله ثم أفرج عنه، فرحل الى تونس حيث ولي الخطابة في جامع الموحدي. وفي سنة 770هـ دخل القاهرة فاتصل بالسلطان الأشرف فكرمه وولاه الوظائف العلمية فاستمر قائما بها الى ان وافاه الأجل في شهر ربيع الأول ودفن في مقبرة القرافة الصغرى. له "عجلة المستوفز المستجاز في ذكر من سمع من المشائخ دون من أجاز من أئمة المغرب والشام والحجاز" ذكر فيه أسماء شيوخه، و "تيسير المرام في شرح عمدة الأحكام " في خمسة أسفار، و"شرح الأحكام الصغرى" لعبد الحق الإشبيلي، و"شرح الشفاء" للقاضي عياض، لم يكمله، و "إزالة الحاجب عن فروع ابن الحاجب" و"تحفة الطرف الى الملك الأشرف " و"المسند الصحيح الحسن من أخبار السلطان أبي الحسن " أختصر وطبع المختصر مع ترجمته الى الفرنسية. و "كتاب الإمامة " و"إيضاح المراشد فيما تشتمل عليه الخلافة الحكم والفوائد" و"شرح صحيح البخاري " و"الإمامة " و"شرح البردة" و"ديوان خطب وقصائد" و "كتاب
في التنجيم" و"جني الجنتين في فضل الليلتين" القدر والمولد، و"الأربعين المسندة في الخلافة والخلفاء" و"كتاب " جمع فيه ما قيل في الصبر. (1)
مرزوق- ابن الحفيد (766 - 842هـ / 1364 - 1438م)
محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن أبي بكر بن مرزوق، العجيسي التلمساني، أبو عبد الله، المعروف بالحفيد:
فقيه حجة في المذهب المالكي، نحوي، عالم بالأصول، حافط للحديث، مفسر، ناظم، ولد بتلمسان وبها أخذ عن والده وعمه وسعيد العقباني وغيرهم. رحل الى تونس وفاس ثم دخل القاهرة فلقي بها العلامة ابن خلدون والفيروز آبادي والنويري صاحب النهاية وأخذ عنهم. حج سنة 790هـ رفقة الإمام ابن عرفة وحج ثانية سنة 819 هـ فلقي الإمام ابن حجر
(1) الديباج 305 انباء الغمر 1: 206 والدرر الكامنة 3: 450 والبستان 184 ونيل الابتهاج 267 وجذوة المقتبس 140 وفهرس الفهارس 1: 394 والنجوم الزاهرة 11: 196 ودائرة المعارف 4: 32 ونفح الطيب 5: 290 والشذرات 6: 271 والاستقصا 4: 25 وتعريف الخلف 1: 136 وشجرة النور 436 وتاريخ ابن خلدون 7: 312 وابن قنفذ 60 وبغية الوعاة 1: 46 ودرة الحجال 2: 276 والتعريف بابن خلدون 50 والاعلام بمن حل مراكش وفاس من الاعلام 4: 36 والاحاطة. وتاريخ الجزائر العام 2: 115.
وأخذ عنه. مات بتلمسان. قال إبن حجر: نعم الرجل معرفة بالعربية والفنون وحسن الخط والخلق والوقار والمعرفة والأدب التام .. ". من آثاره: " المفاتيح المرزوقية لحل الأقفال واستخراج خبايا الخزرجية" في العروض والقوافي، وإسماع الصم في إثبات الشرف من جهة الأم " و "المفاتيح القرطاسية في شرح الشقراطسية" و"المعراج في إستمطار فوائد الأستاذ إبن سراج" أجاب به إبن سراج عن مسائل نحوية ومنطقية، و" الروضة" رجز في علم الحديث، و "مخنصر الحديقة" رجز في علم الحديث أيضا، إختصر فيه ألفية العراقي، و "المقنع الشافي" أرجوزة في الميقات في 1700 بيت، و "أرجوزة الفية في محاذاة الشاطبية " و"أرجوزة " نظم بها تلخيص المفتاح، و "أرجوزة " نظم بها تلخيص إبن البناء، و"أرجوزة" نظم بها جمل الخونجي، و"نهاية الأمل في شرح الجمل " في المنطق، و"أرجوزة " إختصر بها ألفية إبن مالك، و "إغتنام الفرصة في محادثة عالم قفصة " في الفقه والتفسير، و"نور اليقين في شرح أولياء الله المتقين" و"الدليل الموفي في ترجيح طهارة الكاغد الرومي" و"النصح
الخالص في الرد على المدعي رتبة الكمال للناقص " في سبعة كراريس، رد به على فتوى الإمام قاسم العقباني باصابة بعض أعمال وأقوال صدرت عن بعض المتصوفة. و" مختصر الحاوي في الفتاوي " لإبن عبد البر التونسي، و"الإعتراف في ذكر ما في لفظ أبي هريرة من الإنصراف " و "الروض البهيج في مسألة الخليج " في أوراق نصف كراس، و"أنوار الدراري في مكررات البخاري " و"رسالة" في ترجمة شيخه إبراهيم المصمودي، و"برنامج الشوارد" و"تفسير سورة الإخلاص" على طريق الحكماء، و "شرح على إبن الحاجب" و "شرح على التسهيل " وثلاثة شروح على البردة، الأكبر المسمى "إظهار صدق المودة في شرح البردة" ضمنه سبعة فنون في كل بيت، و "الأوسط "، و"الأصغر" المسمى "الإستيعاب لما فيها من البيان والإعراب". أما كتبه التي لم يكملها فهي: "روضة الأريب في شرح التهذيب " و "المنزع النبيل في شرح مختصر خليل" و "إيضاح المسالك في شرح ألفية إبن مالك" و"عقيدة أهل التوحيد المخرجة من ظلمة التقليد" و"الآيات الواضحات في وجه دلالة المعجزات" و"الدديل