الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
«مَنْ يَتَقَبَّلُ لِي بِوَاحِدَةٍ وَأَتَقَبَّلُ لَهُ بِالْجَنَّةِ؟» . قَالَ ثَوْبَانُ: أَنَا، قَالَ:«لا تَسْأَلِ النَّاسَ شَيْئًا» .
قَالَ: فَكَانَ ثَوْبَانُ تَسْقُطُ عِلاقَةُ سَوْطِهِ فَلا يَأْمُرُ أَحَدًا يُنَاوِلُه، وَيَنْزِلُ هُوَ فَيَأْخُذُهُ
(1)
.
الشيخ الأربعون: أحمد الجوهري
(2)
(660 - 738 هـ)
أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ سَعْدٍ الْحَلَبِيُّ الْجَوْهَرِيُّ شِهَابُ الدِّينِ أَبُو الْعَبَّاسِ، سَمِعَ مِنَ الْمُغِيرَةِ الدِّمَشْقِيِّ وَابْنِ علافٍ الْجُمُعَةَ لِلنَّسَائِيِّ، وَمِنَ الأوَلِ جزء الْبِطَاقَةِ، وَمِنَ الثَّانِي مَشْيَخَةَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، وَمِنَ النَّجِيبِ جُزْءَ ابْنِ عَرَفَةَ، وَالْغَيْلانِيَاتِ، وَسُنَنَ أَبِي دَاوُدَ، وَمَشْيَخَتَهُ، وَالثَّانِي مِنْ مُعْجَمِ الإِجَازَةِ، وَمِنَ الفَخْرِ بْن الْبُخَارِيّ مُسْنَدَ أَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ، وَمِنْ أَحْمَدَ بْنِ شَيْبَانَ، وَخَدِيجَةَ بِنْتِ عَلِيٍّ، وَعَبْدِ اللَّهِ بِمِصْرَ وَالشَّامِ، وَأَجَازَ لَهُ ابْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَابْنُ أَبِي النَّضْرِ.
وَكَانَ مَوْلِدُهُ فِي ثَالِثَ عَشْرَ ذِي الْقَعْدَةِ مِنْ سَنَةِ سِتِّينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَتُوُفِّيَ فِي يَوْمِ الثُّلاثَاءِ الْخَامِسَ عَشَرَ مِنْ رَجَبٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
45 -
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، إِجَازَةً، أنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يُوسُفَ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ. ح وَقُرِئَ عَلَى أَبِي أَيْوبٍ الْعَسْقَلانِيِّ، وَأَنَا أَسْمَعُ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَضْرَمِيّ، ثنا ابْنُ السُّلَمِيِّ، قَالُوا: أنبا هَاشِمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَسْعُودٍ،
…
. بْن عَلِيِّ بْنِ قَاسِمٍ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ النَّيْسَابُورِيُّ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَكَرِيَّا، ثنا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا وَاصِلُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، ثنا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ، قَالَ أَبُو يَحْيَى، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صلى الله عليه وسلم:«أَضَلَّ اللَّهُ عَنِ الْجُمُعَةِ، مَنْ كَانَ قَبْلَنَا، فَكَانَ الْيَهُودُ يَوْمَ السَّبْتِ، وَكَانَ النَّصَارَى يَوْمَ الأَحَدِ، فَجَاءَ اللَّهُ بِنَا، فَهَدَانَا اللَّهُ لِيَوْمِ الْجُمُعَةِ، فَجَعَلَ الْجُمُعَةَ وَالسَّبْتَ وَالأَحَد، كَذَلِكَ هُمْ تَبَعٌ لَنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، نَحْنُ الآخِرُونَ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا، وَالأَوَّلُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَالْمُقْضِيُّ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»
(3)
.
(1)
سبق تخريجه.
(2)
الدرر الكامنة 1/ 318، الوفيات لابن رافع 1/ 211، وذيل التقييد 1/ 404.
(3)
أخرجه مسلم (2/ 586، رقم 856)، والنسائي (3/ 87، رقم 1368)، وابن ماجه (1/ 344، رقم 1083)، والبزار كما في كشف الأستار (1/ 295، رقم 117)، وأبو عوانة (1/ 150، رقم 442).