الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَسَلَّمَ: " مَنْ حَلَفَ مِنْكُمْ فَقَالَ فِي حَلْفِهِ: بِاللَّاتِ وَالْعُزَّى، فَلْيَقُلْ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَمَنْ قَالَ لِصَاحِبِهِ: تَعَالَ أُقَامِرْكَ فَلْيَتَصَدَّقْ ".
(1)
رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ كَثِيرِ بْنِ عُبَيْدٍ عَلَى الْمُوَافَقَةِ
(2)
بَقِيَةُ الْحَاءِ
الشيخ السادس والثمانون: حفصة بنت عبيد (
…
- 724 هـ)
حَفْصَةُ بِنْتُ عُبَيْدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّاسٍ أُخْتُ أَحْمَدَ الْمُتَقَدِّمِ ذِكْرُهُ، حَضَرَتْ عَلَى النَّجِيبِ مَجَالِسَ بِالْخِلالِ، وَحَدَّثَتْ.
مَاتَتْ تَاسِعَ عَشَرَ شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
الشيخ السابع والثمانون: حمزة أبو المظفر
(3)
(649 - 727 هـ)
حَمْزَةُ بْنُ أَسْعَدَ بْنِ الْمُظَفَّرِ بْنِ الْقَلانِسِيِّ الصَّاحِبُ عِزُّ الدِّينِ أَبُو يَعْلَى، وَأَبُو الْمُظَفَّرِ، قَالَ الشَّيْخُ كَمَالُ الدِّينِ الزَّمْلَكَانِيُّ فِي حَقِّهِ: مِنَ الصُّدُورِ وَالأَعْيَانِ وَأَرْبَابِ الْبُيُوتِ الْكَبِيرَةِ بِدِمَشْقَ، خَدَمَ فِي الدُّورِ وَصَحِبَ الأَكَابِرَ، وَتَرَقَّتْ بِهِ الْحَالُ إِلَى أَنْ تَفَرَّدَ بِالصَّدَارَةِ وَالرِّئَاسَةِ فِي بَلَدِهِ، وَتَقَدَّمَ عَلَى أَعْيَانِهَا، وَكَانَ مُتَجَمِّلا، يُفْنِي مَالَهُ عَلَى قِيَامِ جَاهِهِ، انْتَهَى.
وَلِيَ نَظَرَ الْخَاصِّ، وَالْوِكَالَةَ بِدِمَشْقَ، ثُمَّ وَلِيَ الْوِزَارَةَ بِهَا فِي أَوَاخِرِ سَنَةِ عَشْرٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ، فَبَاشَرَهَا أَقَلَّ مِنْ نِصْفِ سَنَةٍ، ثُمَّ انْفَصَلَ عَنْهَا، وَاسْتَمَرَّ عَلَى عَادَتِهِ فِي رِئَاسَتِهِ إِلَى أَنْ مَاتَ فِي سَادِسِ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ، وَمَوْلِدُهُ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ، وَقِيلَ: سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، سَمِعَ مِنَ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ أَمَالِيَ ابْنِ مَلَّةَ، وَمِنَ الْمِقْدَادِ الْعَنْسِيِّ الأَرْبَعِينَ لِلْحَاكِمِ، وَمِنْ مُحَمَّدٍ وَيَحْيَى ابْنَيْ تَمَّامٍ سُبَاعِيَّاتِ ابْنِ مُلاعِبٍ، وَالْمُسْلِمِ بْنِ عَلانَ، وَغَيْرِهِ جُزْءَ الأَنْصَارِيِّ، وَأَجَازَ لَهُ عُثْمَانُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَطِيبِ الْقَرَافَةِ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَرَكَاتٍ الْخُشُوعِيُّ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ الْكَفَرْطَابِيُّ، وَأَبُو عَلِيٍّ الْبَكْرِيُّ، وَالْفَقِيهُ النُونِينِيُّ وَجَمَاعَةٌ.
(1)
أخرجه النسائي في الكبرى (6/ 246، رقم 10828). وله شواهد أخرى: البخاري (4/ 1841، رقم 4579)، ومسلم (3/ 1267، رقم 1647)، وأبو داود (3/ 222، رقم 3247)، والترمذي (4/ 116، رقم 1545) وقال: حسن صحيح.
(2)
هنا بالأصل: (الخامس من معجم الشيخة مريم) بسم الله الرحمن الرحيم.
(3)
الدرر الكامنة 2/ 75، الدليل الشافي 1/ 279، شذرات الذهب 6/ 89.
67 -
أَخْبَرَنَا حَمْزَةُ بْنُ أَسْعَدَ الْقَلانِسِيُّ، إِجَازَةً وَأَبِيهِ، عَنِ بْنِ رَافِعٍ، فِي مُعْجَمِهِ، نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أنا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ كُلَيْبٍ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ،
…
. .، عَنْ عَبْد الرَّزَّاقِ، أنا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ شِهَابٍ، عَنِ الْمُلاعَنَةِ وَعَنِ السُّنَّةِ فِيهَا، "
…
. أَنَّ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ رَجُلا وَجَدَ مَعَ امْرَأَتِهِ رَجُلا، أَيَقْتُلُهُ فَتَقْتُلُونَهُ؟ أَمْ كَيْفَ يَفْعَلُ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عز وجل فِي شَأْنِهِ مَا ذُكِرَ فِي الْقُرْآنِ مِنْ أَمْرِ الْمُلاعَنَةِ "، الْحَدِيثُ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ
(1)
.
(1)
أخرجه البخاري (426)، وأخرجه مسلم (1493).