الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشيخ الرابع والأربعون: إبراهيم قطب الدين
(1)
(660 - 733 هـ)
إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ لُؤْلُؤِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ التَوزِيُّ، قُطْبُ الدِّينِ بْنُ الْمُجَاهِدِ الْمَوْصِلِيُّ، سَمِعَ مِنَ ابْنِ عَلاقٍ الْجُمُعَةَ لِلنَّسَائِيِّ، وَمِنْ النَجِيبِ جُزْءَ ابْنِ عَرَفَةَ، وَمَشْيَخَةَ الْمُقْرِئ، وَغَيْرَ ذَلِكَ.
وَمَوْلِدُهُ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ سِتِّينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَتُوُفِّيَ رَابِعَ عَشَرَ مِنْ شَوَّالٍ سَنَةَ ثَلاثٍ وَثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
48 -
أَخْبَرَنَا الْقُطْبُ أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ لُؤْلُؤٍ، إِجَازَةً، أنا عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَرَّانِيِّ بْنِ الصَّيْقَلِ.
الشيخ الخامس والأربعون: إبراهيم الشارعي (637 - 724 هـ)
إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادٍ الكِنَانِيُّ بُرْهَانُ الدِّينِ الشَّارِعِيُّ، سَمِعَ مِنَ النَّجِيبِ الْحَرَّانِيِّ الثَّانِيَ عَشَرَ مِنْ مُوَافَقَاتِهِ، وَسَمِعَ مِنَ الْقُطْبِ بْنِ الْقَسْطَلانِيِّ، سَمِعَ مِنَ الْقُطْبِ الْحَلَبِيِّ، وَقَالَ: كَانَ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، سَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلِدِهِ، فَقَالَ: بِذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ بِالْقَاهِرَةِ، وَتُوُفِّيَ فِي لَيْلَةِ الْجُمَعَةِ سَابِعَ جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
الشيخ السادس والأربعون: إبراهيم الشافعي (670 - 729 هـ)
إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سِبَاعٍ الْفَزَارِيُّ ابْنُ ضِيَاءِ ابْنِ الْعَلامَةِ شَيْخِ الشَّافِعِيَّةِ بِدِمَشْقَ، سَمِعَ الْكَثِيرَ بِإِفَادَةِ عَمِّهِ مِنَ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ صَحِيحَ مُسْلِمٍ، وَالتَّرْغِيبَ وَالتَّرْهِيبَ لِلتَّيْمِيِّ، وَمَشْيَخَةَ تَخْرِيجِ ابْنِ الظَّاهِرِيِّ، وَالدُّعَاءَ لِلْمَحَامِلِيِّ، وَجُزْءَ الأَصَمِّ، وَوَصَايَا الْعَمَلِ لابْنِ زَيْدٍ، وَمِنَ ابْنِ أَبِي الْيُسْرِ مَقَامَاتِ الْحَرِيرِيِّ، وَالأَوَّلَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي مُسْلِمٍ الْكَاتِبِ، وَأَوَّلَ فَوَائِدِ الْجَصَّاصِ، وَغَيْرَ ذَلِكَ.
وَسَمِعَ مِنْ. . .، خَرَّجَ لَهُ أَبُو سَعِيدٍ الْبَغْدَادِيُّ مَشْيَحَةً عَنْهُمْ حَدَّثَ بِهَا مَرَّاتٍ، وَسَمِعَ مِنْهُ الأَئِمَّةِ، وَأَسْمَعَ بِهِ خَلائِقَ وَكَانَ إِمَامًا فَاضِلا عَالِمًا، وَشُهْرَتُهُ تُغْنِي عَنْ وَصْفِهِ،
(1)
الدرر الكامنة 1/ 17، الوفيات لابن رافع 1/ 223.