الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومدون احداثها، في شعره إبداع في الصوغ امتاز به على أكثر أقرانه. ولد في وادي ميزاب. ونظم الشعر في اثناء الدراسة. وعندما كانت الجزائر تغلي وتتحفز، وقادة الحركة الوطنية يوقدون روح الثورة فيها، ضرب مفدي على وتيرتهم، فكان شاعر الوطنية والمناسبات الخطيرة. واعلنت الثورة (أول نوفمبر 1954) فكان شاعرها، وطار صيته واشتهر شعره. رحل الى تونس والمغرب واتصل بحكامهما ومدحهم، وهو صاحب نشيد الثورة الجزائرية الذي صار فيما بعد النشيد الرسمي للدولة، ونشيد العلم، ونشيد الاتحاد العام للطلبة الجزائريين، ونشيد الاتحاد العام للعمال الجزائريين. من آثاره " ديوان شعر " و"تحت ظلال الزيتون". مات بتونس. (1)
المقايسي ( .. - 1245هـ / .. - 1829م)
حمودة بن محمد بن حمودة بن عيسى الجزائري، المعروف بالمقاسي:
من كبار فقهاء مدينة الجزائر وعلمائها، أصولي، مشارك في كثير من العلوم، تعلم بالجزائر وبمصر. وعاد، فحدث، ودرس، وأخذ
(1) أوراق جزائرية.
عنه جماعة، له "حواش" و "تعليقات" على كتب الفقه وغيرها. (1)
مقداش- ابن ( .. - 1247هـ / .. - 1831م)
أحمد بن مقداش الجزائري، أبو العباس:
مقرىء كبير، من فقهاء المالكية، مشارك في عدة علوم. ولي الإمامة بمسجد سيدي مفرج. قال صاحب تعريف الخلف:"كان آية زمانه في علم القراءات بالروايات السبع ". مات بمدينة الجزائر. (2)
المقري ( .. - بعد 847هـ / .. - بعد 1443م)
أحمد بن محمد، شهاب الدين المقري:
نحوي، من فقهاء المالكية: من آثاره "التحفة المكية" شرح ألفية ابن مالك، في النحو، فرغ منه سنة 847هـ. ولم اعثر له على ترجمة وافية فيما بين يدي من كتب الرجال. (3)
المقري (986 - 1041هـ / 1578 - 1631م)
أحمد بن محمد بن يحيى بن عبد (الرحمن بن أبي العيش، أبو العباس، المقري التلمساني)
(1) تعريف الخلف 140 ومعجم الشيوخ وفهرس الفهارس. وأوراق جزائرية.
(2)
تعريف الخلف 95.
(3)
الازهرية 4: 122.
الرحمن بن أبي العيش، أبو العباس، المقري التلمساني: مؤرخ، أديب، حافط، كان آية في علم الكلام والتفسير والحديث. ولد بتلمسان، وبها نشأ، وأخذ عن عمه سعيد المقري (التالية ترجمته). وانتقل الى فاس سنة 1009 هـ (1600م) وحضر مجلس علي بن عمران السلاسي في جامع القرويين، وناقشه في بعض مسائل الفقه، فاعترف له السلاسي بالتفوق عليه وأقر له بقوة الحجة والنباهة. ثم انتقل إلى مراكش في نفس السنة فسر الخليفه المنصور السعدي بمقدمه وأكرمه وقر به. وتعرف المقري في مراكش على جماعة من العلماء والادباء جرت بينه وبينهم مطارحات ومداعبات ومساجلات ذكر بعضها في كتابه "روضة الآس"، وفي منتصف ربيع الثاني سنة 1010 هـ (سبتمبر 1601 م) عاد الى فاس ثم غادرها في منتصف ذي القعدة الى مسقط رأسه تلمسان. وفي اوائل السنة 1013هـ (1604 م) قصد فاسا مرة ثانية، فأسندت اليه (سنة 1022هـ) ولاية الفتوى والخطابة والامامة في جامع القرويين. وفي أواخر رمضان 1027هـ (سبتمبر 1618 م) خرج للحج، فدخل القاهرة (سنة 1028 هـ
= 1619 م) ومنها توجه الى الديار المقدسة، وعاد الى القاهرة (سنة 1029هـ = 1620) فأقام نحو شهرين، ثم دخل القدس الشريف والشام، وتكررت زياراته الى الحجاز، وأملى بها دروسا عديدة. توفي بالقاهرة في جمادى الآخرة، ودفن بمقبرة المجاورين. وكل ما كتب حول مكان وتاريخ وفاته، غير هذا، فهو من أوهام المؤرخين. من آثاره " نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب وذكر وزيرها لسان الدينا ابن الخطيب" طبع، ثمانية أجزاء بما فيها الفهارس، سنة 1968 بتحقيق الدكتور إحسان عباس، وهي أكمل وأحسن طبعاته السابقة. و"روضة الآس، العاطرة الانفاس، في ذكر من لقيتهم من أعلام الحضرتين: مراكش وفاس" طبع سنة هـ 1960 بتحقيق الاستاذ عبد الوهاب بن منصور، و"أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض" طبع ثلاثة اجزاء منه سنة 1939، و"النفحات العنبرية في وصف نعال خير البرية" و"فتح المتعال في وصف النعال " طبع سنة 1334هـ، و "خلاصة فتح المتعال والنفحات العنبرية" وهي عبارة عن أرجوزة تحتوي على 190 بيتا. و"أزهار الكمامة، في اخبار العمامة، ونبذة من